السوق

[ابو مريم]

ها الوجوه الوسيمة ،قد حلت بحينا بعدما طالت غيبتها .. وجوه تتلألا نورا ،وبأبهى البذلات.
يتقدمهم أشخاص غرباء عن حينا و يتزعمهم أحد الشباب وكان ضخم الجثة ،عريض المنكبين.
بيده مكبر الصوت ويصيح بأعلى صوته....صوتوا على النحلة،واضمنوا مستقبلكم ،
سنحارب الرشوة والمحسوبية وسنخلق فرص الشغل و....
يتحلق حولهم بعض أبناء الحي ويرد عماد....الله يخرج هذا الطرح على خير.
أثارتني أنغام الدقة المراكشية ،فهرولت لتشنيف أسماعي بما لذ من الأنغام وكانت تسمع
بالشارع المقابل ،لم يكن عرسا كماظننت فلقد هل علينا مرشح حزب النملة....
....فيا مرحبا يا مرحبا .فتتوقف الأنغام لحظة ويقدم المرشح بنفسه .... أنا إذا صوتم علي
فسأفرش لكم هذا الحي ورودا ، وسأوصل لكم الكهرباء والماء .عار ألا تكون بهذا الحي
مدرسة .فأول ما سأعمل به هو تشييد المؤسسات التعليمية و......
ويطول حديث مرشحنا ، وسرعان ما تجذبني أصوات الهيب هوب ، بالشارع المقابل
تركت النملة و تتبعت أثر الراب ،الثقافة الجديدة والتي أصبحت تغزو بيوتنا وتستولي
على عقول أبنائنا. فلابأس سأرى ماذا يجري .إنه مرشح البراد ،ياخذ الكلمة ويصيح...
...نحن هنا من أجل التغيير والإصلاح ،إذا صوتم على البراد فسنخلق لكم النشاط
وسنسهر على إنجاح نوادي الهيب هوب لإبراز ميول الشباب ،فلن يفكروا في الهجره السرية.
وسنعمل......أحسست بصداع فضيع ينتابني ، وأسرعت لرشف كوب قهوة بمقهى
عمي البهجة ،فسمعت أحد الزبناء يقول ....سرعان ما ينجحون ،ينسوننا ...
رد آخر ...لقد كثر عددهم ، فبمن سنثق؟؟؟؟؟
غادرت المقهى وضجيج المرشحين يعلو الحي ،كان الله في المواطن البسيط.

[أبو زينب]

السلام عليكم أعجبتني القصة دخلت الموقع على حين غفلة من أهله*** لاتنسوا إني في عطلة مدفوعة الأجر إنشاء الله
...وتبعت السيروأنا أفكر في حال الأمة المسكينة اليتيمة ...ما عساهم يفعلون ...لقد قالوا أكثر من مرة أننا سنفرش لكم الورود والزهور وسنبني لكم القصور ونخرجكم من الظلمات إلى النور ... ولكن بقيت الأحوال على حالها بل أزدادت سوء وأصبح السكان يعانون وكم من مرة نبيت في الظلام الحالك وعندما تسقط الأمطار يقع الصغار في الأوحال ..وكم ..وكم من مرة نزورهم في بروجهم العالية فلا نستطيع الوصول ....أين هي الوعود يا أيها الأسود؟ وعدت إلى البيت أحمل الخيبة خيبة الأمل لقد كذبوا ولازالوا... وعندما وصلت سألتني صاحبة الدار أين كنت هل هناك جديد هل من سكن يقين القر والحر؟ وتهاطلت الأسئلة كأنها مطر أو حجر ...وضحكت حتى خالني الأطفال قد جننت وقالت المسكينة ربما مسه جن ..وبدأت تتعوذ وتسأل الله أن يشفيني ونسيت المسكينة بيتا يقيها من الحر والقر وزمهرير الشتاء ولفح الحرارة صيفا...قلت في نفسي هذه أحوال البلاد والعباد يا ودود يارحمنا واستر عيوبنا قالت المسكينة :**لعل الجن قد تمكن منه يالطيف ..استر ثم نمت نوما عميقا فوجدت نفسي بين الأشجار والأزهار أسكن قصور فخمة ذات أفرشة حمراء وخضراء وصفراء .....

[ابو مريم]

السلام عليكم أعجبتني القصة دخلت الموقع على حين غفلة من أهله*** لاتنسوا إني في عطلة مدفوعة الأجر إنشاء الله
...وتبعت السيروأنا أفكر في حال الأمة المسكينة اليتيمة ...ما عساهم يفعلون ...لقد قالوا أكثر من مرة أننا سنفرش لكم الورود والزهور وسنبني لكم القصور ونخرجكم من الظلمات إلى النور ... ولكن بقيت الأحوال على حالها بل أزدادت سوء وأصبح السكان يعانون وكم من مرة نبيت في الظلام الحالك وعندما تسقط الأمطار يقع الصغار في الأوحال ..وكم ..وكم من مرة نزورهم في بروجهم العالية فلا نستطيع الوصول ....أين هي الوعود يا أيها الأسود؟ وعدت إلى البيت أحمل الخيبة خيبة الأمل لقد كذبوا ولازالوا... وعندما وصلت سألتني صاحبة الدار أين كنت هل هناك جديد هل من سكن يقين القر والحر؟ وتهاطلت الأسئلة كأنها مطر أو حجر ...وضحكت حتى خالني الأطفال قد جننت وقالت المسكينة ربما مسه جن ..وبدأت تتعوذ وتسأل الله أن يشفيني ونسيت المسكينة بيتا يقيها من الحر والقر وزمهرير الشتاء ولفح الحرارة صيفا...قلت في نفسي هذه أحوال البلاد والعباد يا ودود يارحمنا واستر عيوبنا قالت المسكينة :**لعل الجن قد تمكن منه يالطيف ..استر ثم نمت نوما عميقا فوجدت نفسي بين الأشجار والأزهار أسكن قصور فخمة ذات أفرشة حمراء وخضراء وصفراء .....

أشكرك أخي بوبكر، على المرور الموفق
وعلى إثرائك للموضوع ،ولعل مستقبل
البسطاء لا يتحقق إلا في النوم.
محبتي أخي.