صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 15

الموضوع: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب

  1. #1 مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    "مزايا إيجابية و نحو الإيجابية"



    بالرغم من أنيِّ لست من أهل الاختصاص في التحليل الفكري الاجتماعي أو السياسي أو النفسي أو ما له علاقة بكل هذه الجوانب و غيرها المرتبطة ببعضها البعض
    إلا أني من خلال الموضوع أحببتُ الإشارة بسرعة لمزايا إيجابية
    ملموسة عموما عند إخواننا الشيعة : (و من ثم دعوة نحو التقارب)
    1- العاطفة الجياشة ، هذه الميزة تكسبهم سلوكيات مميزة مثل الحيوية ، العفوية ، الحركة ، التفاعل مع القضايا المطروحة لديهم ،و نادرا ما نلمس المجاملة (قياسا مع الصراحة و الصدق) و من نتائج العاطفة الجياشة على مستوى أبعد أنها تقوِّي التواصل و تشجعه و من ثمّ تخلق العاطفة الأخوية بين الأفراد و تحافظ عليها مع مرور الزمن فلا تندثر بمجرد تغير الزمان و المكان، هذه الأخيرة التي تساهم كثيرا في التوحد و نبذ الفرقة ، و يمكن لمس هذه النتيجة على أرض الواقع بين إخواننا الشيعة إذ يمكن بكل وضوح رؤية التوحد و الترابط فيما بينهم،
    2- وُلاَّة أمورهم هم أفراد على مستوى من الدين و الورع و التقوى و الرزانة ، يتحرون بقدر الإمكان التوحد بين مواقفهم و يحافظون على الاحترام و التقدير فيما بينهم قبل كل شيء و بعده، فلا تجد إماما أو قائدا أو أسطونا يطعن أو يتطاحن مع إمام أو قائد أو أسطون آخر ، يحافظون على ميزة الوقار و يراعون أخلاقيات و أدبيات القول و الفعل و المواقف قبل كل شيء و بحكم أنهم رموز للدين و يحملون رسالة و يسعون لهدف، بات التسرع و الخفة و الطيش و تفكك المواقف و قصر النظر خصال مذمومة يراعون قدر المستطاع القضاء عليها ،و من نتائج ذلك أنهم يلقون نفس المعاملة من قبل العامة أي التقدير و الإحترام و التوقير و الولاية و الإلتفاف حولهم،
    من خلال النقطيتين السابقتين إنبثق ما يلي
    4- توجهات ذات مواقف حُرَّة قوية متماسكة فرضت وجودها على أرض الواقع و لاقت نصرة المولى عز و جلّ
    5- البناء و الاهتمام بالبناء في كل الميادين و تجاوز الأمور التافهة التي لا تزيد في البناء (هذا إن لم تخربه) ، بداية من الاهتمام بالتربية و التعليم ، و متابعة مختلف العلوم و تغذية الفكر بالعلوم و فلسفة العلوم ، نفس الاهتمام يمكن لمسه كذلك في الفنون و السياسة و الاقتصاد و الإجتماع ...إلخ و من أحد النتائج المباشرة التي كانت بمثابة ثمرة مشرفة تطلبت مجهودات بقدر هذه العلوم المحصلة هي إطلاق صاروخ إلى الفضاء الخارجي

    يمكن لمس النتائج الإيجابية للنقطيتن الأخيرتين على أرض الواقع
    و هي تبعث على نوع من التفاؤل ، نوع من الأمل في الحصول على نتائج إيجابية حين نتمسك بمبادئ أساسية في ديننا الحنيف ، لا سيما أن إخواننا الشيعة قد جسدوها فعلا على أرض الواقع
    فماذا لو توحدنا كلنا سنة و شيعة و مشينا معا بنفس هذه المبادئ الكافية جدا، ألن تكون النتائج الإيجابية على مدى زماني و مكاني أوسع و أدوم ؟
    ثم التقارب الحقيقي بين السنة و الشيعة ليس أمرا مستحيلا و من الممكن رسمه بمخطط بسيط بخطوط عريضة كما سيأتي ، لكن قبل ذلك أود أن أذكر في هذا المضمار مشوار السود الذي سعوا فيه ضد التمييز العنصري ، في ذلك الوقت كان تمتع السود بنفس حقوق البيض حلما شبه مستحيلا خاصة مع عدم التكافؤ بين البيض و السود في كل شيء و حتى في القناعات و طرق التفكير و كان السعي من طرف واحد من طرف السود فقط ، لكن أنظروا الآن بعد الكثير من التضحيات و النضال تمكن السود من الحصول على كثير من الحقوق ، و فرض وجودهم ، و الآن يمكن أن نرى أن مظاهر التمييز العنصري خفت كثيرا و هناك إندماج و قبول و إختلاط بين السود و البيض تقريبا في كل شيء .
    نحن (سنة و شيعة) و الحمد لله لسنا كما كان الوضع (سود و بيض) في الماضي ،
    أولا هناك تكافؤ بين السنة و الشيعة (ليس هناك سيد و ليس هناك مسود)
    كلانا تحت ظل دين واحد (و الحمد لله ليس محرفا) هو الإسلام و مبادئ ديننا الحنيف سمحة و تشجع على التفتح و التواصل و التراحم و تنبذ التمييز أيا كان نوعه ، كما أنها تدعو إلى تنمية العاطفة الأخوية و المحبة بين إخوة الدين محبة حقيقية صادقة لا مجاملة فيها و لا نفاق، أي السني يحب حقا أخاه الشيعي و الشيعي يحب حقا أخاه السنيّ ، من هذه المحبة ما الذي يمكن أن ينبثق ؟
    حينما تسكن هذه المحبة قلوب المشايخ و الأئمة و العقلاء من أهل السنة و الشيعة على حدّ سواء ما الذي يمكنهم فعله ؟
    في خطبهم و مؤلفاتهم و في كل نشاطاتهم و مساعيهم سيدعون عامة الناس إلى أمر أساسي :
    السني يحترم و يقدر قناعات و رموز و مشايخ الشيعي و كذلك الشيعي يحترم قناعات و رموز و مشايخ السني
    و بالنسبة لتلك الحقبة التاريخية السوداء التي انتهت باستشهاد سيدنا الحسين سيعتبرها كل من السني و الشيعي على حدّ سواء حقبة سوداء قدمت لنا عبرة ألا و هي النتائج السوداء للتشتت . و يحاولون طيها دون تبادل التهم و التلاوم ، بمعنى يقفلون أي ثغرة إضافية لمزيد من التشتت بطيّ تلك الصفحة تماما، فسيدنا عمر و عثمان و علي و الحسين عند رب السموات و سيدنا معاوية عند رب السموات و كل الذين ماتوا هناك هم عند رب العالمين و رب العالمين العادل الرحيم سيعطي كل ذي حق حقه فلا ظلم عند رب العالمين . و هو نعم الوكيل، و يكفينا ذلك كلنا سنة و شيعة، خلاص ذلك صار الماضي ، خلونا نصلح الخطأ في الحاضر و نسد كل فتحات الفتن ، كفانا لقد رأينا ما فعلت الفتن إلى أن توصلت إلى إستشهاد سيدنا الحسين و لقد أرهقتنا و مزّقت القلوب الحية من ماض مؤلم و حاضر مؤلم
    يبق شيء وحيد فقط يمكن لكلانا أن نبكيه معا دون تلاوم ألا و هو مآسي الفرقة و التشتت و نبقى نبكيه إلى حدّ الآن
    لنبرهن لرب العالمين أننا قد فهمنا حقا خطر الفرقة و التشتت ، و هذه الدماء التي سالت و رويت الأرض منذ قديم السنين ، لنحقن دماءنا الغالية إخوتي لنحب بعضنا كي يحبنا الله و يحببنا لبعض أكثر و أكثر و تحقن دماء الإخوة أبناء أرض الإسلام
    متى فهم الناس هذه المحبة الأخوية بين السنة و الشيعة و شربوها و سكنت قلوبهم سينقلونها إلى الأطفال ، إلى الجيل الصاعد ، فلن يكون هناك سنيّ و شيعي كلا سيكون هناك أطفال مسلمون إخوة أصدقاء يحبون بعضهم البعض اسمهم عمر و عثمان و عليّ و الحسين و فاطمة و عائشة سيدرسون في مدرسة واحدة و سيظلون أحبة طول العمر لأن الأب و الأم و المعلم و الشيخ و الأستاذ الجامعي (المثل العليا) قد رسخت ذلك في قلوبهم منذ الصغر و على طول فترة كافية لتبلور شخصية متزنة . سيتحقق الإندماج الحقيقي المنسجم بين السنة و الشيعة في المدارس و المؤسسات و الجامعات بل في كل شيء و ستختفي تدريجيا هذه التسميات و لن تبق سوى تسمية المسلم و عاطفة المحبة في الله
    لنكن يا إخوتي ، لننوي نية صادقة أن نكون كما يحب المولى و يرضى حينها سيمن علينا بنعم التوحد و الترابط و المحبة
    إخوتي السنة إخوتي الشيعة انتم من تعيشون على أرض واحدة هي فرصة لكم هذه الأرض الطيبة للم الشمل ، إقتربوا إخوتي من بعضكم ، إتخذوا من بعضكم البعض أصدقاء و أحبة تخالطوا ، تعارفوا ، تصالحوا ، تحملوا بعضكم بعضا مثلما يتحمل إخوة الرحم بعضهم البعض ، لا فرق بين أخوة الرحم و أخوة الدين ، فكلها أخوة في الله
    كونوا إخوة في الله أحبة
    و الله المعين و الله الهادي
    و حسبنا الله و نعم الوكيل
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    الله أكبر............الله أكبر.

    لمثل هكذاتوجه نعم وألف نعم.

    وأتشرف بتقبيل أناملك التي خطت تلك الدرر، دكتورتناالعزيزة الغيورة على وحدة الصف الإسلامي.

    بارك الله بك أشعروكأن السعادة تغمرني والله لماقرأت.
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    أشكرك سيدي الكريم مهدي من كل قلبي
    و الله القلب متعب و لا يشعر حتى بطعم ما ينطق به من فرط المآسي التي تطل علينا صباحا مساءا
    لكن على القلوب الحالمة أن تظل تبرح بهذا الحلم النبيل ، ستظل تبرح رغم كل شيء رغم النكسات و الهم ، ستظل تبرح و لو بحّ الصوت علّ الإنصات يكون يوما ، علّ الضمائر تستجيب يوما علّ الفرج يأتي يوما

    لا يجب أن نسكت صوت الحق ، لا صوت يحي القلوب الميتة غير صوت الحق

    و الله المعين و الله الهادي و الله المفرج

    أختم بقولي أني سنية و أبي شيعي فمن سيفرق بين الأب و الإبن يا إخوة الإسلام
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    و أنت يا موضوع روح تفسح شوية و خليك صابر و طويل البال (ممكن لعصور) ، أصلو إخوانك دي الوقتِ قاعدين يحفرون في الأرض ، أصل التشتت خبرّهم عن وجود كنز تحت الأرض
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عاشت بلادي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    871
    معدل تقييم المستوى
    17

    و أنت يا موضوع روح تفسح شوية

    رويداً رويداً سيدتي ... لسنا بصدد محبة وبغض
    كلماتك عن أخوة الشيعة والسنة أعادت إلى ذهني ما قالته إحدى العراقيات
    وكانت قد تركت المقام هنا لترجع إلى العراق
    ولكن ما لبثت أن عادت بعد حمام الدم اليومي هناك
    وبالحرف الواحد قالت
    قبل الحرب لم نكن نعرف الفرق بين السني والشيعي جميعنا كنا متساوين تحت نظام صدام
    ولم يعرف أولادي الفرق بين السني والشيعي
    سيدتي الفاضلة أمجاد لكنها الحرب أخرجت الأضغان ربما كانت مدفونة
    ولكن الواضح للجميع ان العدو اراد الفرقة وللأسف نجح في ذلك

    أتمنى أن يعود العراق كما كان أيام الشهيد صدام حسين
    شعباً واحد وتحت راية واحدة
    آمين
    ( حملة إنسانية لفك الحصار )
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    736
    معدل تقييم المستوى
    19
    الله أكبر............الله أكبر.

    لمثل هكذاتوجه نعم وألف نعم.

    وأتشرف بتقبيل أناملك التي خطت تلك الدرر، دكتورتناالعزيزة الغيورة على وحدة الصف الإسلامي.

    بارك الله بك أشعروكأن السعادة تغمرني والله لماقرأت.
    اخي سيد مهدي رغم ان ما طرحته الاخت ماجدة هي امور معيارية في الغالب ختمتها بدعوة الى التوجه السليم فهل ترى ان مواضيع مثل بعض الحقائق عن الوهابية و الردودذ عليها بنفس الطريقة تخدم هذا التوجه السليم ؟؟؟؟.
    قد تهزم الجيوش لكن لن تهزم الأفكار إذا آن أوانها
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزاق الجزائري مشاهدة المشاركة
    اخي سيد مهدي رغم ان ما طرحته الاخت ماجدة هي امور معيارية في الغالب ختمتها بدعوة الى التوجه السليم فهل ترى ان مواضيع مثل بعض الحقائق عن الوهابية و الردودذ عليها بنفس الطريقة تخدم هذا التوجه السليم ؟؟؟؟.
    نعم أخي الكريم معك كل الحق.

    في وضع الساحة ألآن، ومايدورفيهامن توجس وتحسس من كل ماهوخلاف السائد!!! لاتخدم.

    لكن عدم الإجابة عن السؤال يمثل هروبامن الواقع الذي نحن فيه.

    يالعزيزالآن الحكومة السعودية نفسها تنتقد التوجه الوهابي المتعصب المتزمت. وإلا بماذا تفسرالهجمات الإرهابية في السعودية نفسها، والتصدي لهاوإدانتها من قبل الحكومة السعودية.

    بعد أن إنتشرإرهاب القاعدة في العالم(والحكم الوهابي كان المهد الحاضن للتطرف) تحاول الحكومة السعودية النأي عن التوجه الوهابي، وخاصة بعد أن شعروا بإن الأمريكان وبعد تفجيرات نيويورك بدأوايتحسسون بإن نظام التعليم في السعودية كان الباعث الرئيسي للإرهاب في العالم.
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    سلام الله عليكم إخوتي الكرام

    أشكر مرورك أخي الكريم رزاق الجزائري

    سيدي الكريم مهدي
    حقا لا يمكن الهروب من تساؤلات واقعية ، على الأقل لمحاولة توضيح الرؤى
    لكن فيما أعتقد أن هناك فرقا بين فئة متعصبة و فئة مجرمة تقتل
    و التعصب و إن وُجد لا يستلزم بالضرورة الإجرام ، خاصة إن كان تعصبا دينيا
    سيدي الكريم الإنسان المتدين يمكن أن يكون متعصبا في أفكاره متزمتا ،

    لكن حين يتوصل الأمر إلى القتل و قتل ناس عزل لا علاقة لهم (أو حتى و إن كانوا غربيين سياح أو ما شابه) أعتقد أن الوضع في حالة كهذه تجاوز مجرد تعصب ديني بل تجاوز كل الحدود هذا عمل إجرامي لا يرضاه أي إنسان ذو فطرة سليمة مسلما كان أو غير مسلم ،
    نعم ، حين يُقدم فرد ما على تكفير فرد آخر و من ثم قتله أظن الأمر هنا تجاوز كل الحدود و دين الإسلام لن يقرّ بعمل كهذا و تبعا لذلك فإن مشايخ السعودية (متدينون شاربون لتعاليم الدين ) لن يقروا بأعمال إجرامية مثل هذه أبدا بل سيحاربونها بكل قوة إذ هي الإجرام بعينه !
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية صادق الشوق
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    السعودية-الرياض
    العمر
    40
    المشاركات
    251
    معدل تقييم المستوى
    18
    الإرهاب لا دين له ، ولو رجعنا إلى الشرع الحنيف لرئينا كيف يحض على حسن الخلق ونبذ العنف

    والأخذ على يد السفية إلى بر الأمان ،

    ولكي أريح القارئ لايوجد حكومة من الحكومات العربية بما فيها السعودية تطبق الدين على أصوله

    وهذا بسبب ما حل بالأمة من هوانٍ وضعف ، فوصف الحكومة بأنها متدية لا واقع له .

    فالسياسة هي سيدت الموقف في أغلب الأحيان .
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الشوق مشاهدة المشاركة
    الإرهاب لا دين له ، ولو رجعنا إلى الشرع الحنيف لرئينا كيف يحض على حسن الخلق ونبذ العنف

    والأخذ على يد السفية إلى بر الأمان ،

    ولكي أريح القارئ لايوجد حكومة من الحكومات العربية بما فيها السعودية تطبق الدين على أصوله

    وهذا بسبب ما حل بالأمة من هوانٍ وضعف ، فوصف الحكومة بأنها متدية لا واقع له .

    فالسياسة هي سيدت الموقف في أغلب الأحيان .
    بارك الله فيك أخي الكريم صادق الشوق ، هذه هي الفقرة الذهبية التي نبحث عنها
    و هذه هي الكلمة الذهبية التي نبحث عنها " الإرهاب لا دين له"
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    نعم والله كلام جميل تشكرعليه.

    ياليت كل التعقيبات والطروحات تركزعلى الجانب المشرق من الإسلام. دين الرحمة والإنسانية والتعاطف الرحيم بين البشر.

    كن بخيرأخي الكريم.
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: مزايا إيجابية و نحو الإيجابية - دعوة للتقارب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عاشت بلادي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    871
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشت بلادي
    رويداً رويداً سيدتي ... لسنا بصدد محبة وبغض
    كلماتك عن أخوة الشيعة والسنة أعادت إلى ذهني ما قالته إحدى العراقيات
    وكانت قد تركت المقام هنا لترجع إلى العراق
    ولكن ما لبثت أن عادت بعد حمام الدم اليومي هناك
    وبالحرف الواحد قالت
    قبل الحرب لم نكن نعرف الفرق بين السني والشيعي جميعنا كنا متساوين تحت نظام صدام
    ولم يعرف أولادي الفرق بين السني والشيعي
    سيدتي الفاضلة أمجاد لكنها الحرب أخرجت الأضغان ربما كانت مدفونة
    ولكن الواضح للجميع ان العدو اراد الفرقة وللأسف نجح في ذلك

    أتمنى أن يعود العراق كما كان أيام الشهيد صدام حسين
    شعباً واحد وتحت راية واحدة

    آمين
    سادتي
    أزيد على ما قلت
    أن المنتدى للجميع ؟
    سنياً كان أم شيعياً ؟
    فالهدف هنا هو الإفادة والإستفادة

    ولكن كلنا يعلم بأن المساس بعقيدة الإنسان ... هو أمر ترتعد له الفرائص ...
    ولا يرضى أي منا أن يأتي شخص ... ويتهمه تهمة ما دون أدنى دليل

    أتمنى يأخذ الموضوع أو كل المواضيع مجرىً علمي بعيد عن التعصب أو التهجم أو أي شيء سلبي

    تقبلوني بصدر رحب
    ( حملة إنسانية لفك الحصار )
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. النظرة الإيجابية..
    بواسطة ماجدة2 في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24/06/2012, 11:52 PM
  2. قوة الرسائل الإيجابية / سعد التركي*
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16/07/2008, 07:31 PM
  3. دعوة ..
    بواسطة الجمانة في المنتدى الواحة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07/07/2008, 07:12 PM
  4. القراءة الإيجابية (الهادفة) مقابل القراءة السلبية
    بواسطة صادق الشوق في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29/02/2008, 10:16 PM
  5. دعوة
    بواسطة محمد اللغافي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17/03/2007, 07:11 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •