النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الوعي العربي ..وليمة علي شرف وطن

  1. #1 الوعي العربي ..وليمة علي شرف وطن 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    17
    ولـيـمـة عـلى شـرف وطـن
    هكذا تتواصل مسلسلات التأمر علينا نحن أبناء الأمة العربية حيث وضعت الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور في فلكها كل ثقلها وعملت على إثارة الصراعات والحروب الأهلية في المنطقة بدءًا من سياسة الأحلاف كما في الماضي إلى تغذية الحروب الأهلية في لبنان والغزو المباشر للدول كما في العراق وأفغانستان إلى دعم متمردي جنوب السودان ودارفور والحرب بالوكالة في الصومال والعمل على تقسيم العراق الكبير إلي ثلاث دويلات وربما أكثر عن الدولة المركزية وإثارة الفتن بين شعوب المجتمع الواحد إلى حد الإقتتال كما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية ودعم كل الجماعات والحركات المعادية لكل ماهو عربي وإسلامي تحت مسميات كثيرة أبسطها جماعات حقوق الإنسان والحيوان ومنظمات المجتمع المدني وأندية الروتارى والليونز التي تتغلغل وتنخر فى مفاصل وعقول شبابنا وشعوبنا بأفكار ومفاهيم غربية ماسو نية وكذلك الجماعات الإصلاحية وتأسيس المنتديات الديمقراطية فى دولنا العربية ومنتديات دافوس العالمية والتي تدار بأيادي صهيونية و من خلال الإسهام في عملية التسوية الأمريكية والسعي لتحقيق المشروع الحلم وقيام أمريكا والدولة الصهيونية برسم ووضع إطار التطور لمستقبل المنطقة بل و مستقبل كل بلد عربي للمحافظة علي نهب الثروات العربية وتخليد الاحتلالين الأمريكي والإسرائيلي للعراق وفلسطين وذلك كله لدفع مشروع الشرق الأوسط إلي الأمام ، وأن هذا المشروع يرمي إلي استخدام القوة العسكرية لتغيير الأنظمة العربية والتوسع في إقامة القواعد العسكرية في البلدان العربية وأن ما حدث في لبنان من إعتداء علي ما يسمي بعناصر فتح الإسلام في النهر البارد ما هي إلا نموذج علي أكاذيبهم التي روجوا لها عن طريق أذنابهم الموجودة في المنطقة وإعلانهم الحرب علي أبناء الشعب الفلسطيني الموجود في هذا المخيم أما القصد منها والذي ظهر جليا الان من خلال رغبة أمريكا وإسرائيل في إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في القليعات في شمال لبنان علي أنقاض مخيم نهر البارد لتكون قاعدة إمداد وتموين للقوات الأمريكية الموجودة في العراق وللسيطرة علي المنطقة من خلال بسط النفوذ العسكري علي كل من سوريا وإيران وتامين الحماية لإسرائيل من خطر المقاومة الإسلامية اللبنانية . وفى كل الأحوال نجد أن جميع أنواع التأمر الصهيوامريكى والأنجلوأوربي متجسدًا في دعم طرف أو في دعم الطرفين المتنازعين سواءاً في السر أو سواءاً في العلن وعلى كل المستويات وعلى كل الأصعدة . أن اخطر هذه التأمرات هي التي تأتى على المستوي الثقافي والفكري والاعلامى فنحن نتفق مع كل من ينادى في هذا الإتجاه ونحترمه ونشاركهم الرأي القائل بان الهيمنة على وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمتلفز والمتمثل في عشرات الفضائيات التي تبث سمومها وأفكارها في عقول شبابنا وهم من يمثلون زناد ألامة بحاضرها ومستقبلها وأن وسائل الإعلام هذه والمسيطر عليها من قبل المشاريع الصهيونية الامبريالية العالمية ومؤيديها في الغرب وسيطرتهم علي شبكات صناعة ونقل المعلومات والأخبار التي جميعها تصب وتعمل على تشويه الحقيقة ونقل صورا مغرضة عن الشعوب العربية والإسلامية فتحول المسلم أو العربي إلي إرهابى ولقد نجح بوش وعصابته من اللوبي الصهيوني في تسويق أكاذيبه حول الخطر العراقي المزعوم علي الولايات المتحدة وامتلاكه لأسلحة الدمار الشامل وعلاقاته مع تنظيم القاعدة عن طريق الهيمنة علي صناعة الرأي العام في العالم وهو ذات الدور الذي تسوق له الإدارة لتعبئة الرأي العام علي كل من سوريا وإيران الأمر الذي ينتج عنه تعميق العداء بين شعوب العالم من جهة والشعوب العربية والإسلامية من جهة أخرى وأعلنت إدارة الشر الحرب علي العروبة والإسلام وطرحت الصراع في المنطقة علي انه صراع بين الغرب والإسلام وبين الديموقراطية و الإسلام وأن الإنتصار يقود إلي إنتصار الغرب والديمقراطية ومن خلال حالة العداء هذه التي تصنعها وسائل الإعلام الموجهة يمرر الغرب وأمريكا واللوبي الصهيوني المتحكم والمسيطر على مراكز القرار مؤامراتهم ضد شعوبنا العربية من خلال الترويج للفكر الليبرالي الراسمالى بصورته الحديثة في زمن العولمة أو العوالم لا فرق بينهم وقد قررت إدارة بوش من جماعة اللوبي الصهيوني تبني هذا الموقف المتصهين وعبرت عن ذلك برغبتها من تغيير الثقافة العربية والإسلامية الرافضة للاحتلالين الأمريكي والإسرائيلي وللأمركة والصهينة ورأت انه لابد من تغيير جوهر فكر وثقافة ومواقف ومناهج شعوب المنطقة لتامين المصالح الأمريكية والصهيونية وترفع هذه الادارة العنصرية الإصلاح كورقة ضغط علي حكومات وشعوب المنطقة كي توافق علي المخططات بذريعة نبذ الحقد والكراهية والتحريض . وبدورنا نقول انه لايمكن لهذه المؤامرات الخارجية أن تنجح وستُمني بالفشل تماما كما فشلت جميع المشاريع الإمبريالية والعنصرية لأنه يتعارض مع التاريخ والجغرافيا ويتناقض مع طبيعة المنطقة العربية وهويتها و لكن لابد من أرضية خصبة ووعى عربي ومساعدات من أطراف مسئولة في بلداننا المغيبة أو الغائبة بل ويجوز القول إن تأمرنا الداخلي على أنفسنا هو الذي يُسهل عملية التأمر الخارجي والاستعماري علينا فإذا كانت هناك وحدة حقيقية وتضامنا فعالا في وحدة الفكرو الهدف و المضمون مع الإيمان بعظمة الرسالة التي تقاوم هذه الأفكار الهدامة والسمو بقضايا امتنا وعدم حصرها وشخصتنها لتحطمت على صخرة مقاومتها كل مؤامرات الأعداء التي من شانها تسعي للقضاء علينا وعلى تراثنا المقاوم الذي شرعته جميع الأديان السماوية والحركات التحررية والتي يقطف ثمارها اليوم إبطال المقاومة في فلسطين و العراق ولبنان إذا سلمت من أيادي العابثين بدلا من التقاتل وكيل الاتهامات كل منهم للأخر !!! والذي يصب في خدمة المستعمر بصوره الجديدة . أن المخطط التآمري الصهيوني الأمريكي البريطاني يهدف إلي تمزيق العرب والمسلمين وفرض الهيمنة علي المنطقة بإعلان الحرب الصليبية كم قالها المأفون بوش تحت ستار مكافحة الإرهاب لتغيير حقائق التاريخ ومسح الهوية العربية الإسلامية الضاربة الجذور في أعماق التاريخ وأنه يربط بين حربه علي الإرهاب المزعوم والوضع في المنطقة واليوم أدخل أفكاً جديداً علي المشاريع الاستعمارية ألا هو حل المشكلة الفلسطينية بإعلانه عن عقد مؤتمر" تخاريف الخريف"وذلك لكسب المزيد من الوقت لكي يتدبر حاله المُفزع في العراق أو لتحفيز الدول العربية لكي تسانده في حالة ما فكرت أمريكا في ضرب إيران وعلي الرغم من اختلافنا مع السلوك الإيراني كقومية وذلك لانتهازها الفرصة للتدخل كإحتلال مشارك للعراق إلا إننا حريصين علي عدم الإعتداء عليها كدولة إسلامية وبذلك يسعى إلي تثبيت واقع جديد قديم علينا آلا وهو مبدأ فرق تسد وضرب كل توجه وحدوي وتضامن قومي عربي ويعمل اليوم جاهداً على مزيد من تفتيت المنطقة تحت شعار الفوضى الخلاقة وتطبيق الديمقراطية بالقتل والتدمير وطمس الهوية للبلدان العربية مع تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وتدمير كل ماهو قائم من نظم سياسية وقدرات عسكرية واستنزاف كل الثروات الاقتصادية حيث تتآكل أطراف الجسد العربي بسرعة عبر الحروب والصراعات المذهبية والطائفية والعرقية وهذا ما يحدث في العراق الحبيبة ، وان هذه المخططات الجاهزة للأسف لا تجد صعوبة علي تنفيذها تحت ذريعة تقرير مصير الشعوب والحفاظ علي الأمن والسلم الدوليين أومقاومة إستبداد الحكام في بلداننا العربية كما تحقق ذلك بغزو العراق واغتيال الرئيس العراقي صدام حسين والأعداد لكارثة أممية جديدة لإيقاع سوريا ولبنان والسودان والصومال وفلسطين تحت مرمى مخططاتهم . إذن لابد من الوحدة وعدم كيل الاتهامات كل منا إلى الآخر وإنجرار من لاوعي لديهم إلى السقوط فى معترك مهاترات الفوضى الغير خلاقة ولايمكن الخروج من هذه الأزمة إلا بوحدة الهدف والكلمة الحرة الواعية الصادقة حتى لا يجد الأعداء مدخلاً لهم فالسبيل الوحيد وحدتنا وحرصنا لفضح جميع هذه الخطط و لن يتحقق هذا إلا بإعادة النظر في الأسس التي يقوم عليها الخطاب الوحدوي والنهضوى والذي يؤسس للمصالح المتبادلة لأنها لغة اليوم مع الابتعاد عن الانفعالات الثورية . فأمننا الاقليمى من أمن أمتنا العربية وبدون ذلك سوف تدور علينا الدوائر لان آسوا ما يصيب أبناء هذه الأمة هو أن يدعى كل منهم انه صاحب الحق والرأي والمشورة والتجربة والمرجعية السياسية مع عدم إقصاء الآخرين للتعبير عن إيمانهم بالقضية حتي لو ثبت خطأ فكرهم " عن دون قصد " ومما لاشك فيه أن صوت المقاومة يتجلى فى أبناء الأمة المخلصين والشرفاء وحكمتهم وتجاربهم مما يمكن فى التغلب على الصعاب ووأد المؤامرات وإن الحكمة تستدعى في مواجهة هذه المشاريع والخطط الجهنمية هو خلق مشاريع مضادة ومتبادلة تكون عونا في إفشال التأمرات الخارجية والداخلية على أمُتنا العربية لان هناك مفاهيم ومصالح إستراتيجية تجمع أمتنا العربية في مواجهة التطلع الامريكي للهيمنة على العالم وعليه يمكن أن نقول أن الرد الصحيح على هذه المؤامرات هي أن نُوقف تأمرنا على أنفسنا أولاً وعلى بعضنا البعض ثم نتجه لوقف تأمر الآخرين علينا بعدم منحهم المبررات والأدوات المحلية التي تسهل عليهم مخططاتهم التآمرية والحل هو مقاومة هذه المشاريع بكل السبل والوسائل لان غياب الإرادة وإستراتيجية التعامل مع هذه الخطط والاكتفاء بالحديث عنها وتضخيمها فتتحول بدورها إلى مؤامرة من الذات ضد نفسها ولكن هذا لا يعني عدم الاعتراف بالحقيقة وان كانت مرة والاعتراف يتطلب وقفة ومساءلة وإعادة ترتيب أولوياتنا وسيكون من العبث ومن باب خداع النفس أن نحمل كل المسئولية على الطرف الآخر ولكن يجب أن نسأل أنفسنا ماذا فعلنا في مواجهة التأمر والمؤامرة ؟؟ إن من أهم أسباب فشل وتعثر المشاريع النهضوية لامتنا العربية هو " نمط التفكير " والتعامل مع " قضايانا المصيرية " بنظرة أحادية إقصائيه وان توحدت الرؤية واختلفت والمعاني
    الوعي العربي

    ***********************************
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: الوعي العربي ..وليمة علي شرف وطن 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عاشت بلادي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    871
    معدل تقييم المستوى
    17
    اصبح الذل العربي خبزنا اليومي الذى نفطر ونتغدى ونتعشى عليه فى شاشة التلفاز
    حتى اصابنا الاحباط مما نرى
    واصبح البعض ينظر الى ما يحدث على انه الامر الواقع الذى لا مفر منه
    ونسوا ان الصليبيين احتلوا القدس لعشرات السنين ولكن كتب الله تعالى
    لها الخلاص على ايدى جيوش المسلمين بقيادة الناصر صلاح الدين رحمه الله رحمة واسعة
    واجبنا بدل هذا الاحباط من الواقع والتباكى امام عتبات الامم المتحدة ومجلس الامن
    ان نقتفى اثر ذلك الرجل العظيم صلاح الدين
    فهل فينا من يعلم سياسته الحكيمة
    وكيف استطاع ان يصل الى الحكم ويبنى دولة قوية عظيمة
    وماهى نهجه وكيف كانت خططه
    ( حملة إنسانية لفك الحصار )
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الوعي العربي ..الأحـــتــلال القائـــم
    بواسطة علاء ابراهيم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15/04/2009, 05:54 PM
  2. الوعي العربي .. الخديعة الكبري
    بواسطة علاء ابراهيم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18/09/2008, 09:33 AM
  3. أزمة الوعي العربي
    بواسطة تحسين في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12/09/2008, 01:41 PM
  4. الوعي العربي ..عام الرحيل ام عام غضب
    بواسطة علاء ابراهيم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/01/2008, 04:08 PM
  5. الوعي العربي..الاوسكار العربي لسنة 2007
    بواسطة علاء ابراهيم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02/01/2008, 12:42 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •