أعجب المدير بالفكرة، وقال بأن هذا المجهود نشكر عليه ويشرف المؤسسة .
حضر التلاميذ باكرا، وكلهم حيوية ونشاط رفقة
آبائهم إلى مقر الحفل بالقيادة . وكنا من قبل قد
حفظناهم الأناشيد ، والأدوار المسرحية.
ويبدأ الحفل وشارك الاطفال بجرأة كبيرة
ومثلوا وغنوا فتحرك لغنا ئهم الكباروالصغار.
في جو من الإعجاب، والانبهار والتساؤل،
من أين هؤلاء الاطفال؟؟؟؟قلت من بني عياش.
وحصلوا على جوائز مشجعة ،على مجهوداتهم
من الإدارة المركزية.
وفي المساء عادوا إلى قريتهم يحدوهم الاعتزاز بالنصر وإثبات الذات ،بمعنويات عالية.
وبخصوص الحجرات الدراسية فقد بنت الوزارة في السنة الثالثة حجرتين اعترافا بجهود الساكنة.
ثم انضاف أساتذة آخرون إلى القرية.
كانت هناك قرية قريبة من بني عياش، وتدعى ب
الخندق استفادت من حجرة تعليمية ، في أول
الأمر لكن للأسف لم تنجح لانها بقيت وحيدة
ولم تنضف إليها حجرات أخرى .الشيء الذي
خلق نفورا من قبل التلاميذ والآباء.
ولم يكتب لها النجاح.فماهو مصير مدرستنا؟؟؟؟؟
هذا ماسنعرفه مستقبلا.
يتبع......