..سأظل أحكي عن حياتي معها..عن أيامنا وساعاتنا ..وعن حبنا..
..إنها أول نبضة في قلبي..أول حب أعرفه وأول فتاة أحاكيها.إنها نسمة العمر الباقية وفسحت الروح المعذبة..إنها الحب الذي انتشل قلبي من قاع اللامشاعر.. حولني من إنسان إلى كتلة حب متحركة..تنبض بالحياة.. إن حبها علمني أن أكون رجلا في كل شيئ..إلاّ في الصبر..

..إن دنياي بدونها وهم لا يعاش وخيال لا حقيقة.. لقد سطت بأنوثتها المبالغ فيها على كياني فصنعت مني عرشا لمملكة حب هي ملكتها.. إنها أروع من أن توصف وأجمل من أن يقال فيها الشعر..يكفي أنها حبيبة الروح..

..هاهي الأيام تمر والسنون تمضي وحكايت حبي لها مازالت في قلبي كأنها اليوم..ربما نسيت أو تتصنع النسيان على نفسها لكنني لم ولن أنسى مهما كان..

قد أكون أحببت فتاة أخرى..هذا ليس عليه خلاف لكنها تبقى الاولى ..ثم إن تلك الثانية هي علاج قلبي من أسقامه ودواء روحي من هوى الحب المعذب..

لا أقول أنني آخذها تسلية أو للراحة..لا وربي وما يكون ذلك مني أبدا .إنما ما أعنيه أنها سلوى نفسي وأنس قلبي ولها من الحب مالها من روحها..

..لقد كسوت رداء حبي لقلب معشوقة روحي الأولى فباعتني وسرقت الرداء وهربت مني..ومازالت حياتي متألمة محتاجة لذا الرداء..إلى أن وجدت تلك الحبيبة الجديدة في كوكب الحزن الذي أنا فيه..
وجدتها تدور مثلي تبحث عن قلبها الذي سلب وتاه مع حبيب غادر..وجدتها وتعلقت بها..
وأتمنى لو نكمل سويا مشوار حياتنا ونقف عن البحث بدون جدوى...

..لكن السؤال الذي يأبى إلا أن يطرح نفسه ..ماذا لو عادت حبيبتي لي..أو عاد حبيبها الأول لها؟؟ لربما متنا..ولربما....... لا أعرف؟؟

..لربما ضاع العمر ولم يعد أحد..ولربما لأ أعيش سعيدا من الأساس حتى أخشى هذا السؤال..

.. كلها تكهنات عن قلب عاشق.. ولا يؤخذ بكلام عاشق ولا بشهادته..