وطن من غمام....


-------------------------------------------------------------------------------
جسم حلزوني يتصاعد دخانا..
يشكل صورة انسان..
يتهادى ..
تشنقه رغبة التشكيل في عري العلا ..
هو ذاك ذاك هناك بعيدا...
يكتشف الرحيل الاخير..
في عرس ينمذجه السكون..
من زحمة تضاد..
يلغو ..
يختزل في الحراك اللامتناهي...
دربا ..

دربا ..
يقاطع المشوار..
هو النفي ..
الحكي وراء صقيع السؤال..
ما العنوان?...
يحتفل بايماء التراخي عرسا مبددا..
على جداريات الحلم..
بالزيتون..



بالزيتون..
باليمام ..
صلوات السلام ..
السلام..
تلاشيات الانسان ..
في مجاهيل العلا..
هناك حيث وطن راسي فوق الغمام..
بتلاوين الطيف..







ايام الشتاء ..
يمطر السحاب زخات من علامات الاستفهام ?????,???????????????????
اسئلة تحوط الانسان..
داخلها رغم زيف الالوان..
نفسه الانسان..
يتموج..
يتراقص على ايقاع الضغط المنخفض..
فيتلاشى و قد شق الزرقة الوانا..



و قد شق الزرقة الوانا..
طيفية كاشفة..
خارقة للاحداث التي تصلبت على تقلبات الازمان..
و يبقى نفس الانسان..
يحمل في تلاشياته..
عرسا ابثرا لوطن
على صهوة من غمام..
يتمسح ذلة للاستمرار ..





خنازير اقدام..
تركله بالوان الطيف..
جداريات الحلم المغتصب باسم السلام..
و يستانف الانسان رقصه تلاشيا..

فوق السحا ب الاعجف..
في عري العلا ..
لغة السديم..
يناجي باشلائه نخوة السلف..
ان توطن الاحساس بعثا للشرف..
في مضامير كنه الازلام ..
لا ارث لديهم يشعل فتيل الحنين...
يتساءل انسان الغمام

الى الرقص اجدى..
فالوطن رذاذ استنشقه دمعا لاطفال قدست الحجارة ..
اغتسلت بدمعها..
وصنعت طهرا مواقد البعث لفينق يهدي المصير..
انشودة السلام..
تجسد بارادة القدير..
نهاية اسطورة..

محمد القصبي
اشكور/القصر الكبير
29/09/07
الى من يرقص من اجل وطن فوق النار اذ بدخانها يصنع غمام اعجف في صعود حلزوني عنان السماء..انه و طن الشهداء...