النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مؤسسات علمية أم إقطاعات للربح فقط؟

  1. #1 مؤسسات علمية أم إقطاعات للربح فقط؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    وصل للمربد المقال التالي:


    خاص صحيفة قاسيون
    ( الحلقة الثالثة )
    الهروب من قاسيون نحو الأمام

    رداً على ما نشرته قاسيون من تساؤلات حول مصداقية لقب الدكتوراه الذي يستخدمه ( مأمون الحلاق ) صاحب مؤسسة المأمون الدولية و جامعة المأمون الخاصة في القامشلي و الذي أنكرت منحه إياه الجامعة الأمريكية في لندن و أي معرفة لها به و عنوانها على شبكة الإنترنت :

    فاجأ مالك جامعة المأمون الخاصة ( مأمون الحلاق ) من خلال جريدة الدليل الإعلانية التي يملكها نفسه بتاريخ 12/5/2007 في العدد 206 بإعلان تحت عنوان ((تهنئة و مباركة )) بالنص التالي :
    (( جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا و مؤسسات المأمون الدولية تهنئ الأستاذ الدكتور المهندس مأمون الحلاق بمناسبة نيله درجة الأستاذية - بروفيسور- في فلسفة الثقافة من جامعة كندا – مونتريال تقديراً لجهوده المميزة في مجال التعليم العالي و دوره البارز في التعليم و التدريب و التأهيل و لأبحاثه العلمية الجادة التي قدمها في المؤتمرات و الندوات و الملتقيات العليمة على مدى أربعين عاماً)) .

    و ذلك لأجل دحض التساؤل المنطقي حول مصداقية لقب الدكتوراه في الهندسة الذي ظل يتحرك به السيد مأمون الحلاق طوال سنوات طويلة فهو وفق الإعلان الجديد في جريدة الدليل الإعلانية ( التي يملكها نفسه ) يحمل لقباً جديداً بدرجة أستاذ بروفسور من جامعة كندا – مونتريال بما يزهق بذلك التساؤل الأول من قاسيون إلى أدراج الرياح ...

    السفارة الكندية في سورية تنكر :
    لدى التواصل مع القسم التجاري في السفارة الكندية المسؤول عن الجامعات الكندية على الرقم الهاتفي (3351 / 6116851 )لأجل أخذ عنوان جامعة كندا – مونتريال المباشر للتواصل مع القسم الصحفي فيها حول نبأ منحها درجة الأستاذية - بروفيسور – في فلسفة الثقافة لمأمون الحلاق فكان الجواب هو الاعتذار عن ذلك لأنه لا يوجد أي جامعة في كندا باسم ((جامعة كندا – مونتريال)) !

    و لدوى التواصل مع القسم المختص بمقاطعة كيبيك في السفارة الكندية في دمشق كان الجواب أيضاً هو التأكيد مرة ثانية على عدم وجود أي جامعة بذلك الاسم الذي جاء في الإعلان العملاق في جريدة الدليل لصاحبها مأمون الحلاق ؛ فكان لقاسيون المتابعة الصحفية التالية .

    وزارة التعليم العالي في مونتريال في إقليم كيبيك – كندا تدحض مزاعم المأمون :
    لدى التواصل وزارة التعليم العالي في مقاطعة كيبيك و التي عاصمتها مونتريال و عنوانها على شبكة الانترنت :

    باللغتين الفرنسية و الإنكليزية ، كون اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في تلك المنطقة من كندا ، أكدت عدم وجود أي جامعة في كندا باسم (( جامعة كندا – مونتريال )) و التي زعم إعلان جريدة الدليل أنها منحت (( درجة الأستاذية - بروفيسور- في فلسفة الثقافة للأستاذ الدكتور المهندس مأمون الحلاق )) كما أكدت وزارة التعليم العالي أيضاً بأنه لا يوجد لديها حسب القوانين في مقاطعة كيبيك ، أي شهادة علمية تسمى درجة الأستاذية - بروفيسور- لأنه أساساً لقب وظيفي مهني وليس درجة علمية كما زعم إعلان جريدة الدليل ، وذلك اللقب يتم منحه للعاملين في الجامعات و لا يمثل أي درجة علمية أبداً و يتم منحه حصراً للمدرسين العاملين في الجامعات الكندية بعد مرور أكثر من 10 أعوام لهم في التدريس في تلك الجامعة ، و عادت وزارة التعليم العالي في مقاطعة كيبيك لتدحض المزاعم في إعلان جريدة الدليل عن(( الأستاذ الدكتور مأمون الحلاق )) بتأكيدها عدم وجود أي اختصاص في التعليم العالي في مقاطعة كيبيك يدعى فلسفة الثقافة ، و على الرغم ومن وجود اختصاص يدعى الفلسفة ، كما هو الحال في جميع دول العالم ، و الذي حتى لو كان هناك برنامج دراسي يدعى ((درجة بروفيسور)) و هو ليس موجوداً أصلاً فذلك يستدعي أن يكون المتقدم إليه مؤهلاً في الفلسفة و ليس في الهندسة و هذا ما يستدعي التساؤل مرة ثانية عن حقيقة درجة الدكتوراه التي يحملها صاحب جامعة المأمون فهل تم إعادة تصنيعها بين عشية و ضحاها لتصبح في الفلسفة والكل كان يسمع أنها في الهندسة ! . و علقت وزارة التعليم العالي في مقاطعة كيبيك و التي عاصمتها مونتريال على صدق ما ورد في الإعلان عن أبحاث (( الأستاذ الدكتور المهندس مأمون الحلاق )) و (( جامعة كندا – مونتريال )) التي لم تسمع بها وزارة التعليم العالي الموجودة في نفس مدينة هذه الجامعة المزعومة في مونتريال ، فأكدت الوزارة على عدم وجود أي قانون يسمح لأي جامعة في كندا بتقدير (( الجهود المميزة للأستاذ الدكتور مأمون الحلاق )) لمنحه أي لقب أو شهادة من أو شهادة من أي من الجامعات في كيبيك لأن ذلك يعتبر في مخالفة للقوانين الوطنية التي تشرف عليها الحكومة في مونتريال.

    جامعة ماك جيل في مونتريال- الجار الذي لم يسمع بجاره :
    لدى تواصلنا مع إدارة جامعة ماك جيل في مونتريال والتي يفترض أن تكون جارة لجامعة (( كندا – مونتريال )) المزعومة في جريدة الدليل و عنوان جامعة ماك جيل على الإنترنت:

    للتساؤل حول كيفية قبول أي شخص للعمل كأستاذ بروفيسور ، فكان الجواب هو حصوله على شهادة الدكتوراه في الحقل الذي سوف يدرسه في الجامعة ، مع تأكيدها على عدم وجود اختصاص حسب قوانين مقاطعة كيبيك باسم فلسفة الثقافة ، بالإضافة إلى أن المدرس يجب أن يكون متقناًً للغة الفرنسية بشكلٍ كامل و مقيماً في كندا منذ مدة أكثر من خمس سنوات ، و على حد علمنا أن منطقة المزة في مدينة دمشق حيث يدير (( الأستاذ الدكتور)) مأمون الحلاق أعماله غير موجودة في كندا لحد الآن إلا إذا كان لجريدة الدليل رأي غير ذلك !

    هل من نصير للضعفاء

    و هنا تساؤل صارخ يطرح نفسه هل هناك من يستطيع أن ينتصر لأولئك البسطاء الضعفاء و الذين تثخن عقولهم السيول الجارفة من الإعلانات عن التفوق الصاروخي لمأمون الحلاق و وجامعته و التي لم تبقى و لم تذر لغيرها شيئاً من جامعات عامة و خاصة فحازت كما تشاء جريدة الدليل قصب السبق أولاً في كل شيء وكانت الأفضل من دون منازع لأن أحداً من هؤلاء الجماهير الغبية في نظر صاحب جامعة المأمون ( مأمون الحلاق ) لن يستطيع أن يكتشف التزييف الذي يصبح بمثابة الحقيقة المطلقة عندما يقفز إلى جريدة إعلانية يقرؤوها الملايين ، و لا خيار لهم إلا أن يصدقوا و يدفعوا ثمن تصديقهم باهظاً لاحقاً لأنه لم يكن لهم من نصير حين وقعوا في الشرك الإعلاني .

    و في الحلقات القادمة سوف تقدم لكم قاسيون حلقات جديدة تحاول فيها الانتصار لعقل المواطن الحضاري في سورية و كرامته بكشف ملابسات جديدة تخص تلك الجامعة و صاحبها و التي لم تجد خلال سنوات طويلة من يحاول التدقيق بما قامت به من أشكال مبتكرة من التغرير المنقطع النظير بالبسطاء من أبناء وطننا الأبي .

    و دمتم و دام وطننا بألف خير .
    خاص قاسيون

    www.kassioun.org

    ********************************
    الحلقات السابقة ( الأولى و الثانية )

    مؤسسات علمية أم إقطاعات للربح فقط؟
    جامعة المأمون نموذجاً
    (الحلقة الأولى)
    جاء قرار السماح بافتتاح الجامعات الخاصة في سورية كخطوة على طريق الخصخصة التي تتبناها الحكومة السورية في السنوات الأخيرة والتي تسير نحو خصخصة الماء والهواء والشجر كما يبدو، وأصبح التعليم العالي في سورية لأول مرة على مستويين الأول: هو التعليم الرسمي والثاني هو التعليم الجامعي الخاص، وإذا كان للتعليم العام همومه ومشاكله المزمنة كانعكاس للواقع العام في البلاد، فإن تحقيقنا عن بعض جوانب الواقع في جامعة المأمون الخاصة في القامشلي يكشف وبشكل واضح أن التعليم الخاص ليس هو الدواء السحري، وليس بأفضل حال، بل زيادة على ذلك هناك مشاكل لم ولن تمر على التعليم الرسمي... طبعا، ودون تستر هي المشاكل المادية التي يتحمل الطلبة وذووهم أعباءها... وبغض النظر عن الموقف من التعليم الخاص، فهو قد أصبح أمرا واقعا فعدد الجامعات الخاصة تقارب اليوم عشر جامعات ومن هنا فإن تسليط الضوء على هذه التجربة بات أمرا ضروريا، إذ ستخرج جيلا من الكوادر التي من المفروض أن تكون مؤهلة للعمل في مختلف المجالات المجتمعية والوطنية، وبالتالي إن تقصير هذه الجامعات سواء كان عن سوء نية أو حسن نية هو بمعنى من المعاني حرب على الوطن وهو ما لانرضاه..
    جامعة المأمون: المقر الرئيس القامشلي، عدد الطلاب 1000، الفرع الثاني حلب تادف عدد الطلاب 1600، رئيس الجامعة أسامة دويدري... الاختصاصات هندسة كومبيوتر – لغة انكليزية إدارة أعمال هندسة اتصالات...
    بدأت جامعة المأمون عملها بمجرد حصولها على ترخيص من وزارة التعليم العالي ومن الطبيعي أن تواجه في البداية العديد من الصعوبات، فقد افتتحت أبوابها في مقرات مؤقتة إلى أن تجهز أبنية الجامعة الرئيسية هذا الواقع تفهمه الطلبة وتأقلموا معه ولكن بعد مضي 3 سنوات على الافتتاح بدا واضحا أن التقدم الوحيد للجامعة هو انتقالها إلى مقرها الدائم (وللأمانة البناء عصري ومجهز بكل ما يلزم)، وعلى الجانب الآخر كانت مشاكل الطلاب ثابتة وتزداد أحيانا لاسيما ما يتعلق بالتسجيل والدراسة وبعد أن يئسوا من وعود إدارة الجامعة تقدموا بشكوى إلى وزارة التعليم العالي لزيارة الجامعة والاطلاع على واقع المشاكل التي يواجهها الطلاب... وبالطبع اكتفت الوزارة بمراسلة الجامعة وطلب رد على الشكاوي المقدمة من الطلاب والإدارة لم تتردد في ردها بتبرير كل شيء وانتهى كل شيء.

    مؤامرة؟

    ما سنورده في السياق التالي يمكن تسميته بالمؤامرة أطرافها وزارة التعليم، وجامعة المأمون يدفع ثمنها الوطن بكل أطيافه وعاداته وتقاليده وتعدده الجميل ونص المؤامرة هو ما ورد في رد رئيس جامعة المأمون د.أسامة دويدري إلى وزارة التعليم العالي حول شكوى طلاب الجامعة إلى الوزارة رقم 3ر ج ص 733 تاريخ 16 7 2006 ، والذي تضمن: (إدارة الجامعة تعلم تماما الطلاب الثلاثة الذين كانوا وراء الشكوى، وهم من طيف واحد من ذوي اتجاهات سياسية خاصة تم توظيفهم من جهات مغرضة بهدف الإساءة للجامعة العربية الوحيدة التي تم إحداثها في القامشلي)...
    (السيد معالي الوزير: تضم مدينة القامشلي عدداً من الأقليات القومية والدينية والعرقية يتحدثون لغات مختلفة وإن بعضا من هذه الفئات لا ترغب بإنشاء جامعة عربية في تلك المنطقة، لذلك حاربت وماتزال جامعتنا منذ اليوم الأول لإنشائها، وطالبت بتدريس ونشر اللغة الخاصة بها، وإن توجيه السيد رئيس مجلس الأمناء شفهيا بأن تكون اللغة المتداولة داخل الجامعة هي اللغة العربية فقط، أدى إلى استياء بعض الطلبة المسيسين من الذين يحاولون الإساءة إلى هذه الجامعة دائما... نأمل سيدي الوزير أن تستمر وزارتكم الموقرة بدعم جامعتنا الفتية)..
    الفقرتان السابقتان وردتا حرفيا في الرد!!


    أشير أولا أن الشكوى وقع عليها 146 طالباً وطالبة، وهي تتعلق بأمور تنظيمية وتعليمية، معظمها إن لم نقل كلها صحيح، كما أن الطلاب قاموا بممارسة حق تكفله كل القوانين والشرائع والأحكام، وكان الأولى بالسيد رئيس الجامعة الرد على الشكوى بالوثائق والأرقام الحقيقية، لا الهروب إلى الإمام، ومحاولة افتعال فتنة، وتغييب المشكلة الرئيسية وهي إخفاق جامعته في الكثير من الجوانب. إن رئيس الجامعة ينزلق من حيث لايعلم إلى المس بالوحدة الوطنية قدس الأقداس التي لن نسمح له ولأمثاله اللعب عليها... سيدي رئيس الجامعة أجدني مضطرا إلى التذكير بأنك من خارج المحافظة والحمد لله، وأهل مكة أدرى بشعابها، وإن الهروب من الإجابة على شكاوي الطلبة، لانقبل أن يدفعك نحو المس بسلاحنا الوحيد في مواجهة مشروع كبير(إثارة الفتن) أنت مطلع عليه دون شك، وغير مدعو لمواجهته إذا لم ترغب... ولكن حذار من خدمته بمثل هذه الأساليب الرخيصة..

    الوزارة النائمة

    إن رد جامعة المأمون المرفوض بكل المقاييس، والذي لايليق بمؤسسة تعليمية، وصل إلى أدراج الوزارة دون أي رد فعل... وهم (في الوزارة) إما لم يقرأوه، أو أنهم لم يدركوا معناه، ولا أريد الخوض في احتمالات أخرى، وإلا ما مبرر صمت الشياطين هذا؟ وعلى كل حال، الوزارة مدعوة للرد على مثل هذا الجواب الذي ينضح بفكر متعصب، ومعالجة المشكلة الحقيقية عبر اللقاء بالطلبة ميدانيا وردع الجامعة عن تجاوزاتها، في الجوانب المالية والخدمية التي طالما وعدت بها الطلبة ولم تنفذها، وإبداعها في (تلطيش) نفقات زائدة عن المتفق عليه، أو إلزام الطلبة بشراء هذا الكتاب أو ذاك، والقصور في أوضاع بعض المخابر، وتطفيش بعض الأساتذة المتميزين الذين لم يوافقوا على ممارسات الإدارة..

    دعاية، إعلان، علاقات عامة... وخداع!

    بالعودة إلى الجامعة وهموم الطلبة، لا يمكن القول إن إعلانات جامعة المأمون التي نطالعها في الصحف والمجلات والبروشورات تكلف ميزانية ضخمة، والإعلانات على كل حال تشمل العديد من الكليات منها الطب والصيدلة كما تشمل على العديد من أسماء الجامعات الأمريكية والبريطانية تدّعي جامعة المأمون بوجود علاقة علمية معها حول هذا الموضوع وجهت وزارة التعليم توضيحا إلى جريدة تشرين الرسمية تقول الوزارة فيه إن إعلان جامعة المأمون موارب للحقيقة، ومما جاء فيه أن قانون إحداث جامعة المأمون يمنع إنشاء كلية الطب أو الصيدلة وأيضا إن هناك تعاوناً سابقاً بين هذه الجامعات ومعهد المأمون (مؤسسة المأمون الدولية) كما أن الوزارة لم تشد أبدا بالجامعة، ولا يوجد بين جامعة المأمون وتلك الجامعات الأجنبية علاقة. كما إن الوزارة وجهت لها أكثر من إنذار وصلت إلى إيقاف التسجيل في الجامعة. وعليه فإن إعلانات جامعة المأمون والمعلومات التي تحويها، لا تتعدى كونها نوعا من أنواع الدعاية الرمادية والعلاقات العامة، هذا بالإضافة إلى الإعلان عن افتتاح فرعي الهندسة الزراعية وهندسة البترول، وهذه الأخيرة لقيت إقبالا من الطلبة، ولكن بعد انقضاء الفصل الدراسي الأول تبين أن الجامعة غير مؤهلة لافتتاح هذا الفرع مما أدى إلى تغيير الفروع التي سجل فيها الطلاب بشكل إجباري دون تعويض!!

    مفاجأة مالية بانتظاركم

    أيا كان الموقف من رسم التسجيل في جامعة المأمون فهو معلن وواضح للجميع، الجامعة لاتجبر أحدا على التسجيل عندها، ونسجل لها (كرمها الحاتمي) باتباع نظام التقسيط في دفع الرسوم، فالموارد المالية للكثير من أبناء المحافظة موسمية، لكننا نأخذ على الجامعة الكثير من الرسوم المالية التي تأتي تحت مسميات مختلفة: رسم خدمات جامعية، وتقديره الوسطي سنويا 25000، وهو رقم كبير مقارنة بالتسجيل على المقررات، ناهيك عن رسوم أخرى من قبيل رسوم مصدقة وثيقة الدوام، الانتقال إلى قسم جديد – الانترنيت علما أن صاحب الجامعة أكد في معظم لقاءاته مع الطلبة بان الخدمات مجانية ليفاجأ الطالب عند التسجيل بأن مفاجأة حقيقية كانت بانتظاره بالإضافة إلى رسم الكتاب الجامعي 1500 ليرة وهو إلزامي مع العلم أن الطالب يعتمد في قراءته بشكل رئيس على المحاضرات ويمكنه الاستغناء عن الكتاب- خطوة لابد منها يتراوح رسم التسجيل للمادة الواحدة بين ( 9000- 12000) ل س فالجامعة تتبع نظام الساعات المعتمدة، وتكمن المشكلة هنا أن الطالب يضطر إلى دفع نفس المبلغ في حال الرسوب، وهو عبء ثقيل اشتكى منه الطلاب وطالبوا بتخفيضه إلى نصف القيمة كما هو متعارف عليه، هذا المطلب نقلناه إلى إدارة الجامعة الدكتور مهند طالب ووعد بان يصدر قرار التخفيض قريبا..

    الجامعات والهيئات المتعاونة

    نطالع في موقع الجامعة الالكتروني صفحة تذكر اسم 17 جامعة وهيئة علمية عربية ودولية وكلها تحت عنوان جامعات وهيئات متعاونة وهو موضوع غامض لم نتمكن من معرفة حقيقته فالجامعة تؤكد علاقتها العلمية مع هذه الهيئات علما بانها لم تزودنا بصورة أي عقد أو اتفاقية مع أي من هذه الجهات، رغم طلبنا لقطع الشك باليقين... ونحن لا نفهم هنا ما علاقة جامعة المأمون بمدرسة هامبستيد البريطانية مثلا هذا مع العلم أن شكوى سابقة رفعت إلى وزارة التعليم العالي تنفي أية علاقة للجامعة مع معظم هذه الجامعات والهيئات العلمية المذكورة وعدا عن ذلك بعضها غير معترف بها في بلدها على كل حال نسأل مرة أخرى عن الحقيقة فهل من مجيب؟

    لن تسمع الجرة لصرخة العطشان!

    كتب الكثير عن جامعة المأمون الخاصة بين مدح وذم، بين حقيقة وتجني... ونحن حاولنا انتهاج الموضوعية في تحقيقنا، فتحنا لهم أوراقنا البيضاء، وقلوبنا، والتقينا بالإدارة وحاورتنا، ولكن بين رأي الإدارة ورأي الطلبة من مختلف الاختصاصات، و(الانتماءات) حلقات مفقودة نعتقد بضرورة تدخل وزارة التعليم العالي لا عن طريق المراسلات وما أكثرها بل هي دعوة مكررة لتشكيل لجنة والاطلاع على الواقع نزولا عند رغبة الطلاب وهم الأدرى بواقعهم، ودعوة لان يكون هناك ممثل دائم للوزارة في كل جامعة خاصة، غير ملوث اليد والوجدان، قادر على حماية شرف العلم كقيمة أخلاقية ووطنية... لا أن تبقى هذه الجامعات إقطاعات يتحكم بها أصحاب رؤوس الأموال التي يأتي العلم غالبا في الدرجة الأخيرة من اهتمامها..

    جريدة قاسيون
    كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار

    www.kassioun.org
    ****************************************

    التاريخ الأسود والاستغباء المتوحش للبسطاء
    مؤسسة المأمون وجامعته نموذجاً
    ( الحلقة الثانية )
    يمثل هذا المقال محاولة أولية مجتهدة للتنقيب في حقيقة الأمر فيما يخص بما يدعى مؤسسات المأمون الدولية وجامعة المأمون والتي تعود لشخص واحد هو ( مأمون الحلاق ) وسوف نعكف في هذه الحلقة الثانية منه على التحقيق الصحفي الحيادي الهادف للكشف عن الحقيقة عن بعض الملفات التي بين يدينا حول مؤسسات مأمون الحلاق الدولية وجامعته ، وسوف يتبعها في الحلقات القادمة أيضاً بعض الملفات الأخرى التكميلية لما سوف يتم إيراده هنا .

    التاريخ الأسود لجامعة المأمون في استغباء واستغلال البسطاء
    في صيف عام 2004 استولت على العديد من صفحات جريدة الدليل الإعلانية ( التي يملكها مأمون الحلاق أيضاً ) إعلانات عن جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا التي بزّت جميع الجامعات الخاصة في سورية في سورية لكونها الأكثر حظوة بتعاونها مع كبرى الجامعات العالمية التي لا يشق لها غبار تستطيعون الاطلاع على نماذج منها في الرابطين التاليين ، والتي يوجد لدينا نسخ من الكثير من أمثال تلك الإعلانات :

    http://img169.imagevenue.com/img.php?image=53482_Mamoun33_122_524lo.jpg




    http://img111.imagevenue.com/view.php?image=53616_partners__Almamoun_122_787lo. JPG


    وهنا قمنا بالتحقيق في ذلك لكشف ملابسات حقيقة ذلك التعاون الدولي والذي كان من نتيجته أن سجل ألوف الطلاب في جامعة المأمون للعام الدراسي 2004 ـ 2005 يدفع كل منهم ما يقارب السبعة آلاف دولار أمريكي سنوياً جراء ذلك التعاون التوأمي مع أهم الجامعات الدولية وفق ما ذكر في إعلانات جامعة المأمون حرفياً :

    1. (( إصدار شهادة تخرج جامعية مشتركة لطلاب جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا يتم المصادقة عليها بين جامعة المأمون الخاصة و جامعة سندرلاند البريطانية ، و سوف يكون هذا التعاون هو الثاني من نوعه بين جامعة المأمون الخاصة و جامعة سندرلاند تنفيذاً لاتفاقية التعاون الموقعة بينهما )) .

    وبمراجعة جامعة سندرلاند البريطانية و عنوانها على الانترنت هو : www.sunderland.ac.uk

    تبين عدم صحة ذلك و عدم وجود اتفاق على إصدار شهادات تخرج باسم جامعة سندرلاند لخريجي جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا و أن ذلك لا يمكن أن يتم وفق القوانين التي تعمل بموجبها جامعة سندرلاند .

    2. الإشارة عشرات المرات و بتواتر مستمر عن تعاون الجامعة المفتوحة البريطانية مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا ، و لدى التواصل مع مدير قسم العلاقات الدولية في الجامعة المفتوحة البريطانية تبين عدم وجود أي تنسيق أو تعاون من أي مستوى مع جامعة مأمون الحلاق و عدم وجود أي اتفاقية للتعاون موقع مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا في سورية .

    عنوان الجامعة البريطانية المفتوحة على الانترنت هو :www.open.ac.uk

    3. تتم الإشارة في جميع إعلانات جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا عن تعاونها و تمثيلها لجامعة كامبردج العالمية في سورية و التي تحفل بها صفحات جريدة الدليل الإعلانية التي يملكها السيد مأمون الحلاق ولدى التواصل مع القسم الدولي في الجامعة المذكورة أنكرت إدارة الجامعة أي معرفة لها حتى باسم جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا و رغبتها في مقاضاة المدعو مأمون الحلاق و جريدته في حال توفرت الإمكانية للتنسيق مع الهيئات المختصة بذلك في سورية ، مع العلم بأن إجراءات مقاضاة السيد مأمون الحلاق جارية في بريطانيا من قبل جامعة كامبريدج .
    عنوان جامعة كامبردج العالمية على الانترنت : www.cam.ac.uk

    يتم الحديث عن جميع إعلانات جامعة المأمون عن تعاونها مع الجامعات الأمريكية و عن إمكانية حصول طلابها على مصادقة من الجامعات الأمريكية ، و على منح دراسية لمتابعة الدراسة في أميركا من جامعة تشيلر الأمريكية الدولية و الذي تبين أنه لا يوجد أي عقود و أن ذلك هو محض أكاذيب من صنع القيمين على جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا وأن جامعة تشيلر الأمريكية الدولية لم تقم بالتوقيع على أي عقد تعاون مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا أبداً .
    عنوان جامعة تشيلر الأمريكية الدولية على الانترنت : www.schiller.edu

    7. أما عن الجامعة الأمريكية في القاهرة ومركز تعليم الكبار فيها ، فقد تم التأكد عن عدم وجود أي تعاون مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا ، و أن التعاون كان سابقاً فقط مع معهد مأمون الحلاق أو ما يحب أن يدعوه المدعو مأمون الحلاق مؤسسة المأمون الدولية ، و انه قد تم إيقافه بناءً على الممارسات الغير أخلاقية للسيد مأمون الحلاق و انه لم يعد هناك أي تعاون مشترك . فهل المقصود هو خلط الحابل بالنابل و جعل الجامعة جزءاً من المؤسسة الدولية حيث أن الطالب فريسة سهلة الاصطياد ولا يوجد هناك أي عقلاء يستطيعون كشف الحقيقة من الزيف و الباطل .

    عنوان الجامعة الأمريكية في القاهرة – مركز تعليم الكبار :
    cace-learning.aucegypt.edu

    والتساؤل الذي يطرح نفسه ألا يوجد من كان يستطيع في وزارة التعليم العالي في سورية أن يدقق في صحة هذه الادعاءات قبل أو بعد نشرها لأجل ضمان عدم تضليل الطلاب الباحثين عن تعليم أفضل لهم بالإضافة إلى فسح الفرصة للجامعات الأخرى الحديثة العهد في سورية والتي لم تترك لها جامعة المأمون فرصة لتثبت ذاتها نظراً للزخم الإعلامي المهول الذي تبثه جريدة الدليل الإعلانية ، والمملوكة من قبل ( مأمون الحلاق ) نفسه .

    ألقاب مجهولة المصدر
    يطل علينا دائماً صاحب مؤسسة المأمون الدولية وجامعة المأمون بألقاب رنانة منها الدكتور المهندس ، ويشير دائماً بأنه حاصل عليها من الجامعة الأمريكية في لندن والتي لدى سؤالنا إدارة الجامعة وموقعها على الانترنت : www.richmond.ac.uk

    عن صحة ذلك نفت نفياً قاطعاً بأن يكون لديها طالب حصل على الدكتوراه منها باسم مأمون الحلاق ، وللاستيضاح هنا نضع بعض التساؤلات :
    ـ هل هناك موافقة من نقابة مهندسي سورية للسيد مأمون الحلاق باستخدام لقب ( دكتور مهندس ) ؟
    ـ في حال حصوله على الدكتوراه جدلاً هل صادقت عليها وزارة التعليم العالي في سورية بالشكل القانوني ليحق له استخدامها على الملأ في التعريف عن ذاته بالدكتور المهندس ؟

    احتضان المزورين والأفاقين
    لدى تنقيبنا في بعض إعلانات مؤسسات المأمون الدولية وبالتحديد عن دورة ( ضابط أمن وسلامة ) والتي استرعت انتباهنا للمسمى الغريب لها ( يمكن الاطلاع على صورة منه في الرابط التالي : www.abahe.co.uk/press

    والتي يقدمها المهندس أحمد خير السعدي المدرب المعتمد والمتخصص من أكاديمية الأمن والسلامة في بريطانيا والسلامة في بريطانيا والذي لدى تواصلنا مع أكاديمية الأمن والسلامة البريطانية ومع نقابة المهندسين في سورية تبين أن المذكور هو فني كهرباء لم يحصل على أي مؤهل سابقاً من أكاديمية الأمن والسلامة ، وهو ملاحق دولياً بجرم التزوير والاحتيال بموجب قرار من أكاديمية الأمن والسلامة في بريطانيا بمصادقة المحامي العام في بريطانيا ووزارة الخارجية البريطانية والسفارة البريطانية في دمشق .
    بالإضافة إلى ملاحقته من قبل نقابة مهندسي سورية بجرم انتحال لقب مهندس بشكل غير شرعي في سورية . والنتيجة من هذا كله هو بالتأكيد ضياع الـ 25000 ل س التي دفعها الطلاب البسطاء لأجل الدورة التي يدرب فيها المدرب المزعوم من بريطانيا وذهابها لجيوب الأشخاص الذين لا يبصرون غيرها و مهما كانت معانة البسطاء في تأمينها الذين يحق لهم استجهالهم دائماً لأنهم الأضعف والذين لا نصير لهم .

    حرب مافيوية على المنافسين
    ولدى تواصلنا مع مدير المركز الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا في ريف دمشق والذي هو بنفس الوقت مدير مركز طبي اجتماعي يقدم خدمة التوعية والتوجيه للوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم مجاناً لجميع السيدات . والذي سألناه كونه الممثل المفوض لأكاديمية الأمن والسلامة التي انتحل منها المدعو أحمد السعدي لقب مهندس ومدرب معتمد عن تجربته مع مؤسسات مأمون الحلاق الدولية ، فأجابنا متألماً : بأنه تعرض إلى حملة منظمة من ما دعاه الفساد السرطاني العميق الذي يهدف إلى دفعه لعدم العودة إلى وطنه في سورية و الذي لا يبدله بكنوز الدنيا ـ كونه يعمل حالياً في أبحاث لقاح سرطان الرحم من جامعة شمال لندن في بريطانيا ـ لمنعه من كشف ملابسات ماذا جرى معه ومع كوادره البسطاء لمنعهم من المطالبة بأبسط حقوقهم القانونية بعد أن تعرضوا لسرقة سافرة من قبل المدعو أحمد خير السعدي والذي كان يعمل في الاكساء كفني كهرباء وتبين لاحقاً أنه جاسوس مزروع من قبل معهد مأمون الحلاق ضمن سلسلة من الأحداث والتي لدى سماع ملابساتها الموثقة بشكل مذهل بدت لنا كأنها مثل الذي نتخيل حدوثه في الأفلام ، ولكنه يبدو أنه قد حدث في سورية ، وذلك سوف يكون موضوع الحلقة القادمة .
    ودمتم ودام وطننا بألف خير .



    جريدة قاسيون
    كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار
    www.kassioun.org
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: مؤسسات علمية أم إقطاعات للربح فقط؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    مأمون الحلاق ملاحق في نيويورك

    اكتشفت بالصدفة لدى بحثي على شبكة الانترنت و تواصلي مع عدد من الجامعات الأمريكية و البريطانية و منها الأكاديمية الأمريكية للإدارة و التكنولوجيا و عنوانها على الانترنت :

    التي يزعم مأمون الحلاق من خلال ما يدعى بمؤسسة المأمون الدولية و مركز المأمون و جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا بأنه يمثلها في سورية و يقوم بمنح شهادات منها مذيلة بتوقيعه أنه ملاحق قانونياً في ولاية نيويورك بتفويض من المحكمة العليا في نيويورك بتهمة تزوير شهادات يوقعها بنفسه باسم الأكاديمية الأمريكية للإدارة و التكنولوجيا وسرقة العلامة التجارية والشعار العلمي من الأكاديمية ، للاطلاع على صورة من الشهادة المزورة يرجى النقر على الرابط التالي :
    http://img166.imagevenue.com/img.php?image=48570_AAMT_122_886lo.jpg

    وكما يبدو من جوهر الموضوع أن مأمون الحلاق ينظر إلى الطلاب في سورية على أنهم قطيع من الشياه و أن جميع القيمين على حقل التعليم في سورية هم صم عمي لا يفقهون . حيث كتب في الزاوية السفلى من الشهادة المزورة التي منحها مأمون الحلاق بتوقيعه الحي لطالب مسكين من أبناء دمشق وزارة التربية في الولايات المتحدة الأمريكية (Ministry of Education USA ) و التي هي غير موجودة أصلاً لأنه لا يوجد وزارة للتربية في الولايات المتحدة الأمريكية و اسمها الحقيقي غير المزور هو قسم التعليم في الحكومة الفيدرالية الأمريكية
    ( Department of Education )
    و موقعه على الانترنت :

    و الذي أكد أيضاً بأن الشهادات التي يمنحها مأمون الحلاق بتوقيعه هي محض تزوير و تغرير بالطلاب في سورية لأنه لا يوجد في الولايات المتحدة أي شيء اسمه وزارة التربية
    (Ministry of Education) كما هو مكتوب في التصميم الذي يستخدمه مأمون الحلاق لتزوير الشهادات وبيعها للطالب بمئات الألوف ! .

    و السؤال البسيط الذي يتبادر إلى ذهن المواطن البسيط المسحوق و الذي يبيع ما فوقه و تحته لأجل تأمين عشرات و مئات الألوف التي يحصدها المأمون من جيوب البسطاء لمنحهم شهادات لا تنفع حتى لتزيين الحائط ، دون أن تلتفت وزارة التربية ووزارة التعليم العالي في سورية إلى ممارسات مأمون الحلاق بحجة أنه ليس من اختصاصها و السؤال هنا ، إذا لم يكن ذلك من اختصاص وزارة التربية ووزارة التعليم العالي فاختصاص من يكون ؟؟

    و على الطرف الآخر من مأساة أولئك الطلاب الذين يغرر بهم لبيعهم شهادات لا تمثل إلا حبراً على ورق كما تؤكد ذلك إدارة الأكاديمية الأمريكية للإدارة و التكنولوجيا في الولايات المتحدة ، هو التساؤل عن الجهة المعنية بالرقابة على الإعلانات التي ينشرها مأمون الحلاق في جريدة الدليل الإعلانية التي يملكها نفسه و التي يستطيع أن ينشر فيها ما يشاء دون رقيب أو حسيب أو اعتبار للقوانين الناظمة للمطبوعات في سورية ، بما يبدو و كأنه قبول من الجهات المعنية للتغرير بالبسطاء و اجتذابهم بسبب حاجتهم للتعليم بإعلانات كل ما فيها مضلل للرأي العام في الوطن و مستخف به فهو في نظر الحلاق و الرقباء النائمين عنه صفر على الشمال ؛ ولكن أغلب الظن أنهم مخطئون .

    الصحفي ناصر المعري
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: مؤسسات علمية أم إقطاعات للربح فقط؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    بعد قيام قاسيون بنشر عدد من المتابعات الصحفية الملتزمة بكامل أعراف العمل الصحفي و أخلاقياته استناداً إلى الوثائق و التحقيقات الاستقصائية لكشف الحقائق و وضعها في سياقها السليم فيما يخص مأمون الحلاق و ما يدعوه بمؤسسة المأمون الدولية و جامعة المأمون الخاصة للعلوم و التكنولوجيا.

    و التي بينت في الجزء الأخير منها حقيقة إدعاء مأمون الحلاق بحصوله على (( درجة أستاذ بروفسور في فلسفة الثقافة من جامعة كندا - مونتريال )) حين تبين أن الجامعة غير موجودة أصلاً في كندا و أنها فقط موجودة في الذهنية الاستغلالية لمخترعها بهدف استخدام تلك الألقاب و الدرجات الخلبية للإيقاع و التغرير بالطلاب البسطاء و إيهامهم بالكثير من المزاعم الذي تبين أنها محض دعاية غير أخلاقية و أكاذيب ملفقة .
    و بعد أن قامت قاسيون بكشف الجريمة الكبرى التي اخترعها الحلاق و شركاؤه بتزوير شهادات و توقيعها و ختمها باسم هيئة مزورة اخترعها الحلاق و سماها ((وزارة التربية في الولايات المتحدة الأمريكية )) و التي تبين بعد التحقيقات التي قامت بها قاسيون بأنه لا يوجد شيء اسمه وزارة التربية في الولايات المتحدة الأمريكية و أن ما يقوم بدور وزارة التربية في بعض الدول يدعى في الولايات المتحدة الأمريكية قسم التعليم الفدرالي والذي أكد عبر قنوات متعددة أيضاً أن الشهادات المزورة باسم وزارة التربية الأمريكية و ختمها الذي صممه الحلاق نفسه و الموقعة بخط يد مأمون الحلاق نفسه هي محض تزوير و تغرير بالطلاب المساكين في سورية وتلاعب بمصير الجيل الشاب الذي يناط به بناء مستقبل الوطن حين يحين دوره في ذلك .
    و كان من نتيجة ذلك قيام مأمون الحلاق و أتباعه في جامعة المأمون في القامشلي بتقديم إدعاءات باطلة ضد صحيفة قاسيون بتهمة القذح و الذم و التشهير لمحكمة بداية الجزاء في القامشلي بالاستناد إلى اجتزاءات من المتابعات الصحفية المنشورة في قاسيون سابقاً دون أن يجرأ عن تقديم نسخة كاملة منها للقضاء لأنه لا يستطيع مواجهة الحقيقة بالشكل الذي تناضل قاسيون لإظهاره جلياً ناصعاً دون انزياح لأي اعتبار سوى لمصلحة الوطن و المواطنين في سورية الحبيبة.
    و بعد انتشار خبر إدعاء مأمون الحلاق على قاسيون بدأ نفر غفير من محامي سورية و من كل محافظاتها بالمبادرة للتطوع للدفاع عن قاسيون و هم في ازدياد مضطرد فكأنهم ضمير الوطن يظهر بهامته الأبية التي لم تنل منها السنون و كل المسلمات فأتى ليدافع عن كرامة الوطن و المواطن لأنهما في ضمير كل الأمم الحية كما هي سورية فوق كل اعتبار .
    و سنوافيكم في الأعداد القادمة بتفاصيل جديدة للحملة التضامنية الواسعة مع جريدة قاسيون .
    كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار
    خاص قاسيون

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09/10/2011, 08:52 PM
  2. دراسة علمية...
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29/07/2007, 04:29 PM
  3. شهادات أهل لمربد الكرام .. محمد محمد البقاش ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13/07/2007, 07:59 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/01/2007, 08:24 AM
  5. حصاد العمليات الجهادية لقطاعات " الرشيد , اليرموك , عمورية"
    بواسطة محمد البغدادى في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07/08/2006, 08:50 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •