لقاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور
نوري الوائلي
أدعو إلهي باكيا ً في سجدتي*
أن ترتضي نفسي وأبقى ساعيا
أبكي لظلمي نادما ً من غفلتي*
فالذنبُ قد جاز البوادي عاليا
يا ويلتا قد صرتُ أنسى موتتي*
في عالم ٍ أ ُمسي وأصحو لاهيا
رفقا رسول الموت
الدكتور
نوري الوائلي
سلام الله عليك أخي الكريم
نوري
ورحمته تعالى وبركاته
بعد دعوتي المتواضعة لك إلى لقاء حواري، وقبل أن أرسل أسئلتي فراشات محلقة مستبشرة في سماء الواحة المربدية المقمرة، وبعد إهداء الطيب والأريج والشذى، ثم قبل نثر حروف أسئلتي أزهارا باسمة في حديقة هذه الدوحة الحوارية المورقة، أبسط التمهيد التالي:
للشعر العربي العتيق نبض جميل ...
لهذا الكائن البياني الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل ...
ثم كيف بالشعر عندما ينشده الشاعر؟ وكيف به إذا سما بهاء وسناء، وكيف به إذا حل قبل الرحيل؟
أحقا لن يفيد الشعر بعد وفاة الشاعر في شيء كثير أو قليل؟
ثم كيف بحال الشاعر المسلم إذ يسير وحيدا غريبا في قيظ ليس له مثيل؟ وكيف بغيره إذ يخطو في ضلال بعيد ويتوهم في سعيه الظل الظليل؟
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر العربي بالنسبة إلى نوري الوائلي، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية أو البدايات الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الرابع
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الخامس
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي السادس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السابع
كيف ترى القصيدة العربية المعاصرة؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي العاشر
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
سؤالي الحادي عشر
ما حظ الأدب الإسلامي عموما، والشعر العربي الإسلامي بوجه خاص من اهتمام نوري الوائلي؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟ وهل عثرت في قراءاتك الشعرية على سير ذاتية شعرية؟
إنه غيض همس حواري من فيض حديث أزهري ستتردد أصداء صوته مستقبلا في رحاب المربد السنية، وعسى أن تجود هذه الحروف بثمارها، وتؤتي أكلها في كل وقت وحين بتوفيق من الجواد الكريم، الذي هدى الإنسان إلى كل ما فيه خيره وصلاحه، وما كان ليهتدي لولا أن هداه الله عز وجل.
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com