لقاء حواري مع الأخ الكريم
حكمة شافي الأسعد
"الظعائن"
مرُّوا ظِلالاً، كوزنٍ في قصائدنا*
وعطرُ أسمائهمْ في الريح ينتعشُ
ليس الوداعُ بكاءَ الشعر في جهةٍ*
إنّ الوداعَ صدىً، للقلب يفترشُ
حكمة شافي الأسعد
سلام الله عليك أخي الكريم ورحمته تعالى وبركاته
وبعد ...
حروف لك قرأتها لها همس ذو شجون
تراءت لي دوحة بظلال وارفة وقلب حنون
كلمات قرأتها تحمل فؤادا نابضا بين حركة وسكون
لمح رشيق هي وتلميح ذو فنون
وظاهر متنها خط وفي عمقها متون
جوهر معانيها مصون والمباني لها حصون
سؤالي الأول
من هو يا ترى حكمة شافي الأسعد جملة وتفصيلا؟
سؤالي الثاني
ما الذي يعنيه لك الشعر العربي؟ وما الذي يقصد به في رأيك بعيدا عن التعريف المتداول؟ ثم هل ما زال الشعر ديوان العرب بغير منازع؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة الشاعر ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الرابع
أثمة موضوعات لها قصب السبق في اهتمامات شعراء العرب؟
سؤالي الخامس
كيف ينتقي الشاعر عناوين قصائده ودواوينه الشعرية، ثم ما الذي يدل عليه العنوان المنتقى في رأيك؟
سؤالي السادس
ما الذي تراه في شأن النثر الشعري/القصيدة النثرية؟ وهل ثمة ما يشهد لهذا اللون التعبيري في الأدب العربي؟
سؤالي السابع
ما طبيعة الشعر الذي يشد اهتمامك، وهل تنتقي ما تقرأ منه؟
سؤالي الثامن
كيف ترى مسألة الغموض والتعمية في الشعر العربي؟ ثم أما زالت للرمز حديثا ذات المكانة التي كانت له قديما؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من مقارنة ممكنة بين عتيق الشعر العربي وحديثه، أم أنه لا قياس مع وجود الفوارق؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين الشاعر وشعره؟
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض شعرية مستحدثة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق لك أن قرأت بعض السير الذاتية الشعرية؟
أهديك هذه الباقة من الحروف في مزهرية، وهي قطر من غيث، ومنتهى القصد والمبتغى أن تضيف جديدا أو تضيء قديما ...
في انتظار إجاباتك
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com