الجمعة,نيسان 20, 2007
في تلك المدينة البعيدة النائية الغافية على ضفاف نهرها الحزين .
وفي عتمة قانون السكون الذي تغرق فية كل سطوح منازلها وشوارعها .
وبنور خيوط فجرها الخجول
الذي بدا يضي قليلا دروب السائرين الى مسجدها الصغير القديم .
مضى مسرعا بعد ان توضى واخذ يسارع الخطى للوصول
الى باب الجامع لاداء مايحب ان يريح ويسعد بها روحه .
وماان هدات روحه بلتذلل لخالقها والدعاء بلصوات لنبيها
وماهي الا ثواني حتى اخترقت اصوات الرعب تمزق ستر السكون
انطلقت صفرات كل الشاحنات والسيارات والانوار الكاشفة التي
حولت المكان الى قطعة من نار
المحملة بكل جنود وقوات حفظ الامن والنظام
وهاهي وقع اصوات اقدامهم تعلن وتقول
بامر الحاكم العالمي فقد تم ضبطك متلبس
في الجرم المشهود باداء صلاة الفجر في المسجد
ان لا مهرب من هنا فلمكان محاصر
فاما الموت على ايدينا او الانتحار او الاستسلام
فلمكان سدت جميع مداخلة ومخارجة من كل جانب انت محاصر محاصر