اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برنارد شو مشاهدة المشاركة
ممتاز جدا ما كتبت ولكنكان سابقا ضد الطغيان فكن ضد الطغيان الان ايضا

وما بدات به انهيه

انك لو جلست في قرارة نفسك ولو للحظة تتذكر ما كنت فيه من دولة البطش والامن ( وليس الامان ) وهنا فرق

انني احرتمك عروبتك ودفاعك عن بلدك الحبيب العراق وانا ايضا احب ان ينتهي الطغيان بكل اشكاله ان كان امريكيا او صداميا

ولكن التجارب التاريخية اثبتت في المنطقة العربية ان ما من حاكم سقط على يد شعبه وانما اما يسقط من تدخل خارجي وهذا حصل في حالة الطاغية صدام فقط او السقوط من الحاشية التي من حوله وهناك امثلة كيرة وطرق كثيرة اما من خلال اتهام الاب بالجنون واستلام الابن او من خلال سفر الحاكم الاب ويفاجئ ان ابنه استلم الحكم ويقول له ابقى حيث انت او من خلال الاغتيال او الكثير من الاساليب القذرة

ان صدام مرحوم صح لان الرحمة تجوز عليه من باب انه مسلم فقط وليس الا

واحترم صدام من حيث انه كان رئيس دولة فقط ولكن ليس لوطنيته او حكمه العادل ابدا ابدا

فصدام كتاب مفتوح وليس هناك ما يشوبه امر

ان المحكمة التي تعرض لها مهما كانت شكلها ان كانت مسرحية امريكية او ايرانية فلنمسيهتا مسرحية
هل صدام وفر نفس المسرحية الهزلية لضحاياه عند الحكم عليهم

انت بحد ذاتك هل حكمك بشكل عادل قبل ابو غريب

هل هناك بند في قانون العقوبات العراقي ينص على الاعدام في مسابح حمض الكبريت هل هناك بند يحكم بالانفال
هل هناك بند يامر بمقابر جماعية هل هناك بند يامره باحتلال دولة اخرى بمجرد ان رئيس تلك الدولة اهانه اهانة شخصية

ان رئيس دولة وليس شيخ عشيرة والحرب بين الدول ليست مشاجرة في ملعب يا اخي

ان صدام اخطأ اكثر مما ارتكب الصح

وهناك الكثير وانت تعرفه ويبدو انك لمجرد ان فكرت به دفعت ثمن ذلك عشر سنين من وردة شبابك في السجن

وهذا السجن بحد ذاته قاسم مشترك بين الكلاب الامريكان من جهة والطاغية صدام من جهة اخرى


شكرا لك جزير الشكر
ظني كبير اخي برناردشو انك لاتقارن واقع الحال الآن مع واقعه ايام المرحوم صدام حسين ، ويصعب علي بطبيعة الحال ان اكتب لك تقريرا لايقل طوله هعن 300-400 صفحة في باب المقارنة بين حالين تاجهما الأمان للشعب العراقي وقدسية حدود دولية وعدم وجود فرق موت طائفية ، وكل هذا ظهر في العهد ( الديمقراطي ) الحالي
جاسم الرصيف