هاهو يدخل قاعة المسرح ، وكله أمل في المشاجرة مع شخص يلتقي به هناك ...
لم يكن بالقاعة إلا رجل واحد والكراسي كلها فارغة ،جلس خلف الرجل وحاول أن يستفزه ويثيره لكن الرجل كان منشغلا بتعديل رنات هاتفه النقال ....ثار الرجل وقال في نفسه .....لابد أن أتصارع مع هذا الرجل ، لقد وجدتها.....
قام واقترب من الرجل، وقال له....أنت تجلس في مكاني هيا قم.....
لم يمانع الرجل ،تبسم وانتقل إلى الكرسي المجاور....
انتفخت أوداج صاحبنا من الغيض، و قال....لابد أن أضربه ...
تقدم إلى الرجل المسكين قائلا....تعترف أن المقعد مقعدي ،ولماذا جلست فيه؟؟؟؟؟؟
وأشبع المسكين لكما وضربا .....
تبعه إلى الخشبة و قد بدأ المتفرجون يتقاطرون إلى القاعة و هم يصفقون ظانين أن المسرحية قد بد أت....
والرجل يستغيث والناس يستغرقون في الضحك ....