<< جنونُ العقلِ من ذكراهُ مُلهِمتي >>




أُسامرُ مِن جُنونِ العشقِ مُثكلتي
وأسعى نحـــوما يُقصي مُسامرتي




أُريخُ الجفن أن أنســـى فأذكُرها
يقيني الصحو .. تُجليها مُخيلتي




فلا الإصبـاح مُوصدُنــي مُؤرقُها
ولاالإسبــالُ يمنعُها مُشـــاكستي




وإن ناجيتها ذاتـــــــــي مُرافقةً
بكتني كيـــــــف أرجوها مُعللتي




فما للعشقِ من أتــراهِ مُورثهِ؟!!

وماللشوقِ ما يأبى مُفارقتي؟!!






لعمري إنما الخـــــلانُ أجمعهم
خيارُالناسِ ما عنهم مساءلتي




لهم روحٌ عن الأرواحِ مُزهــرةٌ
شواهدُ مادَعَوا إسناد مَفخـرتي




هم البرهانُ للإنســـــــانِ فطرتهُ
ومالسواهُمُ كانت مُخـــــــالفتي




أغالبُ فيهُمُ الأحقــــــــاد أغلبهم
ومن يحـدوه أن يدعو مُقارعتي




وحسبــــــي أنَّ ما فكري لأحياهُ
جُنون الشعرِ من ذكراهُ مُلهِمتي



<< أبووسام >>


7 / 12 / 1428هـ