هوّن عليــــــــــــك فهذي سنة ُ الدار
مرّ الخطوب مدى سمعي وأبصاري

كم رفرفتْ بجناح الشوقِ أشرعتي
وكم تنادت بلهْـف نـَــورُ أزهـــاري

إن كنتَ بالناي قد سافرتَ في ألمي
إني على النأي قد خاطبتُ أنصــاري

لملم إنِ اسطعت أشجاناً بنا عصفت
وحاذر النوحَ في غصني وأشجــاري

فلا بكيتَ ولا أبكتـــكَ ثاكلـــــــــــــة ٌ
إلا لترفــــــعَ هامي فــــوق أمصاري