التقتا في المحطة الطرقية ، كانت عيناهما ملتصقتان بالساعة الحائطية ....
و ظل وقع كعب حذائهما يحدث شوشرة بفناء المحطة ، وكأننا في حلبة الفروسية...
سألت ذات الجلباب الأصفر ، وكان عمرها يناهز الخمسين..... الشابة صاحبة الفستان الوردي،
من تنتظرين يا شابة؟؟؟؟؟؟
ردت عليها ...متلهفة...زوجي عبدالقادر.
عقبت صاحبة الجلباب...سبحان الله، حتى أنا أنتظر زوجي واسمه ..عبد القادر...
تبسمت الشابة وقالت...أردت أن أجعل لقائي له مفاجأة ..
قاطعتها الأولى... ووجهها متهلل... سبحان الله، حتي أنا فضلت أن يكون لقائي به مفاجأة..
ها عبدالقادر ينزل متبخترا من الحافلة ،وتعرف المرأتان الزوج العزيز عبد القادر المنتظر لبعضهما ....لقد جمد في مكانه
وكأنما نزلت به الصاعقة .....لما افتضح أمره.
وما إن أدركت المرأتان أنه خدعهما وأخفى عليهما زواجه ،حتى أشبعاه ضربا ولقناه درسا
لن ينساه طول حياته...
ورفعا عليه قضية ستحسم فيها المدونة الجديدة....