صيحة داخل المدينة الهادئة ،شعارات داخل الأوساط وعناوين عريضة ..الفومبير،المعتدي....
سارق الأطفال....ماتقيش ولدي...مما ولد تعبئة وحرصا لم نشهده من قبل..
و و سط الشارع الكبير كانت الأم تمسك بيد ولدها حمزة ذي الأربع سنوات ،وفجأة كانت تمتد يد
نحو الطفل ،وما إن كانت تتلفت الأم نحوها حتى كان يعيدها إلى جيبه...
كان يتعقب حمزة ،بشعره الكثيف ومعطفه الأسود ،كانت نظراته تثير الرعب والشك...
ظل طول الشارع يلاحق حمزة ...ها هو يمد يده ثانية ، ويسابق الريح..ويستغرق حمزة
في البكاء ...لم يفلح الفومبير في الهروب لأن رجال الأمن كانوا يتعقبونه....
كان منتشيا وهو يلوك الشوكولاطة اللذيذة التي يعشقها....