رحمة زوجة المعطي امرأة في الأربعين من عمرها ،حادة الطباع
وجهها لاتعرفه البسمة ولا الطلاقة
7 ،تجدها دائما عابسة ،
عكس المدني ذو الوجه البشوش ،هاهو يرجع من السوق وقد اقتني
دجاجتين وطلب من زوجته أن تطبخهما لأن صديقه أحمد
سيتناول معهما وجبة الغذاء ،ترك الضيف بقاعة الضيوف
وأسرع إلى الدكان لإحضار بعض الأغراض......
فكرت الزوجة في حيلة للتخلص من الضيف وبدأت تضرب
صغيرها وأثار البكاء شعور الزائر وسألها عن سبب بكائه،
فردت عليه.....اعفني سيدي ،لا أستطيع أن أخبرك...
ألح الضيف على معرفة السبب...فقالت المرأة إذا كان لابد
فالصغير يعشق آذان الضيوف ،ويريد....
لم يتركها تكمل حديثها وانسحب مسابقا الريح للنجاة بأذنيه......
وبسرعة أرسلت الدجاجتين لأمها ،وما إن عاد زوجها حتى
قالت له....لقد أخذ صديقك الدجاجتين وفرهاربا.....
لم يتمالك الزوج نفسه وجرى أملا في اللحاق به ،هاهو يبعد
عنه بامتار وينادي عليه المدني....أرجوك إعطني واحدة فقط..
يضحك الرجل ويرد عليه ....إذا لحقت بي فخذهما معا...