المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مريم
اندس في فراشه يمتصها خلسة ،خفية أن أراه لم أعرف كيف أحضرها ،كانت هي الأخرى بيضاء ،مغرمة به وتذوب بين شفتيه ....لم أكن على علم بهذا الهيام المتزايد....
كان يتلذذ بذكرها من حين لآخر ،ولم يخطر ببالي أبدا أنه سيحضرها إلى فراشه .....
كشفته وفمه ملتصق بها ، وعيناه مغمضتان ويده الصغيرة ، تحتضن القطعة المتبقية منها....
وقتها تبسمت ، وفهمت سبب نومه مبكرا بالأمس....
أيقظته ليذهب إلى مدرسته ،وقلت له ...صباحك سكر حبيبي...
احمر وجهه خجلا ولم يرد...
جميل ما كتبته أستاذي الكريم أبا مريم
شقاوة الأطفال فريدة
و الأجمل حينما يكتشفها الأب و لا يُعنف صغيره بل يتعامل معه كصديق
مثل هكذا تعامل لطيف أظنه يقرب بين الآباء و الأبناء
خاصة حينما تكون شقاوة حلوة بسيطة خفيفة كهذه
دمت متألقا سيدي الكريم