هؤلاء .. سيراً لا انتهاءَ لَه .. الرّاحلون دومًا إلى هناك .. أنا .. أرهَقَتني أُمنِياتي .. هُم وقوفًا بها .. جَميعًا .. لا تُغادِرُ النفوسُ سجونَها حتى يَحُزَّها القَيدُ حزًّا عَميقًا
|
هؤلاء .. سيراً لا انتهاءَ لَه .. الرّاحلون دومًا إلى هناك .. أنا .. أرهَقَتني أُمنِياتي .. هُم وقوفًا بها .. جَميعًا .. لا تُغادِرُ النفوسُ سجونَها حتى يَحُزَّها القَيدُ حزًّا عَميقًا
أخي الفاضل " فيصل "..
الحياة ملأى بالورود و الأشواك..
و النفس ملأى بالألم و الأمل..و لكنّ القويّ.. مَن عندما تشكـّهُ الأشواكُ ، و تدمي يديه..يعاند الجرحَ حتى يبلغَ الرّوضَ فيقطفَ الورودَ ، و يغني بالألم أملا ..
و أعتقدك كذلك يا بهيّ الرّوحْ.
أخي الكريم
محمد فيصل الزوايدي
بداية يسعدنا تواجدك معنا في أسواق المربد العربي
ونرحب بك بين أهلك معنا على أرض المربد
وأعجبتني عباراتك بالرغم من أن الألم أحسسته يسري من بين ثنايا كلماتها ...
صحيح يا أخي أن الأمنيات والأحلام قد أرهقتنا في هذا الزمن الغابر الذي لم يعد يعرف الصديق صديقه , ولا الأخ أخوه , ولا الصاحب صاحبه ...
ولكن علينا أن لا نستسلم , ونسعى معا دائما لأن نبني أول ما نبني أنفسنا ونصلحها من الداخل , وننقيها من الأوهاق والشوائب ...
ومن هنا يا أخي نبدأ من نقطة البداية حتى ولو كان القيد كما قلت يحزنا ويخنقنا ... لكن يكفينا والله أن نعرف حق أنفسنا وما لها وما عليها
تحياتي للجميع .. أردتُ فقط ان اضيف أن هذا النص القصير إنما هو تصدير مجموعتي القصصية الأولى و هي بعنوان " قصة بسيطة جدا "
مودتي
« نصـــائح | ....(( عنــــدمــــا )).... نقول ما يجب أن يقال » |