....لقد ضاق الحال به وأصبح يشعر بالوحدنية ..إنزوى بعيد عن الأعين حتى لا تراه ولا يراها ...لكن لن ينسى الذكريات الجميلة ...ذكريات الماضي الدفين...ذكريات جميلة كان يشعر بالسعادة تغمر قلبه ..لقد اكتشف عالم جديد...لم يعرفه من قبل...لقد اكتشف أصدقاء جدد في أصقاع المعمورة ..كان يتواصل معهم كان يرسل لهم برقيات الحب والإخلاص عبر الأثير والموجات القلبية ...كان لا يبرح مقهى الأنترنات ...كان يكلف نفسه لجلب بعض النقود ليبعث عبر الأقمار الصناعية نسمات الود إلى أحبابه في أنحاء القارات ....في المغرب الحبيب ..وبلاد المصطفى - صلى الله عليه وسلم- بلد الحرمين--ودمشق -التي أحبها لطيبة أهلها وكرمهم ....وبلاد الرافدين ...بغداد أم الحضارات ..دجلة والفرات.......لقد أصبح حزين ..لقد قرر الرحيل ...الألم يعصر فؤاده الحزن يمزق كبده...الدموع الحزن بادية على محياه ...لقد قرر الرحيل ...هل يعود؟ هل يعود ؟؟ ...لقد قرر الرحيل ...لقد شعر باليأس وبالإحباط ....زاده قليل ...وهو قليل ...لايهم سيرحل ....إنه حزين ...لقد شعر بالجفاء ...هل كان يود الرحيل ...لا لم يكن يريد أن يرحل عن أحبابه وخلا نه ...كان يريد البقاء .....كان يحب الجميع ...كان يحزن إذا ألمت بأصدقائه فاجعة وكان يسعد ويفرح ويمرح إذا سمع خبرا سارا عن أصدقائه الجدد .....هكذا هي الحياة .... ربما سيعود .....ربما سيعود