اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الرصيف مشاهدة المشاركة
جاسم الرصيف
ـــــــــــــــــــــــ
دبلوماسية الكذب !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشبان الأكراد الذين يسلكون طرق جبلية نائية غير مأهولة يجازفون بحياتهم من اجل بلوغ بلد ( آمن ) تتوفر فيه وسائل الحد ّ الأدنى من حرية التعبير والعيش بعيدا عن سلطوية ( القادة ) الأكراد وابنائهم والمحسوبين عليهم في ما يدعى ( كردستان ) وهم الذين استولوا على كل مفاصل الحياة بقوة السلاح ، وقوة التحالف مع الاحتلالين : الأمريكي والأيراني ، وماعاد لفقراء ( كردستان ) غير التعبير عن ( ولائهم !! ) لهؤلاء الا ّ بالهروب الى ابعد الأماكن عنهم !! ولعل فضيحة اكتشاف اكثر من ( 600000 ) وظيفة وهمية يقبض ( القادة ) الأكراد رواتبها بالدولار واحدة من اهم معالم الفساد بمعنييه هناك .

طريف ( القادة ) الأكراد ، من تجار الحروب الحاليين ، انهم اتهموا تركيا ( بحسد عيشتهم !! ) و ( غيرتهم !! ) من ( نجاحات ؟! ) لصوص يسرقون مليارات الدولارات دون حسيب ولا رقيب ، وظريف ( كردستان ) اليوم انها مازالت تصدّر آلاف اللاجئين الى دول اوربا !! .

+ + +

لاشك ان أفضل درع حماية معاصر لإنسان كثير السفر ، يظن انه قد يتحوّل الى ( مشتبه به ) في اية لحظة هي : جواز سفر دبلوماسي !! ولاشك عندي بأن هذا ( الشرف ) هو حلم كل ّ اللصوص الدوليين والمحليين في عراق اليوم !! واعترف بأنني جاهل بأن بعض المطربات يحملن مثل هذا الترف الدبلوماسي لحماية أمتعتهن ومتاعهن ومتعتهن من عبث التفتيش الجائر في المطارات ، خاصّة اذا كن يتمتعن بساقين جميلتين غاية في ( الوطنية ) وقمّة في ( الدبلوماسية ) .

وقد حصلت على هذا ( الشرف الكبير ) مواطنتي المطربة ( شذى حسون ) في مستهل عام الفأر هذا من راعي ( الفن ) الدبلوماسي( هوش يار زي باري ) ، وزير خارجية العراق المحتل ، على ذمّة مصادر عراقية من ( بغداد ) المحتلة ، من ضمن اكثر من ربع مليون كردي من دول الجوار استوردوا على اجنحة جوازات سفر وشهادات جنسية عراقية مزوّرة ، للتصفيق والغناء للعهد الجديد !! وهذا مايفتح الباب واسعا دافئا لكل ( مواطناتي العراقيات ) ممّن يجدن في انفسهن القدرة على عرض مفاتنهن الدبلوماسية للحصول على .. جواز سفر دبلوماسي عراقي !! .

jarraseef@yahoo.com


http://www.akhbar-alkhaleej.com/Arti...217915&Sn=CASE



حقا إنها دبلوماسية الكذب
الواقع يا أخي الكريم مرير تعجز الحروف عن وصفه

وما أشد الألم حينما نسمع كلمة " العراق المحتلة "
وكأنها أرجوزة سئمنا غنائها ولم تعد تحرك ضمائر الشرفاء فينا
لا حول ولا قوة إلا بالله .