عهود سليمان السبع

هذا المجتمع إما أن يعود لشرع الله أو يغرق في الجهل الأبدي


عهود سليمان السبع : وهي العهود التي أخذها سيدنا سليمان على الجنية العجوز الشمطاء التي كانت متسلطة على الناس فتدخل بيوتهم لتصيح مثل الديك وتنبح مثل الكلب وتجعر مثل الثور وكل ذلك كي تلقي الرعب في القلوب فلا النساء تنجب ولا الخطاب يتزوجون أما الأطفال فحدث ولا حرج عما يصيبهم من اضطراب وتشوه وقد رضخت لكتابة عهود لنبي الله سليمان بعد أن قبض عليها قائلاً: يا ملعونة لن تخرجي من يدي حتى تعطيني عهودا ومواثيق بعدم إيذاء أولاد وبنات آدم ووافقت الشيطانة بشرط أن يشتروا تلك المواثيق ويعلقوها في أعناقهم وبيوتهم واتفقا على أن يكون سعر العهد الواحد جنيها وهكذا أخذ سيدنا سليمان سبعة مواثيق وكتب مع كل واحد طلسما خاصا حسب الحالة

وهذه الجنية الخبيثة يسميها البعض القرينة

ويعتقدون بها أيما اعتقاد
وتترد هذه القصة عند كل امراة لا تنجب أو يموت ولدها قبل الولادة

فتقول لقد رأيت القرينة في المنام تقول لي : ا(لله لا يخليني إذا تركت لك هذا الولد)


وللأسف يستغل السحرة والمنجمين , سذاجة الناس ويبيعونهم تمائم تحوي هذه الخرافات , وطرق هؤلاء الدجالين خبيثة , فمنهم من أطال اللحية , ولهج بالذكر والقرآن , ويستفتح تميمته بالبسلمة والصلاة على النبي وبعض أيات , ثم يضع أسماء الجن والعفاريت وبكلام غير عربي مكرر

والتي قد تخرج المرء من دينه إذا أخذ بها مؤمناً

عملاً بالحديث الشريف " من أتى عرافاً أو كهاناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


وفي مجتمعنا الحالي نرى حتى المتعلمين يهرولون لهؤلاء الدجلة ويصدقونهم ويعملون بنصائحهم

وهؤلاء الدجالون ما زالوا يتلون أقساماً وعزائم , ويخطون خطوطاً وطلسمات ويسمون ذلك خاتم سليمان وعهود سليمان ويزعمون أنها تحفظ حاملها من اعتداء الجن ومس العفاريت .


والحافظ هو الله عز وجل

ختاماً أضع شروط التميمة الشرعية

قال الإمام السيوطي - رحمه الله - : " قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:

1- أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته 0
2- أن يكون باللسان العربي وبما يعرف معناه 0
3- أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى