.. والنَّدى سُبحةُ السَّهر






للحكاياتِ
ماءُ التجلي إلى قمر
يرقبُ الليلَ متشحا
بالصلاه

يأخذ النجمَ
من غفوة الأفق للسَّمر
ويسافرُ فيه على غيمةٍ منْ طِلاه

بينَ كأس
تناهتْ ملامحُها حببَ السُّور
وتماهتْ ولمحة طيفٍ يلملمُ أجنحة ما تلاه

يستبيه الكلامُ
على شفة الليل يرسو بمختصر
لا يطيلُ الرُّنوَّ إلى لمعةٍ نبضها ما اجتلاه

بينَ شمس
وقد همستْ بالسؤال عن الحَور:
أيُّ شمس تهامسني، عند ليل،
كأني حُلاه

قلتُ: سانحة
خطرتْ والندى سُبحة السَّهر
رسمَ الليلَ مروحة وسَما واصلا
ما سلاه


رسمُه
في الكناياتِ عن وتر
ينتضي لغة ثم يرحلُ طيّ الفلاه

قلتُ لي:
شذرٌ ذلك البرقُ منْ عمُر
ما سرى حيثما الحبّ يهدلُ إلا .. صلاه