كان يجري ويصيح..مجنون،أنقذوني...
ألقى الناس القبض على الرجل الحافي القدمين ،والتفوا من حوله ،وشدوا وثاقه وقادوه إلى
مستشفى الأمراض العقلية، لم يتركوه يتحدث ،صاح في و جه الطبيب ،لست بمجنون سيدي ... فقد سرقني عدوالله وأنا في المسجد وحاولت اللحاق به ولم أنتعل حتى حذائي ....
أما المستغيث فواصل هربه ،واستغل سذاجة الناس الذين كبلوا الضحية وأضاعوا عليه فرصة القبض
على اللص...
احمر وجه الناس خجلا وندموا على فعلتهم...