لتوها قد انتهت هذه الحلقة على قناة إقرأ
في حوالي التاسعة من يوم الثلاثاء 10/4/2007

مع الشيخ العلامة محمد حسن الددو الشنقيطي
ولمن لا يعرف فإن الشيخ محمد الحسن الددو، حصل على الماجستير بامتياز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان "مخاطبات القضاة". وهو يعد رسالة للدكتوراه في نفس الجامعة. وقد شهد له العلماء بالتبحر في العلوم الشرعية المختلفة، قرآنا و سنة و فقها و أصولا فضلا عن معرفة واسعة بلغة العرب و تاريخهم، وبالعلوم الكلامية و المنطقية .. له معرفة عميقة بعلماء موريتانيا و إنتاجهم و له اطلاع جيد على العصر وعلومه ومستجداته. متزوج و له أبناء و بنات. شارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية، و درس و حاضر في أوروبا و إفريقيا و العالم العربي و آسيا و أمريكا..له رسائل مطبوعة كما طبعت رسالته للماجستير. يشغل مدير مركز تكوين العلماء في نواكشوط بموريتانيا، وله باع طويل في تعليم العلم ونشره، والله نسأل أن يبارك في جهود الشيخ، ويجعلها مكلَّلة بالنجاح والفلاح والتوفيق.



كان اللقاء يدور حول المولد النبوي

وتناول المذيع عدة أمور منها كلمة عيد , ومنها الصوم في هذا اليوم , ومنها التوسعة واللباس الجديد, ومنها كلام السيوطي عن المولد

الشيخ مع خيبة المذيع أباح كل ذلك اللهم إلا تسميته عيداً والتجرد للاحتفال به فقط في هذا اليوم

في اللقاء حوال المذيع أكثر من مرة للحصول على نهي عن اللباس الجديد لأنه للعيد فقط , فكان رد الشيخ بعكس ما يريد
وذلك أن اللباس والطعام ليس من العبادات , واخراج الاحتفال بالمولد النبوي يكون بابعاد كلمة عيد

لأن الأعياد توقيفية ,


ثم تجاوز المذيع ذلك للتبرك بما تبقى من آثار النبي , وأراد رأي مخالفاً لما ذكره الشيخ

الذي قال بالتبرك بكل آثار النبي صلى الله عليه وسلم,
ثم قال له المذيع وهل ذلك يبرر الازدحام للصلاة في الأماكن التي صلى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
فأجاب الشيخ نعم بل يجب ذلك , وكان ذلك مدعاة لتغير لون المذيع

ثم الكلام عن غير ما لمسه الرسول صلى الله عليه وسلم بيده أو بجسده
فقال الشيج البركة فيما لمسه الرسول صلى الله عليه وسلم

لكن يجب أن لا ننهى الناس عن ذلك لأننا نقع في تحريم ما حلل الله

ثم تناول المذيع موضوع السادة والأشراف وتقبيل أيديهم مثلاً وتقديمه في المجالس وما شابه

فكان كلام الشيخ : أن تقبيل اليد من باب المحبة , وتقديمهم كذلك

ثم تناول المذيع قصيدة البردة
فقال الشيخ نأخذ منها الجيد ونترك غيره

فقال له المذيع عن كثرة المديح في الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال لا تتطروني كما أطرت النصارى عيسى أو كما قال

فقال الشيخ النص مقيد بكيفية إطراء النصارى للمسيح وكان ذلك بأن جعلوه اله

كان اللقاء لعمري فاصلاً للعديد من الأمور التي يبالغ في الكثير من الناس من باب النهي عن البدعة

والشيخ للعلم مقيم حالياً في السعودية