شَوْقِيْ لِشَوْقِيْ، وَسَاْمِيْ لاْ يُعَاْدِلُهُ
شَوْقٌ يُطَوِّقُهُ الْهُجْرَاْنُ وَالْكَدَرُ
أُوْلَئِكَ الصِّيْدُ أَبْنَاْئِيْ، وَشِعْرُهُمْ
لَحْنُ الْحَيَاْةِ، سَقَىْ أَجْدَاْثَهُمْ مَطَرُ
***
نعم يا صقر العرب
شو قي لشوقي
ومحمود سامي
ليس لأنه لا يوجد شعراء مثلهم في العصر الحاضر
هناك شعراء
بل لأن من سماهم الشاعر بذلك الإسم من الجهلة و الحداثيين
قد عقروا الشعر
كما عقرت ناقة صالح وناقة البسوس
أما ناقة صالح فسواها رب العالمين وقتل ثمود وأشقاها
وهذا أملنا في حفظ الله للغتنا من مكائدهم
وأما ناقة البسوس فقامت عليها حرب بين العرب
فهذه حربٌ نعلنها علي الحداثيين من هنا
لمدة اربعين عاماً
وحتى تعود القصيدة إلى روعتها