كلما على الانسان في إرتقاء المناصب وارتداء الفاخر والجلوس مع الاكابر ، ظن وحسب أنما خلق من
نور، ثم أخذ يتغطرس في حياتة وبدأ يتكبر ويتعلى .
من الدلائل التي جعلها الله تبياناً على ضعف الانسان مع مرور الاعوام وحتياجة لغيرة هي منطقة السرة التي في أسفل
البطن ، فهي تذكرة بأنه كان عالة على أمه ، وغير قادر على نفسة وحتياجة لغيرة .
كذلك وجود الامعاء وهي بمثابة صرف صحي ، فبعد هذا ألم يأن لذلك المتكبر الجلوس مع نفسه
والنظر في واقع أمرة .
إن من عرف حقيقة خلقة وواقع ضعفة لم يفكر أبدا في التكبر ولا في أفتقارة لغيرة وهذة طبيعة البشر
فقد ذم الله الكبر ووعدة بشديد العقاب وبحرمانه من الجنة
ومن الآيات التي تبين حال الانسان قوله تعالى
قتل الانسان مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (1 مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ . سورة عبس
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء
دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ( . سورة الطارق