(12) حــدُّ السأم

عبرتُ تخومَ السنينَ
إلى الأربعينَ
وقاربتُ حدَّ السَّأمْ
وفاضتْ سيُولُ الجنُونِ مع الفجرِ
عاثتْ فُلولُ الألـمْ
لمن يُكتبُ الشعرُ
والبحرُ ملحُ أُجاجٌ
ولا حول لي لأقولَ : نعمْ!

صنعاء 12/6/1986