باسم اللله الرحمان الرحيم
أنا أرجو قراءة الموضوع بكل موضوعية
لأنه رد لأعتبار
من لهم الفضل في تعليمنا و تربيتنا كما أرجو عدم الحذف
وترك المجال له ليرد على إتهامات باطلة

أنا أرجو و بصراحة من كل الأعضاء هنا في المنتدى أن لا ينجرفوا و راء كل ما يقال

وقبل كل شيء أعلمكم أنني لست على علاقة بأي شخص من الأشخاص الذين ذكرتهم الخنساء في مقالها قرون الإستشعار لكني وجدت أنه من الأمانة أن أرد على هذا المقال

إن هؤلاء الأشخاص أسماء لها وزنها أيضا في سماء الشعر و الأدب عموما و الأستاذة الفاضلة لم يكن لها دخل بأي شيء يخص الدورة وهي لم تقصى ذلك أنها اختارت بمحض إرادتها أن تنسحب و هذا لمجرد أن كان أحد الأسماء المذكورة قد شارك في تنظيم هذه الدورة مهددة بذلك الدكتور ناصر لوحيشي بأن بقاءه اي الأستاذالمنظم الثاني يعني رحيلها وهذا التصرف قد اعتدنا عليه منها فالكل يعلم دلالها الغير مبرر على
د.ناصر لوحيشي الذي كانت قد أهانته كثيرا ثم نراها في هذا المقال وهي تكاد أن تتغزل به و لا ندري ما السبب ؟

ثانيا : الأستاذ الإمام يشهد الله أنه من أنقى الناس و أطهرم ولم يمسها بأي سوء وما قاله عن الأمن العسكري قالها بروح الدعابة لاغير و سبحان الله أولتها الأستاذة قضية أمن دولة

والأستاذة كانت تنتظر من د. ناصر لوحيشي أن تقوم هذه الدورة بعيدا عن قسم اللغة العربية و ادابها بجامعة منتوري قسنطينة و أن تستبعد منها كل الأساتذة و الدكاترة وتقدم لهم الصفعة التي طالما انتظرتها و لتبرز وحدها والأستاذ ناصر لوحيشي و للأسف خيب هذا الأخير ما خططت له فلكرامة أصله و ما يتوجب عليه من مصلحة عامة لنجاح دورة تذوق الشعر في قسنطينة خاصة و أنها المرة الأولى أن استدعى بعض الدكاترة للتنظيم و الإشراف

وبما أن الأستاذة الكريمة لا تطيق أن تعمل مع واحد من هؤلاء فقد انسحبت ضمنيا من الدورة مع العلم أن لها الفضل في هذا المشروع لتنسبه في اخر الأمر ل د: ناصر لوحيشي كخدمة و هدية له

وبما أنها لاتستطيع ان تسيء إلى الأستاذ لوحيشي لاعتبارات شخصية الكل يعلمها(...؟...)صبت جل حقدها على أشخاص لم يمسوها بسوء و راحت تذكر مساوئهم و يا ليتها كانت صحيحة و لكن كلها افتراءات و ترهات و لم تعلم أنها قد أهانت نفسها ذلك لأننا أحببنا فيها الشاعرة المتميزة لكنها للأسف خيبت امال كل محبيها كيف أن ينبع هذا الشعر الجمل من قلب حاقد و مؤذي ؟

حتى أنها لم تنتبه في أول مقالها أن قالت : تقاسموا الدولار بلا حمد و لا منن
و كأنها تعتب عليهم أن شاركوني معكم في هذه القسمةبالرغم من أنها لم يكن لها اي نشاط غير الذي روجته في صفوف الطلبة و الطلبات في الجامعة ظنا منها أن الأستاذ سيدرج اسمها بالنظر لتلك الإعتبارت السلفة الذكر

أما المشكلة الكبرى فهي تلك الطريقة التي لا تليق بمثلها و هي أن قامت بنسخ العديد من الصور طبق الأصل لهذا المقال و أعطتها لمن هب و دب ولكل الطلبة و الطالبات ليعلقنها على جدران الجامعة بشرط أن لا يخبروا أحدا أنها هي من وراء هذا الفعل
ولا ترى أحدا غيرها طاهرا و الكل عندها زناة و أفاقين كل زملاءها و زميلاتها الدكاترة

مع العلم أن كل الجامعات قد رفضنها كأستاذة لسوء معاملتها للأساتذة كما أن حصصها المقررة للمحاضرات تقضيها في سب و شتم و تشويه سيرة الأساتذةلدى الطلبة خاصة و أنها تحاضر للسنة الأولى جامعي (بمعنى لحدثاء السن ) بدلا من تقديم مادتها الأدبية

و أنا أظن أن ساحة المواقع الإلكترونية الأدبية و الشعرية خاصة فضاء للفكر و التقاء للحس الجميل المرهف لا ساحة لتبادل أنواع السباب و الشتم و نقل صور خاطئة عن الجزائر لمجرد تصفية ديون شخصية ولهذا أخاطب جميع الأعضاء لاتنجروا وراء هذه الترهات هداكم الله


الجزائر جميلة و كل ما فيها جميل بأبنائها و بناتها و قسنطينة فتحت قلبها للجميع
و أرغمت أبنائها على فتح قلوبهم للجميع