كان الخليفة أبو العباس يوما مشرفا على صحن داره ومعه امرأته يتحادثان ، فعبثت بخاتمها ، فسقط من يدها إلى صحن الدار ، فألقى أبو العباس أيضا خاتمه . فقالت : يا أمير المؤمنين ! ما دعاك إلى هذا؟قال : خشيت أن يستوحش خاتمك ، فآنسته بخاتمي غيرة عليه من انفراده . فبكت فرحا.