قامت الحضارة الأوربية الحديثة على التخلص من الماضي والارث الديني
ورغم ظهور حركات مبدعة كالرومانسية والتي كانت أسسها أسس دينية , تؤكد على وجود خالق عظيم لهذا الكون
وتنبذ كلام الكنيسة القائل بأن الإنسان مجبول على الشر
كانت الرومانسية تقول أن الإنسان مجبول على الخير , ويجب أن يشابه الانسان الله في الخلق الجميل
لكن الحداثة الغربية جاءت لتهدم كل أساس للدين
وأرى شخصياً رغم الفوارق في الدين الاسلامي والمسيحي , أن دعوة الرومانسية تبقى أفضل من دعوات الحداثة
لأن الحداثة تخلصت من كل أرث أخلاقي واعتراف بوجود الله
فشاهدنا عودة عصور الظلام لاوربا لكن بوجه جديد
ودعم اوربا لقتلة الاطفال في ليبيا بحقنهم بالايدز لهو تمثل لهذا الوجه الظلامي
أم عن الإسلام فلا عجب أن ينتشر وخاصة في ألمانيا,
وتشهد المانيا تغيرا ملحوظا مختلفا عن بقية دول اوربا, فنرى أن الحكومة تعترف بالدين الاسلامي وتدعو المذاهب لتوحيد مركز موحد لها كي تعتمده لديهم
أرى فيما أرى : أنه قد يكون للاعلام دور سىء لهذا الانتشار
لينتشر بشكل هادىء لطيف , لكن لو تولته القنوات الاعلامية العميلة كالجزيرة والعبرية
لنفخت سمها وكان نذيرا لتوجيه السوء لهم والحض على ايقافهم