أسرار صغيرة

تحلق في سماء فضاءاتها ...
عصفورة ندية كانت.....
كل يوم تزرع الورود في أطراف صفحتها....
تحسب أن أوراقها الندية لوثتها أقدام البشر...
تلثم أوراقها كل يوم.تخبئها تحت المخدة...
عيناها السوداء تحكي قصص حب كثيرة....
كانت تفضل الانسحاب من سهرة العائلة المسائية..
لتكتب له رسالتها كل يوم....
لم تعد تعبأ بالشاشات الحضارية ولا الإعلانات المحلية...
هي وهو .....بلسم شاف ...وعطر المآقي....
كل شيء غدا متوفر هنا..عدا شيء واحد عوضته بطريقتها....
عوضت بعثرتها وحدها....
صمت وسط تلك الأسرة...انشغال وتواجد أجساد...
خلافات ولدت قرفا من كل شيء...لا احد يستوعب ألمنا....
مؤكد لست ابنتهم أنا....
سرحت في أغصان الحياة وقمر السماء وشرفتها الناعمة...
في سماء لا تغيب ونجوم يوميا تضيء...
وعمر يجب أن تعيشه بمتعه....
دخلا غرفتها بنزق..عندما غدا الغياب لافتا...
خبأت دفترها....
نزاع كان غريبا ....
البنت انحرفت................
كان العنوان....
رسائل إلى الله.............................



أم فراس