جاسم الرصيف
ــــــــــــــــــــــــــــــ
( سي بندي ) عراقي بإمتياز !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Arti...227147&Sn=CASE

سأل متطرف طائفي احمق ، من اتباع ( السي بندي ) ــ لعبة الثلاث ورقات ــ ، صاحبه الأحمق منه اثناء صولة ( ديمقراطية ) ضد ّ العراقيين :
اذا نلنا شهادة التخرج من الحياة ووصلنا ( الجنة ) ، التي وعدنا بها ( الجنرال ده توماني ) ، واخذنا مكافأة ( الحورالعين ) ، فماذا نفعل بزوجاتنا في الدنيا ؟! .
اجاب الثاني : فلنكسب بهن اجرا !! نعطيهن صدقات لرجال جهنم لأنهم بلا زوجات !! .

+ + +

فصول ( كوميديا الديمقراطية ) على مسرح الاحتلالين ، المتعاديين نهارا والمستمتعين ببعضهما ليلا في ذات المراعي الخضراء ، كان عرضها الأول قد جاء تحت عنوان ( مظلومية الشيعة ) في جنوب العراق ، من بطولة نجم ( الديمقراطية ) الصاعد ( عبد العزيز الحكيم ) الأيراني ، الذي يضمر حقدا ليس عجيبا على عرب العراق ، والذي نجح في اداء دوره على حبل مزدوج لايران واميركا ، فما يكاد المرء يراه في ( طهران محور الشر ) حتى يفقع من ( واشنطن الشيطان الأكبر ) على جناح ( المظلومية ) .

قبل واثناء محو ( المظلومية ) عن وجه ( شيعة الحكيم ) ، كان كاتب ( السيناريو ) وراسم الحوار يؤكد ان ( الدكتاتورية ) نهبت ثروات العراقيين وصرفتها على الحروب ، وظلمت الشعب ، ولم تمنحه ولو حرية التعبير حقا انسانيا ، وعندما استتب ( للحكيم ) وائتلافه الأيراني المقام في المراعي الخضراء اطلق ايادي ذوي التجربة والاختصاص في اللصوصية وتهريب الآثار والنفط الخام ، وماعادت ( المسؤولية ) في حكومة الإئتلاف تمنح الا بعد شهادة من المرجعيات الأيرانية تؤكد ان حاملها قادر على تأسيس فرق موت وضرب ، وحتى قتل اي صحفي ، واي طويل لسان من غير الصحفيين ، يتطاول على سلطات ( السلطان الأيراني ) الجديد لجنوب العراق ، وصار من يمتلك مليون دولار منهوبة من اموال العراقيين من اتباعه يعد ( فقيرا ) يستحقق الخمس من ( آل البيت ) الأيراني .

وعرض الفصل الثاني من هذه ( الكوميديا ) في شمال العراق تحت عنوان ( محرومية ) كردستان ، بالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية ومخابرات كل الدول الساعية لمحاربة عرب العراق ، السنة بشكل خاص ، فأعلن هؤلاء انهم كانوا ( مناضلين ) كبارا ضد حزب البعث العربي ( الشوفيني ) ، مع ان اشهر رقصات قياداتهم حصلت مع كبار قادة حزب البعث كلما مرّ وفد بعثي من هناك في جولات تفاوض لمنح الأكراد مجرد ( حكم ذاتي ) في محافظات السليمانية واربيل ودهوك ، وماحصل ان جل ّ قادة تجار الحروب هناك نالوا عقودا تجارية خرافية العائدات مع حكومة البعث العربي ، الذي لم يكن ( شوفينيا ) آنذاك ، كما رقصوا فرحا وطربا عام ( 1996 ) عندما طرد الجيش العراقي ( جلال الطالباني ) والجيش الأيراني من اربيل ودهوك ، وسفحوا ورود حياتهم على احذية الجنود الغزاة يوم سقطت بغداد ، ومازالوا يرقصون لأن ( الطاغية ) الذي حماهم من احتلال ايراني مؤكد ، وترك لهم الحبل على الغارب ، في شمال العراق اعدم تحت انظارهم التي صانها لهم ذات غفلة .

ويعرض الآن الفصل الثالث ، وربما الأخير ، من مسرحية الاحتلالين تحت مسمّى ( ملزومية السنة ) ، من بغداد شمالا ، في سوق بيع المذاهب لصالح السياسة الاحتلالية على جناح تسويق وتسويغ السباق نحو المناصب والنهائب من ارث العراق ، قبل فوات الفرصة على ( وطنيي ) نبي الأكاذيب ال ( 935 ) ، وقبل ان تخسر ( ملزومية ) فرصة الاستمتاع بعطايا المراعي الخضراء من ثروات الوطن المستباحة ، ولم تدع ( ملزومية ) لإنسحاب الاحتلالين كما رفعت على مشهدها ( الاسلامي ) ، بل راحت تنظر لبقاء الاحتلال ( تخويفا ) من حرب طائفية لاوجد لها في غير مخيلات احبابها من سكنة المراعي الخضراء ، ومع ان ( لملزومية ) السنية مظهر ( اسلامي ) ولكنها ( تحج ّ ) بين فترة واخرى الى ( كعبة ) نبي الأكاذيب ال ( 935 ) لإستلهام آخر الأكاذيب المناسبة للعرض في السوق السني ، فيما تحولت مدن وقرى السنة الى مقابر جماعية لأهلها ، وصار ابناؤها اكثرية مطلقة من اسرى الحرب ، واغلبية مطلقة من شهداء العراق الجديد ، واغلبية مسحوقة تحت عجلات ( ديمقراطية ) لم توفر غير الموت لمن يعارضها على مسرح العرض .

+ + +

حسنا ايها ( السادة ) الحكام الجدد !! .

متزمتوكم ممّن نالوا ( شهادات ) المحاصصة الطائفية والعنصرية وصلوا ( جنة ) نبي الأكاذيب ال ( 935 ) على اجنحة ملايينكم وملايينهم المنهوبة من ثروات العراق ، ونالوا ( الحسنيين ) على مقبرة فاق عديد قبورها المليون منا ، بين خيام اكثر من خمسة ملايين مهاجر ومهجّر ، فتصدقوا على سفير اميركا في بغداد ( بمظلومية ) و( ملزومية ) و( محرومية ) لئلا يبقين ارامل بدون ( متعة حلال ) على اراضينا .

jarraseef@yahoo.com

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Arti...227147&Sn=CASE

http://2arraseef.blogspot.com