حياك الله وبياك ورفع من مقامك وأدخلك جنة الفردوس
والله إني أعشق الكتب، وأحب المكتبة، ولي مع المكتبة حكاية في سنة 1975-1976-1977، وفي الصيف أعمل بالمكتبة لمدة ثلاثة أشهر مقابل أجر زهيد، ولكنني أطالع المجلات والكتب والجرائد والصحف يوميا.
كنت أطالع مجلة روز اليوسف - مجلة عراقية تعتني بالتكنولوجيا - مجلة الصين الشعبية - الفيصل مجلة سعودية، قرأت كتبا قيمة للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي - مجدولين - الشاعر - في سبيل التاج - النظرات - العبارات - أقرأ يضا القصص البوليسية المؤثرة، ولا أخفي عليكم، كنت أقرأ قصص الأطفال بشغف كبير لا نظير له، وأعيش ساعات وساعات مع عالم الطفولة مثل: القطة السوداء - الرجل العجيب - الصوص - العجائب والغرائب، وقصص خيالية.
كما أني بدأت الكتابة ومع أول قصة سنة 1974 - حوار مع الطبيعة كما قمت بالتمثيل على خشبة المسرح في الساحة العمومية بدار البلدية بمدينة خنشلة سنة 1976 وبعض فصول المسرحية من كتابتي البسيطة.
على العموم كنت أهوى المكتبة، وعلاقتي بالمكتبة علاقة قوية جدا، رغم أنني كنت أجد صعوبة في شراء كتب في ذلك الزمان، والكتب كانت نادرة وباهضة الثمن، وما زلت أحب قراءة الكتب مثل كتب العالم مالك بن نبي كتب - السيرة - كتب الإعجاز العلمي - قصص مختلفة، وكتبا أخرى كثيرة.
وإنني على صلة قوية بمكتبة المدرسة، التي أعلم فيها الصبية، لا أبرحها إلا لضروف عسيرة وصعبة، لحد الساعة أجد الراحة والمتعة والاستمتاع بقراءة الكتب، وأهم ما قرأت قصة لكاتب - إراني - مترجمة بعنوان** النون والقلم** قصة رائعة بأسلوب بسيط وواضح وذات مغزى سياسي، ومستواي الثقافي متواضع جد ا جدا، وشكرا على التواصل والإهتمام، شكرا ...