************************************************** ***** عبد المنعم جابر الموسوي
المانيا برلين 7.12.2006


عشقُ الشاعر

**********

كالشَفَق ِ الخجول ِمُستسلما ً
للُجَّةِ الأمواجْ
إمتَصَّهُ الطريقُ..
صارَ قشَّة ً في غابةٍ أو بَيْدَر ٍ مهجورْ
وأنت ِ تنظُرينَ ..
كيف يعشَقُ الشاعرُ ثُمَّ ينتهي
كَذَكَر ِ الدُبّورْ
أو مثلما تُطَوّقُ الريحُ
شُجَيرَة ً سلاحُها بُذورْ


وأطلقَ الشاعرُ من لسانِهِ هَزارَهُ
ليس من الإنصافِ
في زنزانةِ الأضلُعِ تقبعُ الطُيورْ
وأقفَرَ الشارعُ وانصرفتي*
وانحَسَرَ النورُ...
طعنَة ٌ من شُرْفَة ٍ مظلمة ٍ
غاصتْ بقلبِهِ المكتَئبِ المصدورْ

***********
عبد المنعم جابر الموسوي
المانيا برلين

7.12.2006

*أتيت بالكلمة ممدودة لاستقامة الوزن