لقاء حواري مع الأخ الكريم
صلاح والي

... كانت أمي قد أوقدت الفرن من عصر ذلك اليوم، وما إن هدأت النيران في جوفه حتى ووضعت إبريق الماء الأسود الكبير في فتحة الفرن، وإبريقين صغيرين أمام الإبريق الكبير ليصبح الماء دافئا لنا وللجدة ... كان الدخان ينتشر في جو الحجرة صانعا طبقة زرقاء ...
نقيق الضفدع
صلاح والي
حروف قصصية مقروءة .. فعل حكي وفعل قص .. رواية بين جزر الشعر ومد النثر .. قصة وأقصوصة بين جزر النثر ومد الشعر .. مشاهد، ومواقف، وأفعال، وأقوال مترجمة في كلمات قصصية معدودة .. بناء فعل القص على إجاعة اللفظ وإشباع المعنى .. كتابة قصصية بضمير الغائب والغائبة، وكتابة قصصية أخرى بضمير المتكلم والمتكلمة .. أدب قصصي موزع بين وصف، وسرد، وحوار .. قراءة قصص لها بداية ضمنية ونهاية متوارية عن العين الراصدة لما هو مخطوط على الورق ...
سؤالي الأول
من هو صلاح والي جملة وتفصيلا؟
السؤالي الثاني
كيف كانت البداية أو البدايات الروائية، قراءة وكتابة، لدى صلاح والي، ثم ما نوع الموضوعات التي تشد اهتمامك في الرواية العربية بوجه خاص، وفي الرواية الغربية وغيرها عموما؟
سؤالي الثالث
هل الأدب الروائي بالفعل جنس تعبيري مستحدث؟ وهل ما زالت لفعل الرواية العربي المعاصر ذات المكانة التي كانت له في مستهل ميلاد السرد الروائي؟
سؤالي الرابع
ما هي في رأيك رسالة الروائي ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الخامس
هل لجمالية الصورة الروائية اعتبارا لدى كتاب الرواية القدامى والمحدثين؟
سؤالي السادس
حسب رأيك، كيف ينتقي الروائي عنوان روايته؟
سؤالي السابع
ما الذي تراه في شأن الكتابة الروائية المبنية على نظرية الفن للفن؟
سؤالي الثامن
هل ثمة سمة شكلية أو خاصية جوهرية غالبة على الكتابة الروائية العربية؟
سؤالي التاسع
كيف يرى صلاح والي مسألتي: الرمز، والحكي على لسان الحيوان في الرواية فضلا عن القصة؟ وهل ثمة نماذج روائية عربية في هذا الباب؟
سؤالي العاشر
هل بإمكان الناقد الروائي الحديث عن إضافات نوعية مستجدة في الكتابة الروائية المعاصرة؟
سؤالي الحادي عشر
ما حقيقة الصلة المعرفية، وما جوهر العلاقة الوجدانية بين الروائي العربي والروايات التي يكتبها؟
سؤالي الثاني عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض روائية مستحدثة؟
سؤالي الثالث عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية الروائية؟ ثم ما حقيقة العلاقة القائمة بين الأدب الروائي وأدب السيرة الذاتية التخييلية؟

هذه باقة حروف أرسلها محلقة في سماء المربد المشرقة، عسى أن يبعث هذا اللقاء الحواري القارئ الكريم على تأمل ما يخفق به الحرف الروائي العربي الأصيل من روح أدبية، وتشجيعه على حسن الإصغاء إلى ما ينبعث منه من أصوات، وما يتردد فيه من أصداء.
في انتظار إجاباتك مقتضبة ومسهبة
حياك الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com