صباح يوم الثلاثاء 11 دجنبر 2007 تعرضت الأستاذة أمينة لهجوم من طرف أحد الآباء من داخل حرمة المؤسسة ،وأشبعها لكما وركلا ولم يحس به أحد لولا بكاء الأطفال وصراخهم ...ولما توجنا إلى قسم الأستاذة المذكورة وجدناها بين الطاولات مغمى عليها أرضا ...أما سبع البرمبة فقد لاذ بالفرار .....وقد خلف هذا الحدث استياء عند الأساتذة بالمؤسسة و بباقي المؤسسات بالمدينة...وطالبنا بإنصاف الأستاذة و معاقبة الجاني ليكون عبرة....
والأستاذة معروفة بجديتها ودورها في تفعيل المنظومة التربوية ، وتكوين الأجيال لمدة تزيد
عن 25سنة من العمل ....
والأسئلة التي تطرح نفسها بحدة هي...
.كيف نسير بالتعليم نحو الأمام إذا كان الأستاذ معرضا للإعتداء والإهانة...
.لماذا يغيب الأمن داخل المؤسسات التعليمية ،بينما نجد المصالح الأخرى مدججة ومطوقة؟؟؟؟
.كيف ستكون نفسية الأستاذ وهو يتلقى اللكمات من الآباء أنفسهم؟؟؟؟
.رجل التعليم هو العنصر الأساسي في النهوض بالتعليم ،لماذا لا نحسب له ألف حساب
ونعيد له الاعبار ماديا ومعنويا؟؟؟؟