سنمضي معا في رحلة مع اشهرسيف من سيوف العرب لم يبلغ سيف من شهرة مثله ويدعي الصمصامة له حكايات واحداث وصلت الى حد الاساطير فغدا اشهر من الايادي التى استعملته من ملوك وفرسان شجعان حيث يمنح صاحبه
الثقة والقدرة والشجاعة
وتملا نفسه بعزة امته في الحروب او في السلم سيف صارم
لايثنيه شي ومعناه صمم السيف صمصم مر في العظام وقطعها يزن ستة ارطال وله حد واحدمصنوع من حديد جبل لقم في اليمن بدا بداية لنصرة الدين واعلا كلمة الله في ارجاء المعمورة وانتهى بنهاية موسفة صاغتها احداث للفساد والضعف والخذلان وقلة الحيلة والخدر والخوف للفرسان اسطورته تقول اهدت الملكة بلقيس ملكة سبا خمسة سيوف الى الملك سليمان وهي
ذو الفقار
وذوالنون
والمجذوب
والرسوب
والصمصامة
ذهب سيف ذو الفقارالى يد الرسول المصطفى الف الصلاة عليه وسلم يوم معركة بدر
والمجذوب والرسوب للحارث بن جبلة
وذوالنون والصمصامة الى يد عمرو بن معد يكرب الزبيدي وهو احد مشاهير الفرسان في الجاهلية والاسلام
وقد اهدى سيف الصمصامة الملك الحميري علقمة بن ذي قيفان الى عمرو بن معد يكرب وهو القائل فيه

وسيف لابن ذي قيفان عندي تخيره الفتى من عهد عاد

وكان بيد عمرو حتى مجي خالد بن سعيد بن العاص عاملا للرسول ص على اليمن فيقال ان جماعة عمرو بن معد يكرب تمردوا على الاسلام فوقعوا بين يد خالد بن سعيد ومن ضمن من وقع اسيرا لديه امراة عمرو واخته الريحانة فعرض عمرو بن معد على خالد الدخول في الاسلام مقابل ان يفرج على اهله وجماعته فقبل وقام عمرو واهداه السيف الصمصامة هذا ظل مع خالد حتى يوم استشهاده في معركة اليرموك فوجده معاوية فاخذه حتى طالب به سعيد بن العاص بن سعيد ثم تم توارثه في عائلته حتى اشتراه الخليفة العباسي المهدي باغلى الاثمان بعد بحث طويل من ايوب بن ايوب بن سعيد ومن احدى حكاياته الشهيره التي تروى يقال ان ملك الهند قد ارسل للخليفة هارون الرشيد هدايا ثمينة بينها عشر سيوف من اجود سيوف الهند وحين قدمت الى الرشيد دعا
بلصمصامة سيف عمرو ليختبرها فقطعت به السيوف سيفا سيفا
وحين اصبح السيف في يد الخليفة المتوكل قدمه هدية الى غلامه التركي باغرا فقتله به وعند باغرا الخبر اليقين بما حل بلسيف المشهور هذا لانه انقطع علمه وخبره منذ ذلك اليوم
واليوم تحول الصمصامة الى نحر رقاب امة العرب فهاهو سيف ذو الفقار للامام على ابن ابي طالب كرم الله وجهه اهدي من قبل احفاد العلقمي الى الوزير الامريكي رامسفيلد واخذت له صور وهو يتمنطق به ويضحك على العرب التى قدمت الرقاب في الحال لنحرها به