كان كلما ضع رأسه على وسادته ،وأسلم عينيه للكرى ...إلا وأيقظته حركة جاره وهو يلقي بحذائه العسكري الثقيل من فوق رأسه ...الضربة الأولى ثم بعدها الضربة الثانية...
وبعدها يهجره النوم طيلة الليل...
في الغد دق على جاره ملتمسا منه ، عدم الازعاج تأسف الجار العسكري
عما صدر منه ثم اعتذر ووعده بعدم تكرار المشكل ...
عاد في ساعة متأخرة من الليل ورمى بالفردة الأولى من الحذاء ، فتذكر الجار المسكين...
وعض على شفتيه ،ثم نزع الثانية من رجله بحذر ووضعها من دون أن يحدث إزعاجا....
بعد قليل سمع دقا على الباب...
إنه الجار ،سأله قائلا... متى تسلقي الفردة الثانية من الحذاء ،فأنا أنتظر؟؟؟؟؟؟؟