• كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر ، هلا حدثتنا عن أيام المربد الأولى ؟
• للأعضاء المؤسسين ذكرى خاصة ، أتحدثنا عنها؟ وهل ما زالوا يقيمون بيننا ؟
|
• كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر ، هلا حدثتنا عن أيام المربد الأولى ؟
• للأعضاء المؤسسين ذكرى خاصة ، أتحدثنا عنها؟ وهل ما زالوا يقيمون بيننا ؟
لنتلكم عن جماعة المربد التي أقامت الكثير من الأمسيات المميزة في جامعة حلب:
أحب أن أذكر هنا الأستاذ الشاعر عامر الجراح الذي كان عضواً في جماعة المربد وهو حالياً معيد في إحدى الجامعات
لكن رأت الجماعة ان تقلص العدد, وكان السبب في ذلك قلة نشاط الأخ عمار والأخ حسين الشمطي
رغم روعة ما يكتبون
وقد كنا ننوي ضم الأستاذ حكمة شافي الأسعد لجماعة المربد الأدبية لكنه حمصي بطبعه
وأهل حمص لا تعرف لهم منطقاً غير منطق المزاح الجميل
وهو حالياً معيد في إحدى الجامعات السورية
الأستاذ صلاح الحسن يحضر الماجستير وقد نال مؤخراً جائزة سعاد الصباح في الشعر المركز الأول وكذلك الأستاذ حكمة شافي الأسعد المركز الثاني
الطبيب حكمة جمعة , تخرج ويتابع التخصص منذ زمان ونعذره ولا نعذره
الأستاذ عبد الله عبد الوهاب , بعد أن أكمل دراسته , سجل في كلية الصحافة وتخرج منها وهو يعمل حالياً كصحفي مميز مع أحد المواقع المحلية المميزة
الأستاذ الشاعر زاهر جميل قط يعد رسالة الماجسيتر وهو عازف عود مميز كذلك والمرجع اللغوي والنحوي للجميع كذلك
الأستاذ الخطاط ماجد إبراهيم سافر للكويت يدرس هناك وقد اهتم بالإخراج المسرحي وأعتقد حاز أكثر من جائزة
بارك الله فيك أخي طارق ،
ووفقكم الله جميعًا ، وجزاكم الله كل خير على مجهوداتكم اللانهائية ،
التي تفيض بين أيدينا وبصائرنا روعـة حرفية ، وتصميمية مثالية ،
هدانا الله وإياكم إلى كل أبواب الخير .
أنس
من ذكريات المربد الأولى
الأمسية الأولى التي أعلنها فيها تأسيس جماعة المربد الأدبية
وكانت في كلية الآداب بحلب
وفي رمضان وكان اسم الأمسية رمضان كريم وقد كتب تحتها
تحيّها جماعة المربد الأدبية
وذكرنا الأسماء
وكان البعض يرفض فكرة إقامة أمسيات في رمضان , لأنه شهر ينشغل فيه الناس عن الأدب
فرفضت الفكرة وقلت أن شهر رمضان هو شعر العمل
وبالفعل كانت الأمسية من أروع الأماسي وأذكر أن المدرج كان يضج بالطلاب
وقد وزعنا يومها التمور على الحاضرين وأوصيناهم أن يأكلوها حين الإفطار
وكذلك قدمنا للأمسية بفصل مسرحي
وكان من أروع الفصول
وقد زاده الموهوب عبد الله عبد الوهاب فكاهة بكلماته المضحكة
فكان الفصل يتحدث عن بداية تكون سوق المربد
ويكون عبد الله عبد الوهاب بائعاً للتمور ويصيح : تمور للبيع تمور للبيع
فاتقدم منه وأقول له
بكم هذا الحشف البالي
فيقول هذا ليس حشفاً بالياً
فأقول بل هو كذلك
فيجيب : لعلك تريد أن تبخسني حقي يا ابن حقي
فأقول ويحك ثكلتك أمك
عن ذلك أمسك بتلابيبه وهذا ما كان يخيف عبد الله قبل العرض ويقول لي أنت كتبت هذا المشهد فقط لتمسك بي بهذا الشكل
ويدخل زاهر قط وهو ينشد بيتاً شعرياً
ثم يخرج من بين الجمهور ماجد صادق إبراهيم وهو ينشد بيتاً أخر
ثم عامر الجراح
وحينها أقول لزاهر هات أسمعنا شيئاً مما تحفظ يا أخ العرب
فينشد بعض الأبيات
ويقول لهم أخر ما رأيكم أن نقيم أمسية ونستمع لبعضنا
ثم أضيف بل ما رأيكم أن نجتمع كل عام مثل هذ الوقت
وهكذا نعلن قيام سوق المربد الأدبي
كان فصلاً مسرحياً رائعاً ممتعاً
ومن الأمور المضحكة فيه التي أعددناها
أن يتصل أحدهم بالزميل عبد الله عبد الوهاب وحين يرن جواله
أقول له أو تحمل جوالاً يا أخ العرب
يقول نعم لقد أهدانيه أحد الملوك حين مدحته بقصيدة عصماء
فأقول له وهل هو 093 أم 094
فيقول بل 094 لأنه لا يوجد تغطية للشركة الأولى في مضارب قبيلتنا
فيضحك الجميع وتبدأ بعدها الأمسية بأن يلبس كل منا عباءة ويقدم كل شاعر حين ينهي من بعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي جميل ماقرأت ...إنني من هواة المسرح وأحبه كثيرا لقد ذكرني الأخ الكريم حقي ...لقد كنت أكتب المسرح ويقوم التلاميذ المدرسة بالتمثيل ..وكانت أول مسرحية بعنوان ** لا حياة دون عقيدة ** محتواها ...كان بعض الشباب يضيعون أوقاتهم في المقاهي والملاهي وكان صديقهم الطاهر يذكرهم بالأخرة ولكنهم كانوا لا يهتمون بكلامه كماكانوا يسخرون منه ...وفي الأخير شعروا بالملل والضياع والعبث ..فتدموا وعادوا إلى ربهم .....
شكرا أخي الكريم شقيق خقي على المجهودات التي تبذلها من أجل النهوض بالأدب العربي بعد الركود الذي عرفته الأمة وأصبح همها الوحيد هو السعي من أجل الخبزة ....تحياتي لك نقديرا وعرفانا
« حوار مع العم وائل( من أيام زمان) | لنتسل ...ونستفيد...ونوثق الصلة ببعضنا... » |