بلوحته المكتوبة بخط التعليق الفارسي ناصر الميمون يحصد المركز الثاني في المسابقة الدول

[د.ألق الماضي]

ثقافة اليوم - محمد المرزوقي:
حقق مؤخراً الخطاط ناصر بن عبدالعزيز الميمون المركز الثاني للجائزة الدولية في مسابقة معرض فن الخط العربي الخامس الذي أقيم في مدينة لاهور في باكستان وذلك بمشاركته بلوحة: (لكل شيء زينة في الورى وزينة المرء تمام الأدب) والتي كتبها الميمون بخط التعليق الفارسي على قواعده التامة، وقد حصل على الجائزة الأولى مناصفة البوسني: منيب والباكستاني: محمد زاهد، فيما حصد الميمون جائزة المركز الثاني، بينما ذهبت جائزة المركز الثالث لأنور عبدالسلام الحلواني من سورية، وذلك بحضور عدد من أساتذة لجنة التحكيم الدولية برئاسة الأستاذ: أمير خائي من جمهورية إيران، وقد جاءت هذه المسابقة على هامش المعرض الخامس لفن الخط الإسلامي الذي أقيم مؤخراً في باكستان، بمشاركة مجموعة من الخطاطين العرب والمسلمين، وتجدر الإشارة إلى أن الميمون قد حقق أكثر من (25) جائزة دولية في عدد من مسابقات الخط العربي التي أقيمت في عدد من دول الخليج العربية وعدد من الدول الإسلامية والعربية.
وقد أكد ناصر الميمون ل(ثقافة اليوم) بأن حضور الخطاط السعودي حضور مشرف، يعكس القدرات الإبداعية للخطاطين السعوديين، مما يؤهلهم للحضور بشكل فاعل، يعكس صورة الخطاط السعودي ويقدمها للآخر في مختلف المنافسات الدولية في مضمار هذا الفن الخالد، مشيداً بدور وزارة الثقافة والإعلام في رعاية الخط العربي.
المصدر

[د.ألق الماضي]

الخطاط الميمون: التحريم والتجاوز لم يمنعا انتشار هذه الخطوط

إعداد - محمد المرزوقي:
ملحق خاص في العدد الجديد من المجلة العربية عن سفير الخط العربي الخطاط المعروف الأستاذ ناصر بن عبد العزيز الميمون فالميمون هو ذلك الاسم الذي لا يمكن أن يمر على الذاكرة دون أن تتشكل في ملامح الذاكرة جماليات الخط العربي، الذي كان له رحلة طويلة مع ناصر تناولها ملف العدد من جوانب عدة وذلك من خلال الميمون في عيون معاصريه، الميمون والتكريم، الميمون ورحلته مع الخط، فلقاء مع الميمون شغل ثماني صفحات في الملف الخاص عن الخط العربي والميمون الذي علق على الخطوط العربية التي يخرجها الخطاطون في أشكال طيور أو حيوان غيرها، بأنها إبداعات فنية، في مجال فن الخط العربي، وقد لاقت اهتمام الكثير من الخطاطين في عالمنا العربي على الرغم من تحريمها، إلا أنها مع ذلك جسدت نمطا خاصا يضاف إلى تميز الخط العربي عن سائر خطوط الأمم الأخرى، ومع هذا يعتبر الميمون أن هذه الأشكال الخطية تجاوز لرسالة الخط العربي، التي كان من المفترض الالتزام بها والثبات عندها، تحقيقا للرسالة الجليلة للخط العربي . كما ضم العدد ملفا متنوعا عن الحج من جوانب مختلفة ومتنوعة الرؤى، والتي جاء منها: الحج من منظور تربوي، وقفات مع رحلات الحج المعاصرة، آبار وبرك درب زبيدة في تسهيل رحلة الحج، رحلة الحج المباركة في عيون الشعراء، كما كان للعمارة الإسلامية والزخرفيات العمرانية في الحضارة الإسلامية نصيب من دراسات المجلة التي تناولت هذا الجانب تحت عنوان: العمارة والزخرفة فن جميل يشهد له التاريخ، هذا إلى جانب العديد من البحوث والدراسات المختلفة التي حفل بها العدد، والتي جاء من بينها: العربية في سوق اللغات، المكونات الثقافية لدى الشاعرة السعودية، الإماء الشواعر: إبداع المرأة و تدوين الرجل، قراءة في شجن الجماد للشاعرة فوزية أبو خالد، جبران وحريمه، كما حمل العدد العديد من المشاركات والإبداعات الأدبية الشعري منها والسردي .
المصدر