|
|
الأمة بحاجة إلى المزيد من الناس الأخيار الذين يستشعر الواحد منهم المسؤولية عن الحق العام ، والأدب العام ، والسمعة العامة للأمة والدين ، بمقدار شعوره بمسؤوليته تجاه حقوقه الشخصية ، وبمقدار اتساع هذه النوعية من الناس تكون سيرتنا ويكون مستقبلنا،،،
( د.عبدالله الرحيلي )
في عملية إنقاذ عمال المناجم قالت لنا " تشيلي " وبصوت رنان : إن المواطن ذو قيمة ، وإن الغالي يهون في سبيل إنقاذ ثلاثة وثلاثين من العمال البسطاء ،كما علمتنا أن المستحيل ينهار أمام الإرادة والعزيمة المقرونة بالعلم والتخطيط المنهجي ، وبينت لنا بجلاء " أن وضوح الهدف ووحدة القيادة وتسخير الإمكانيات هي السبيل إلى النجاح " ،،،
( م.عبدالله المعلمي )
الأمل وحب الحياة .
ــــــــــيقول الراحل محمود درويش :
"قرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظل،
نفعل ما يفعل السجناء،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نربي الأمل" . (حالة حصار) .
ويقول:
"...علي هذه الأرض ما يستحقُّ الحياة:
علي هذه الأرضِ سيدةُ الأرضِ،
أمُّ البداياتِ، أم النهاياتِ؛
كانت تُسمي فلسطين.
صارت تُسمي فلسطين.
سيدتي: أستحقُّ، لأنكِ سيّدتي، أستحقُّ الحياهْ ".
(على هذه الأرض ما يستحق الحياة) .ــــــــــــــــــ
حسن الظن بالله تعالى
ــــــــــــــــ
يقول غازي القصيبي، مقتفيا (مستلهما؟) آثار الخيام:
يــا عـــالمَ الغَـــيب! ذنْـبي أنتَ تعرفُـــهُ
وأنْـت تَــعلَــمُ إعْـــلاني.. وإسْــــــــراري
وأنـــتَ أدْرى بـإيـــمانٍ مَـــنَـنْــــــــتَ بهِ
عَـــليّ.. مَـــا خـدَشـَتْهُ كُـــــــلُّ أوْزاري
أحببْتُ لُقْياكَ.. حُسْنُ الظّنِّ يَشفـَعُ لي
أيُـــرْتَــجى العَـــفْـوُ إلا عِـــــــنْــد غفار ؟
ـــــــــــــــــ
إن سلوكنا الفاضل ، وتسامحنا ، وسخاءنا ، وصدقنا ، ووفاءنا ، وأمانتنا من شأنه أن يقنع الآخر لينهج نفس الطريقة النبيلة،،،
( د.عبدالله بن بيه )
إن لـــــــــمْ أكـُـــــــــــن أخْلـــــــــصتُ فـــــي طـــــــاعتكْ
فـإنــــــــــني أطــــــــــــمَعُ فــــــــي رحْــــــــمَـــــــــــــتكْ
وإنـَّــــــــــمـا يَـــــــــــشْــــــــــــــفعُ لـــــــــــــي أنــَّـــــني
قـــــــــد عِـــــــــــشتُ لا أشْــــــــــركُ فـــــــي وحْـــــدتك
****
يَــــــــا عَــــــــالِـــــــــمَ الأسْــــــــــرار عِـــــــلمَ اليــقــــينْ
و كـــــــــاشِـــــــفَ الضُّــــــــــر عَــــــــن البــــــــائســــينْ،
يـــــــــا قابــــــــل الأعـــــــــذار، عُــــــــــدْنا إلـــــــــــــــــى
ظِـــــــــــلكَ، فاقــْــــــــــــبَلْ تـَـــــــــوبــةَ التــَّـــــــــائِبــــــينْ
عمر الخيام (ترجمة أحمد رامي) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكتابة أداة من أدوات الإصلاح الاجتماعي والتربية الأخلاقية ، فحري بمن أمسك بالقلم ( أو الكيبورد كما يسمون لوحة المفاتيح ) أن يشعر بالأمانة ، ونهيه النفس عن دوافعها المريضة ومقاصدها الشخصية وأغراضها الذاتية ، وصدق الله إذ يقول :" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ،،،
( د.سلمان العودة )
الرجل الذي يحمل معتقدات يعادل ألف رجل لا يحمل سوى المصالح ،،،
( جون ستيورات ميل - اقتصادي بريطاني )
المَـصــــــير: الثــّـــــــرى .
ـــــــــــــــــــ
يقول المتنبي:
يـَــــــدفــــــــنُ بَــــــعضُـــــنا بعْـــــضاً ويَـــــــمْــــــــــشي
أواخِــــــرُنـــــــا عَــــــــلــــــى هــــــــام ِ الأوائـِـــــلـــــــي
ـــــــــــــــــــــــــــ
ويقول المعري:
خَــــــــــفّــــــــفِ الــــــوَطْء مَــــــا أظـُـــــنُّ أديـــــــــــمَ الأرْ
ض إلا مـِـــــــــــنْ هَـــــــــــــــذِه الأجْــــــــــســــــــــــــــادِ
ويقول الخيام :
فــَـامـْــش الـْــــهُـــــوَيـْــــنى، إنّ هَـــــــــذا الـــــــثـّـــــــرى
مِــــــــنْ أعْــــــــيُـــــــــن ٍ ســــــاحِـــــــرةِ الاحْــــــــــــورارِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكل شيء ××××××××××××××××××× اذا فارقت من عوض
وليس لله ×××××××××××××××××× ان فارقت من عوض
قالوا : حبك للشيء يعمي ويصم
وقال نغير طيبة
وحبك للطيبة الطيبة : يفرح ويسر ويزيل الهم
عَـــجـــــوزٌ تـَــــمَـــنّـــــتْ أن تَــــكُـــــون صَـــبـِــــيّـــــةً
وقــــــدْ يَبــــسَ الجــــــنْـــــبانِ واحْــــدَودَبَ الظـّــــهْــرُ
تَـــــدُسّ إلـَـــــى العَـــــــطـّـــــار سِـلـْــــعَةَ بَــيـْـتِــــها
وَهَــــلْ يُــــصْـــلِــــحُ العــــطـّــارُ مَــا أفسَـــدَ الدهـْـــر؟
شاعر عربي من العصر الإسلامي الأول .
ـــــــــــــــــــ
| « «هيئة الدواء»: علاج نيزورال يتلف الكبد | قصة حب لامثيل لها » |
