النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تدمير الارض والانسان العراقيون يكشفون ماجنوه من الاحتلال

  1. #1 تدمير الارض والانسان العراقيون يكشفون ماجنوه من الاحتلال 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية دجلة الناصري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    177
    معدل تقييم المستوى
    18
    تدمير الأرض والإنسان .. العراقيون يكشفون ما جنوه من الاحتلال

    جثث الشهداء

    مفكرة الإسلام: يعيش العراقيون اليوم الذكرى الرابعة لاحتلال العراق من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وعلى الرغم من مرور أربع سنوات عجاف على العراقيين تمثلت في قتل مئات الآلاف منهم وتدمير مقدرات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والبشرية يتذكر العراقيون كل عام تلك الكوارث التي حلت ببلادهم عقب الغزو الأمريكي.
    يقول الحاج أحمد عبد الله معلم متقاعد عن تلك الذكرى: "هذا اليوم هو أسوأ أيام حياتي ذات الستين عامًا وأجزم أنه الأقوى في ذاكرة الأجيال القادمة لقد دمر الاحتلال العراق بكل معنى الكلمة، فبعد أن كان دولة ذات سيادة ومكانة أصبح العراق اليوم أرض مفتوحة للعصابات والقتل على الهوية".
    ويضيف الحاج أحمد: لقد قتل من العراقيين قرابة المليون عراقي أكثر من النصف من أهل السنة أغلبهم نساء وأطفال، ودمر العراق اجتماعيا فشاعت الفاحشة وبنات الهوى والمخدرات والحشيش والإبر المخدرة والحبوب التي تفقد الإنسان وعيه، وانتشرت السرقة في المنازل والمحلات وسرقة الأعضاء الجسدية.
    ويتابع الحاج أحمد: فاليوم لا يمكن لنا أن نرسل أطفالنا إلى المدرسة بمفردهم إلا إن تكون معهم حراسة حيث أن خطفهم أصبح أمر سهل جدا ينتهي المطاف بهم إلى المستشفى وقد سرقت كليته أو إلى إحدى المزابل، دمرت مصانع العراق وشركاته، ودمر جيشه وحضارته وأرضه ودمر الإنسان نفسه.
    ويقول الحاج: اقتصادنا اليوم إيراني وجيشنا اليوم عصابات وقطاع طرق، شبابنا اليوم مدمن على المخدرات والكحول نهارا وفي الليل عند الحانات ومنازل الدعارة، لا قانون يفرض على الأرض ولا إسلام يمنعهم عن ذلك" وفيما يقول علي فاضل الضابط سابق في الجيش العراقي: "لقد عاد العراق إلى سنة 656 عندما سقطت الخلافة العباسية فكل شي انتهى ولن يعود مرة أخرى كما كان وهذا أمر مستحيل، أربع سنوات والتيار الكهربائي مقطوع عن العراق مع وجود أعتى قوة على وجه المعمورة على أرضه تدعي أنها تريد إعمار العراق، وإذا ما فكروا قليلا وتذكروا أن الرئيس صدام تمكن من إعادة الكهرباء إلى العراق بعد تدميرها بالكامل في حرب الخليج خلال شهر واحد فقط أو يزيد بأيام قليلة".
    وتؤكد *************** عمر والتي تعمل معلمة في مدرسة ابتدائية أنه " اليوم وبعد أربع سنوات فإن أغلب نساء العراق السنة أرامل"، وتقول ***************: أكثر طلابي اليوم وطالباتي الذين أشرف على تعليمهم أيتام بلا أب أو بلا أم بسبب الحرب ونجد صعوبة في تعليمهم لأن الطرف الثاني في معادلة تعليم الطفل غائب عن الساحة وأخشى من تسربهم من الدراسة واللجوء إلى الشوارع كباقي زملائهم".
    ويتحدث الشيخ خالد صباح الحيالي عن يوم سقوط العاصمة العراقية بغداد، بقوله: "البعض يقول سقطت بغداد في هذا اليوم وأنا أتحفظ على هذا المصطلح فبغداد لم تسقط وبإمكان قول ذلك بعد انتهاء المقاومة وكسرها بالكامل فالحرب مستمرة منذ يوم 16/3/2003 (يوم توجيه الإدارة الأمريكية الإنذار إلى العراق) وحتى يومنا هذا لكنها أصبحت داخل بلادنا اليوم من قبل الاحتلال والمتعاونين معه أما أنها سقطت فلا، السقوط يعني الخنوع للمحتل من أهل هذه البلاد وأهلها الشرفاء لم يخنعوا بعد ولله الحمد".
    وفي ظل الأوضاع الأمنية المشددة، أصبحت رسائل الجوال خير رسول للعراقيين في الذكرى الرابعة ليوم سقوط بغداد، يخرج الشاب سعد عبد العزيز جوالاً من جيبه ويقول: هذه رسائل وصلتني اليوم بذكرى احتلال بلدي منها ما هو مكتوب باللهجة العراقية العامية ومنها ما هو أدعية بالفصحى ومنها ما هو ساخر من الوضع ومستاء منه ومن تلك الرسائل يقول وصلتني رسالة تتحدث عن الوضع الطائفي في بغداد والعصابات التي تقتل السنة على الهوية مثل "خلاني هذا المحتل أصير اثنين بالكرخ اسمي عمر وبالرصافة اسمي حسين" في إشارة إلى أن منطقة الكرخ سنية والرصافة ذات أغلبية شيعية.
    وفي رسالة أخرى يقول إنها وصلت إليه من أحد رفاقه السابقين في الجامعة "اليوم دعاء موحد في صلاة العشاء لكل أهل السنة إلى الله تعالى لفك الغمة وطرد المحتل"، وآخر كتب له "بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن بخلوا علي كرام".

















    علماء العراق على مقاصل المشروع الأمريكي الصهيوني

    علماء العراق بين الصهاينة والأمريكان

    مفكرة الإسلام: لم يكن يخطر في ذهن د. الحارث عبد الحميد أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية في جامعة بغداد، والذي اغتيل أمام زوجته في مدخل جامعة بغداد، أنّ بحثه الذي أرسله إلى مؤتمر علمي في دمشق، سيكون مناسبة لتأبينه، بعد أن تم اغتياله قبل أيام من انعقاد المؤتمر، بعد أن تحدث لفضائية "الجزيرة" الإنجليزية عن اغتيال الأطباء في العراق.

    هذا هو حال وواقع علماء العراق الذي يصوره بدقة أستاذ عراقي في الأدب الإنجليزي، في قوله لصحيفة أمريكية: (جثث القتلى المشوهة تطفو في نهر دجلة الجميل، العصافير فرَّت، وطيور الحمام ميتة، والحرم الجامعي تتحكم فيه غابةٌ من العمائم ).

    وهكذا يتعرض العلماء العراقيون لسياسة ثابتة قوامها التصفيات الجسدية والمعاملات التعسفية، التي دفعت بالعديد منهم إلى ترك وطنهم واللجوء إلى دول أخرى؛ ما يتسبب بخسارة فادحة للمجتمع العلمي العراقي.

    بداية الكارثة


    وقد بدأت هذه الكارثة القومية والإنسانية بعد سقوط بغداد مباشرة، وبعد أن أصبح الاحتلال الأمريكي للعراق أمرًا واقعًا وحقيقة مؤكدة، فقد وضعت قوات الاحتلال العشرات من العلماء العراقيين تحت الإقامة الجبرية داخل بيوتهم، وأمنت لهم حراسة دائمة، كما منعت عددًا آخر من التوجه إلى الجامعات ومراكز العمل، وبدأت مفاوضات مع آخرين من أجل نقلهم إلى مراكز أبحاث أمريكية أو بريطانية.

    فِرقُ المداهمات كانت تحمل لوائح طويلة بالأسماء والعناوين، ما سهل عمليات التهديد والتحقيق، في غيابٍ كاملٍ لأية سلطة، وانشغال العالم كله بالفوضى التي يعيشها العراق.

    العلماء العراقيون، والذين يقدرون وفقًا لإحصاءات أمريكية بالآلاف، منهم خمسمائة عالم تعتبرهم المخابرات الأمريكية والإسرائيلية نخبة علماء العراق المقربين من "صدام"، والذين شاركوا بشكلٍ كبيرٍ في بناء برنامج التسلح العراقي، الأمر الذي كان بمثابة رعب شديد لإسرائيل، إلى حين سقوط بغداد. وتتضافر تقارير عالمية لتؤكد وجود فرقة مكونة من مائة وخمسين عنصرًا من الكوماندوز الإسرائيلي مهمتها متابعة العلماء المرصودين وتصفيتهم، وهناك تقارير متعددة حول عمليات التصفية التي تمت إلى الآن، وتصل وفق بعض المصادر إلى أكثر من 300 عالم.

    ولا تقف عملية التدمير والملاحقة المستمرة من قِبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية عند العلماء العراقيين وحدهم؛ إنما تجري عملية تدمير لكل الخبرة العلمية والبحثية العراقية في هذا المجال، إذ تشير تقارير متعددة إلى أنّ عمليات التخريب والتدمير التي تمت بعد الحرب شملت تخريب وتدمير عشرات المعامل ومراكز الأبحاث والدراسات العلمية في الجامعات العراقية، خاصة جامعة الموصل، بما فيها من أدوات وأجهزة وأبحاث ودراسات. وتتفق هذه العملية المنظمة مع دراسة أصدرها مركز الخليج للدراسات حول وجود مخطط صهيوني ـ أمريكي للقضاء على خبرة العراق العملية في مجال التصنيع العسكري، ويتضمن المخطط المذكور منع العراق من إعادة بناء قدراته العسكرية، ومنع وصول العلماء العراقيين إلى أي بلد من البلدان العربية والإسلامية، وملاحقة العلماء والخبراء العراقيين واستقطابهم للعمل في مراكز ومعاهد أمريكية وإسرائيلية، ووضع خطة وقائية لمنع الطلاب العرب الدارسين في الغرب من التحصيل العلمي في مجال الأبحاث القريبة من حقل التصنيع العسكري، وتدمير البنية التحتية العراقية التي أنتجت مشروع التسلح العراقي.

    وبالإضافة إلى دور إسرائيل في تصفية العلماء العراقيين وملاحقتهم؛ توجد مخططات إسرائيلية كبيرة لاستقطاب هؤلاء العلماء وتوظيفهم ضمن المشروع العسكري الصهيوني، وقد اتضحت خطة إسرائيل بشأن التطبيع مع العراق في المجال العلمي بشكلٍ كبير بعد سقوط بغداد، فمنذ ذلك التاريخ، عُقدت في إسرائيل أكثر من 30 ندوة وحلقة نقاش حول العراق، حظيت باهتمام ورعاية رسمييْن على أعلى المستويات.

    17 ألف عالم عراقي أُجبروا على الرحيل


    الأرقام المعلنة عن العلماء والأساتذة الذين تم اغتيالهم وإجبارهم على الرحيل مفزعة، ويكفي أنْ نشيرَ هنا إلى المعلومات التي ذكرت في ندوة عقدت بالقاهرة، تشير إلى أنّ فرق الاغتيالات الإسرائيلية اغتالت حوالي 310 من علماء وأساتذة العراق، ثم تم الكشف بعد ذلك عن أن أكثر من 500 من علماء العراق، وأساتذته موضوعون على قوائم الاغتيال الإسرائيلية، وتشير أيضًا إلى أن 17 ألفًا من العلماء والأساتذة أُجبروا على الرحيل من العراق منذ بدء الاحتلال.

    هذه التصفية الجماعية لعلماء العراق وأساتذته، ليست سوى وجهًا واحدًا من وجوه محنةٍ قاسيةٍ مؤلمةٍ يعيشها أساتذة العراق اليوم، وتعيشها جامعاته ومؤسساته الأكاديمية.

    وهناك من يجزم بهجرة عدد كبير منهم إلى أمريكا، بعد سلسلة من الضغوط الأمريكية مورست عليهم، تنوعت بين الترهيب والترغيب، بدأتها أمريكا مبكرًا أثناء عملية التفتيش وقبل احتلال العراق بفترة طويلة، منها القرار الأمريكي الذي صدر بتسهيل منح العلماء العراقيين الراغبين في إفشاء أسرار أسلحة الدمار الشامل الجنسية الأمريكية، ووصل الأمر لسنّ قانون خاص لهجرة العلماء العراقيين، صدّق عليه مجلس الشيوخ لمنح العلماء العراقيين الذين يوافقون على إفشاء معلومات مهمة عن برامج بلادهم التسليحية بطاقة الهجرة الأمريكية الخضراء، كان الهدف واضحًا وهو ما عبّر عنه السيناتور "بايران"، والذي اقترح مشروع القانون صراحة بأن القانون يسعى لحرمان العراق من الكوادر الفنية والهندسية الضرورية لاستمرار برنامجه في إنتاج أسلحة الدمار الشامل، واعتقد "بايران" أن مشروع القانون سيساعد المفتشين الدوليين، ويسهل مهمتهم في البحث عن الأسلحة، ورغم صدور القانون ومواصلة عمل المفتشين.

    وعلى الرغم من وجود آلاف المفتشين الأمريكيين الذين دخلوا بعد سقوط بغداد للبحث عن هذه الأسلحة؛ إلا أن أحدًا لم يسمع عن وجودها! ولم نسمع أيضًا عن أسماء أعلنتها الإدارة الأمريكية لعلماء حصلوا على بطاقة دخول الجنة الأمريكية؟.

    عقلُ العراق إذن كان مستهدفًا، وليس أدلّ على ذلك من وجود عدد من علماء العراق النوويين والبيولوجيين على القائمة الشهيرة التي وزعتها وزارة الدفاع الأمريكية للمطلوبين العراقيين.

    الأمريكان بالطبع كان لديهم كشوف بأسماء وعناوين هؤلاء العلماء، وتردد أنه تمت مطاردتهم بعد الاحتلال واعتقال بعضهم وتهديدهم لتسليم ما لديهم من أبحاث، ما دفع بعض هؤلاء العلماء للاستعانة من خلال البريد الإلكتروني لإنقاذهم من عمليات المداهمة والتحقيق والاعتقال، وكشفوا أيضًا عن محاولات لإغرائهم ونقلهم إلى مراكز بحثية غربية.

    القتل المنهجي لم يستهدف ذوي الاختصاصات العلمية فحسب، أو تلك الأسماء التي لها علاقة بما كان يُعرف ببرنامج التسلح العراقي ـ مثلاً ـ بل امتد إلى أساتذة في الأدب العربي، والعلوم الإنسانية، والشرعية.

    دلالات مهمة


    لا تدل مؤشرات عمليات الاغتيال على أنها تستهدف أي اتجاه طائفي أو ديني. الاتجاه الوحيد السائد فيها هو أن العرب يشكلون الأغلبية المطلقة للضحايا. هذه هي استنتاجات أول دراسة إحصائية لمجزرة علماء وأطباء ومهندسي العراق، أعدها بالإنجليزية الطبيب الاستشاري العراقي "إسماعيل الجليلي"، وعُرضت في "المؤتمر الدولي حول اغتيال الأكاديميين العراقيين"، الذي عُقد في العاصمة الإسبانية "مدريد" مؤخرًا لمناقشة هذه الكارثة.

    وتضم قائمة القتلى أسماء أكثر من 300 عالم وأكاديمي، لكن العدد الحقيقي قد يكون أكبر من ذلك، فكثير من أُسر الضحايا يخفون مصابهم، ولا يبلغون سلطات الأمن، لشكّهم بضلوعها في الاغتيالات.

    ويظهر من هذه الإحصائيات أن اغتيال علماء العراق جزءٌ من استراتيجية "الفوضى المنظمة" التي اتّبعها الاحتلال منذ الغزو لتطويع العراقيين وإخضاعهم.

    وليس عبثاً أن تستهدف المجزرة الجامعات التي تُعتبر في العراق، كما في جميع بلدان العالم، مراكز النشاط والحراك الثقافي والسياسي. ويدل تحليل الإحصائيات التي أعدتها "رابطة التدريسيين الجامعيين" في بغداد، أنّ 80 في المائة من عمليات الاغتيال استهدفت العاملين في الجامعات، ويحمل أكثر من نصف القتلى لقب أستاذ وأستاذ مساعد، وأكثر من نصف الاغتيالات وقعت في جامعة بغداد، تلتها البصرة، ثم الموصل، والجامعة المستنصرية. و62 في المائة من العلماء المغتالين يحملون شهادات الدكتوراه، وثلثهم مختص بالعلوم والطب، و17 في المائة منهم أطباء ممارسون، وقد قُتل ثلاثة أرباع العلماء الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال.

    إنهم يرفضون الحماية


    لقد طلبت جهات كثيرة من الحكومة العراقية أن تحمي هؤلاء الأساتذة أمنيًا مثلما هي تحمي نواب البرلمان البالغ عددهم 275 نائبًا برلمانيًا يكلفون الدولة 27 مليون دولار شهريًا، لكل نائب حوالي 10 حرّاس، وأنّ عليها أنْ تضع على الأقل حارسيْن مسلحيْن لكل أستاذ جامعي، فحماية الثروة العلمية العراقية أفضل وأكثر إلحاحًا لأن هناك قتلاً مبرمجًا.

    ويرى بعض الأساتذة العراقيين أن هناك عصابات قتل مرتبطة ومحمية من قوات الاحتلال هي الفاعل الرئيس لهذه الجرائم، فكيف نطلب من المجرم أن يحل مشكلتنا؟ وكيف نعتقد أنّ حارسين لكل أستاذ هو الحل؟ سيقتل الحارسان مع الأساتذة. ويرفض هؤلاء الأساتذة أن يمشوا برفقة أحد، ويقولون إن بعض قادة الدولة وبعض المسئولين قتلوا هم وحراسهم لأن القتلة محميون من ميليشيات تتبع أحزابًا مشاركة في الحكومة وتتبع قوات الاحتلال، وحل المشكلة هو بالضغط لخروج قوات الاحتلال، وكذلك بالرفض العراقي والعربي والعالمي لكل الميليشيات القومية والطائفية على الإطلاق.

    الأطباء أيضًا مستهدفون


    وبالإضافة لأساتذة الجامعة، فقد استهدفت المذبحة بشكل خاص الأطباء، حيث اغتيل أكثر من 150 طبيبًا.

    وواضح تمامًا تركيز الاغتيالات على المختصين بعلوم مهمة لصناعة واقتصاد وأمن البلاد، كالهندسة والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والبيولوجيا.

    عناصر لغز الاغتيالات الغامضة تؤكد مسئولية قوات الاحتلال، وهي تتحمل كقوة احتلال المسئولية النهائية، خاصة وأنه لم يتم إلقاء القبض أو محاكمة أي مرتكب لجرائم اغتيال العلماء، في حين يوجد داخل المنطقة الخضراء أكبر سفارة للولايات المتحدة في العالم، وعدد كبير من ضباط الاستخبارات.

    سبق وفعلها الأمريكان


    الخبراء يؤكدون أنّ الولايات المتحدة طبّقت مثل هذا البرنامج في تصفية العلماء الألمان بعد هزيمة ألمانيا ضمن برنامج باسم "بايبر كليب"؛ لكن العلماء الألمان وافقوا على التعاون مع الأمريكيين وتم ترحيل 500 عالم ألماني إلى أمريكا.

    كما أن إسرائيل أيضًا مارست تصفية العلماء الألمان الذين عملوا في برنامج الصواريخ المصري في الستينات بحملة الطرود المفخخة، كما مارست قتل العلماء العرب المتخصصين في المجال النووي مثل العالم المصري د. "يحيى المشد" 1980م، الذي انضم لمشروع بناء المفاعل النووي العراقي الذي قصفته إسرائيل، وكذلك قتلت عالم الذرة الفلسطيني "نبيل فليفل" ‏1984م
    واخيرا امتي متى تعلنون ان العراق دولة منكوبة من قبل امريكا وايران
    منقول
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: تدمير الارض والانسان العراقيون يكشفون ماجنوه من الاحتلال 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    736
    معدل تقييم المستوى
    19
    في حديث له مع لbbc بعيد غزو العراق قال المفكر الامريكي الشهير نعوم تشومسكي *كم هو جميل نشر قيم الديمقراطية و اللبرالية لكن ليس هذا ما تفعله امريكا و بريطانيا انظرو الى الدول التابعة لهما انهم لا ينشرون الديمقراطية بل ينشرون الخضوع و التبعية*
    صدق نعوم ان ما نراه في العراق هو اخضاع شعب بكل معنى الكلمة و تدمير مقوماته و خلق حالة من الفوضى المستعصية .و هو عمل ممنهج قبل الحرب فيكفي ان نعلم ان راتب الموظف العراقي ايام الحصار كان لا يكفيه لشراء محفظة لولده لندرك القصد و المغزى من كل هذا .
    حصرة ولم نعد نملك حتى الدعاء.
    سلمت اخي الكريم
    قد تهزم الجيوش لكن لن تهزم الأفكار إذا آن أوانها
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: تدمير الارض والانسان العراقيون يكشفون ماجنوه من الاحتلال 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0
    بسم الله الرحمن الرحيم دمرو كل شيء ماضينا تاريخنا حضاراتنا مستقبلنا لان تاريخنا مشرق وحضارتنا عريقة دمرو كل شيء اطفالنا شبابنا علاقاتنا دمرو ودمرو مصانعنا مدارسنا حقولنا دمرو كل شيء مياهنا وسمائنا دمرو اثارنا ابتسامتنا دمرو كل شيء الى كبريائنا شموخنا مقاومتنا اعراضنا ديننا احلامنا تارخنا يقتلهم ماضينا يذكرهم بماضيهم الاسود حضارتنا من اعظم الحضارات حبنا للخير وكرهم علينا اللهم ارحم شهداء العراق الخيرين واشفي جرحاهم وانصرهم بنصرك المبين
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: تدمير الارض والانسان العراقيون يكشفون ماجنوه من الاحتلال 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10


    سلام الله عليك
    هذا شرفنا
    أختك
    زوجك
    ابنتك
    أمك
    خالتك
    عمتك
    جدتك
    .
    .
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة soif1women1.jpg‏  
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: حكام الخليج يكشفون عن عوراتهم
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16/08/2011, 11:44 PM
  2. اقصر قصة على وجه الارض
    بواسطة رازيال في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12/06/2008, 09:10 PM
  3. نحن العراقيون..أمنا النخلة ..وأبونا الجبل
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29/10/2006, 08:21 PM
  4. نحن العراقيون..أمنا النخلة ..وأبونا الجبل
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29/10/2006, 08:21 PM
  5. بين الله والانسان محمود حسن اسماعيل
    بواسطة لماذا تركت الحصان وحيدا في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21/01/2006, 03:21 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •