رمضانيات....

[د.ألق الماضي]

قال صلى الله عليه وسلم :" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " المراد رد الصوم المتلبس بالزور وقبول الصوم السالم منه ؛ وذكر البيضاوي أنه ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش بل ما يتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة .
( ابن حجر )

[د.ألق الماضي]

برنامج عملي : طبع المصحف بطريقة موجهة يسهل معها ختم القرآن الكريم كل شهر ( على الأقل ) ؛ حيث جعل كل جزء من أجزاء القرآن الكريم البالغة ثلاثين جزءا في عشرين صفحة ، فإذا قرأ المسلم قبل كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة أو بعدها أربع صفحات قرأ كل يوم جزءا ، وختم القرآن في ثلاثين يوما .

[د.ألق الماضي]

ثبت عن عثمان رضي الله عنه أنه قال في شهر رمضان :" هذا شهر زكاتكم ، فمن كان عليه دين فليؤده حتى تخرجوا زكاة أموالكم " رتب الشارع على التهرب من دفع الزكاة عقوبات دنيوية وأخروية ، وهي تختلف باختلاف قصد المتهرب من دفع الزكاة .
( د. خالد الدعيجي )

[د.ألق الماضي]

ما أحوج المسلم أن يكون قوي الإرادة صادق العزيمة وقد أمره الله بمكابدة ألم الجوع والعطش في الصيام ، فجدير بالصائم ألا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه القوة أو يوهنها أو يقلل من شأنها فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته .
( الشيخ عبدالرحمن الدوسري )

[د.ألق الماضي]

حديث " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " حديث ضعيف . رواه أبو داود في سننه عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال :" اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " وهذا إسناد منقطع قال المنذري : ( مرسل ) ولو قاله فلا حرج ، والثابت : الحمد لله ، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله .
( د. سلمان العودة )

[د.ألق الماضي]

[د.ألق الماضي]

كما يرجو الصائم الأجر في صيامه وقيامه فليطلبه في التخفيف عن خدمه وعماله ومن تحت يده في هذا الشهر وإسداء المعروف لهم ، والسماح لهم بأداء العبادات والطاعات .
( د. خالد الحليبي )

[د.ألق الماضي]

العشر الأواخر هي أفضل شهر رمضان ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بالاعتكاف طلبا لليلة القدر التي قال الله عنها :" ليلة القدر خير من ألف شهر " وكان يخص هذه الليالي بقيام الليل كله ؛ فينبغي للإنسان في هذه الليالي أن يحرص على قيام الليل ويطيل فيها القراءة والركوع .
( ابن عثيمين )

[ثروت سليم]

نعم والله يا أختاه
ما أعظم أن تربح الروح الملايين التي لا تنفد
وما أخسره الجسد الفاني إذا ربح ملاييناً من الحِل والحرام
ثم تنفد في حياته أو بعد مماته لا تدخل معه قبره
يقولُ الإمامُ ابن حزم رحمه الله :
عندما يموتُ ابن آدم يًابُ بمصيبتين :
المُصيبةُ الأولى أنه يتركُ مالَهُ كله
والمُصيبةُ الثانيةُ أنَّهُ يُسْاَلُ عن مالِهِ كلِه
---------------
نهارُكِ إيمانٌ وليلُكِ غُفران
تحياتي

[د.ألق الماضي]

أخي ثروت...
أضأت المتصفح بمرورك العبق...
بلغك الله ليلة القدر...

[د.ألق الماضي]

من الأسباب المعينة على قيام الليل الإقبال على الله ، وصدق التعلق به ، مع حسن الظن به سبحانه ، وعظم الرجاء فيما عنده ، والحرص على الابتعاد عن الذنوب ، فالذنوب تقسي القلوب ، وحسبك من طعامك لقيمات ، فمن أكثر من الطعام ثقلت نفسه ، وغلبه نومه ، قال وهب بن منبه :" ليس أحب للشيطان من الأكول النوام ".
( د.صالح بن حميد )

[د.ألق الماضي]

أجمع العلماء رحمهم الله على مشروعية الاعتكاف ، وأنه قربة لله تعالى ، وطاعة لله عز وجل ، ويتأكد استحباب هذه العبادة العظيمة في العشر الأواخر من شهر رمضان ، وهي جائزة في سائر السنة ، فيجوز للمسلم أن يعتكف في المسجد في أي ليلة ، وفي أي يوم ، وفي أي ساعة على الصحيح .
( د.محمد بن محمد الشنقيطي )