لَا تَلُمني فِي هَواهُ
وهوَ أسقاني الغَراما!..
لَا تَلُمني فهوَ قَلبي
َيهجِرُ القَلبَ عَلاما؟
قَد سَقانِي الشَوقُ كأساً
فِي فَمِي يَأبَى إنفِطاما
مَرَّ بِي حُبِّي وَلَيتَ
قَد بَقى جَنبي ودَاما
كانَ يَغفو في ضِلوُعي
ضَمَّهُ القَلبُ وَنَاما
وإذا فِي الصُبحِ يَصحو
يَخفِقُ النَبضُ سَلاما
إنهُ الحُبُّ بِقلبي
يَعتلِي أعلى المَقاما
حينَ تَأتيني حبيبي
يَقطعُ الشَوقُ الملاما
قِلتِ لِي أَنتِ الحبيبة
حُبُّكِ فِي القَلبِ هَاما
هَا أَنا اليَومَ أَقوُلُ
مسَّهُ القَلبُ السُقاما
مَرَّ عامانِ وَإنِّي
لَم أرَى غيرَ الكَلاما
هل سَأشفى مِنكَ يوماً
ويَكُ الحُزنُ إِبتساما؟
ويَصيرُ العُمرُ روضاً
لا خِصاماً.. لا مَلاما!!!
أَم سيبقى القَلبُ حِكراً
صاغراً و.. مُستَهاما؟
ويبيتُ يشكو وجداً
لستَ توليهِ إهتِمَاما
فإستمع آهاتِ صمتي
قَد غَدى القَلبُ حُطاما..
.
.
شعر
الآسة البيضاء