اسمحوا لي أن أدلي بدلوي في هذا السياق:
ـ هنيئاً لك عزيزي طارق على هذا الانتصار العظيم، فصيدك وافر سمين وثمين.
ـ يحكى أن الحجاج عندما اعتصرته ساعات الاحتضار استغاث بخادمه المخلص وحاجبه الأوحد لينقذه مما هو فيه .. فنظر إليه شامتاً، وقال له: ذق الكأس الذي أترعته للعشرات قبلك ... وأنا هنا (والتشبيه مع الفارق) أقول لك: قف في المحراب الذي أنت أهل له، والذي أوقفت به العشرات قبلك.