تعطل القلب عن فهم المرام ،
إذ هو في غمرة ...دوَخ ...ليته ما كان
و المرايا ...ما عدتُ أدري ما تعكس هذي المرايا،
خليها تعكس ما تشاء أم أني حطمتَ كل المرايا...
و الأنام.....هل أدري ما فعلت مع الأنام...أم أني ...خليك يا قلب من الأنام
ما صار منك قد صار ...و الفعال تمضي ما تمحوها الأيام
ليتك تتعلم من الأيام،
فتخبو و لو مرة بدل فورة الـ...
ودعتُك يا كلام
ودعتُ الحجر و المرايا و النخيل و الغابة و الشهب و الإحتراق...أم أني في غمرة ذلك
و لا أفقه ، معذرة أحرقتُ الفهام
شلل فيّ ...لكن يعز عليّ فراق المكان ...و فيه "حرف" "عزيز " أحفره على جدار الأيام
لأنه يحفر عليك يا جدار سطورا....لا أدري...بما تتفجر هذي السطور....
سأقبع خلفك يا جدار من حين لحين...و أنتظر هذي السطور ...و لو كنت في شلل أو ...
حرفك العزيز إنشطر إلى ...شظايا
و في المكان بعضها...
و أنت تركض إلى هناك ...لحاقا ببعضها
نزف الحرف خطا على الأرض بلون يناديني يرسم سير اللحاق....فَرُحتُ إلى هناك شردا ...وجدتُ الحرف يبكي رحيل آخر الإخوة...آخر رائحة ...ما بقي غير الخيال...
فهل من عزاء يا إخوة الإيمان...
نراكِ يا دنيا....و القلوب فيكِ كثيرة....
و لستِ يا دنيا مرآة لهذي القلوبِ الكثيرة
فلولا القرب ما عرفت القلب..
فهل عرفت القلب بالقرب...؟
رويدا لن يكون الجواب في الحين
و ماذا عنك يا بعدُ و ماذا عنكِ يا شُهب ؟