النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: طليقا كيف ارسمه؟!

  1. #1 طليقا كيف ارسمه؟! 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية أيمن صادق
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0
    نزفا تصيرين فى قلب القصيدة
    كنت أرسم العمر ظلا
    كنت أرسمنى طفلا يخبىء فى عينيك فرحته
    يراود الموت فى النهدين
    يسكب ما بين العنيدين ..
    فلا
    كنت أرسم - يا حبيبتى -
    زمنا أحلى
    يسافرنا


    لايشتهى دمنا
    لايستبيح عذابات الهوى ثمنا
    لا ينطف الرحم الأحلام ..والكفنا
    قد كنت أرسم - يامحبوبتى- وطنا
    يمتص غربتنا
    و كنت أرسم عصفورا
    ينقر من قلبى النجوم
    ..يغنى تحت شرفتنا
    يرش ألحانه فوق الصباح
    بضحكة الجناح
    فيطوى الأمنيات..
    قصائدا و فرحا
    طليقا كنت أرسمه
    ليعبر الزمن المصلوب فى رئتى
    لكننى...
    حين لونت الفضاء..
    بكى
    واغتال بوحا
    حزينا كان سيدتى
    وكنت تحت جناحيه يضمك حلما
    صرت جرحا
    فيا حزب القصيدة
    حين يستحم من الأغلال فى شفتى
    مسجونة لغتى
    والصبر...
    أغنية يلوكها القهر
    أو يشدو بها القلق
    الصبر معصيتى
    فكيف أبرأ؟!
    والأفيون تحت لسان العمر يحترق
    دخانه أرق
    والقلب يا وجعى
    ما زال
    يرسم عصفورا و أجنحة
    تطوى المدى أملا
    أسواره الأفق
    ما زال
    يرسم ظلا أنت أيكته
    يمحو الغبار..
    فيهوى كفك العرق
    * * *
    من ديوان سمريات 1996
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: طليقا كيف ارسمه؟! 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية كريم محسن
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    422
    معدل تقييم المستوى
    19

    طليقا كيف ارسمه؟!

    نزفاً تصيرين فى قلب القصيدة
    كنت أرسم العمر ظلا
    كنت أرسمنى طفلا يخبىء فى عينيك فرحته
    يراود الموت فى النهدين
    يسكب ما بين العنيدين ..
    فلا
    كنت أرسم - يا حبيبتى -
    زمنا أحلى
    يسافرنا


    لايشتهى دمنا
    لايستبيح عذابات الهوى ثمنا
    لا ينطف الرحم الأحلام ..والكفنا
    قد كنت أرسم - يامحبوبتى- وطنا
    يمتص غربتنا
    و كنت أرسم عصفورا
    ينقر من قلبى النجوم
    ..يغنى تحت شرفتنا
    يرش ألحانه فوق الصباح
    بضحكة الجناح
    فيطوى الأمنيات..
    قصائدا و فرحا
    طليقا كنت أرسمه
    ليعبر الزمن المصلوب فى رئتى
    لكننى...
    حين لونت الفضاء..
    بكى
    واغتال بوحا
    حزينا كان سيدتى
    وكنت تحت جناحيه يضمك حلما
    صرت جرحا
    فيا حزب القصيدة
    حين يستحم من الأغلال فى شفتى
    مسجونة لغتى
    والصبر...
    أغنية يلوكها القهر
    أو يشدو بها القلق
    الصبر معصيتى
    فكيف أبرأ؟!
    والأفيون تحت لسان العمر يحترق
    دخانه أرق
    والقلب يا وجعى
    ما زال
    يرسم عصفورا و أجنحة
    تطوى المدى أملا
    أسواره الأفق
    ما زال
    يرسم ظلا أنت أيكته
    يمحو الغبار..
    فيهوى كفك العرق


    المبدع ايمن صادق

    ما هذه الروعة التي تتحدث عن نفسها
    الكلمات تقطر شعراً
    أحسنت يا رائع
    تحياتي



    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •