المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزاق الجزائري
اقترب منتصف الليل و الزمهرير يعوي خارجا
سآخذ آخر رشفة من كأسي وحتما سآوي الى فراشي.
ندى شفتاك لا زالت مرتسمة على كأسي وصخب صفعك لبابي ما زال يتردد صداها في أذني. أحمل كأسي شاربا نخب إبتسامتي القادمة.
فكل ما حكيناه هو متساو فلماذا غضبتي
فليس فينا الرابح ولا من يخسر.
نحن اشبه بعربة يجرها حصان بلا توقف .
هي الحياة.
يوم نضحك ويوم نبكي .يوم نبدأ يوم ننهي.
هي الحياة
يوم نحن على ما يرام آخر لسنا كذلك .
قصة حب تبدأ واخرى تخبو.
هي الحياة.
كنت في حرارة لهيبي بالامس .
اليوم سبحت في برودة بحاري.
فما زال لدينا بعض الوقت لنلهو وبعدها حتما سنكون ماضي.
هي الحياة
وساقول كلمة احبك مرة اخرى باحثا في معالم جديدة في صفحات جديدة.متصفحا وجوها جديدة شاما ورودا جديدة.
وحتما ستهجعي وسترضي.
هي الحياة
هي حياتي عنوان لعنفواني ورفضي فانا فقط اعطي و آخذ فانا ما كذبت عليك ولا كذبت على الطبيعة.
انا فقط امضي.
هي الحياة
يوم نضحك ويوم نبكي .يوم نبدأ يوم ننهي.
يوم نحب ويم نزعف.قصة حب تبدأ واخرى تخبو.
فانا ما غضبت
فقط
هي الحياة.
ولكن يا أخي الكريم
رزاق الجزائري
بالرغم من الحياة بما فيها من شجون وآلام , وهموم وآمال
تبقى حلوة وجميلة بهذا التناقض الذي نحياه في داخلنا ...
وربما في الساعة الواحدة نجد أنفسنا قد انتقلت ما بين الفصول الأربع
هذه الحياة
7
