لقاء حواري مع الأخت الكريمة
مريم أحمد
"أصوات"
يتنفس بصعوبة، النظرات مستقرة على الصندوق، والجوبارد في الخارج ... الأوراق تتراقص وسط الصندوق الزجاجي، كل شيء يبدو شفافا.
انهمك في عملية الحساب، اللعنة هذا الحساب يطارده أينما حل، والكل يعيد حساباته المصالحة /الرؤيا / الإصلاح...
حاول أن يهرب من الحساب بترتيب ياقة قميصه، لكن العيون المتربصة بالصندوق دفعته للعودة إلى الأوراق: ملغاة، صحيحة، ملغاة...
بدأ يرمي الأوراق في اتجاه واحد، فتكومت بالقرب منه مجموعة من الأصوات، فيما لسانه أسير كلمة ملغاة، صحيحة، ملغاة...

مريم أحمد
سؤالي الأول
هل ثمة من جرد حصري لوظائف القصة القصيرة، أم أن حصرها لا سبيل إلى الإحاطة به؟
سؤالي الثاني
كيف ترين توظيف الفعل السردي، والوصفي، والحواري في كتابة القصة القصيرة؟
سؤالي الثالث
ترى ما صلة المكان والزمان بالكتابة القصصية؟
سؤالي الرابع
هل الكتابة القصصية ملازمة للنثر دون الشعر، أم أنها غير موقوفة على الأدب النثري دون الأدب الشعري؟
سؤالي الخامس
ما الذي في رأيك يشد انتباه قارئ القصة القصيرة: هل هو فعل القص بضمير المتكلم أم بضمير الغائب؟
سؤالي السادس
ترى هل يهتم كاتب القصة القصيرة ببدايتها مثل ما يهتم بخاتمتها؟
سؤالي السابع
كيف ترين القصة القصيرة في الحالات الثلاث التالية:
- عندما تكون مبتورة البداية؟
- عندما تكون مبتورة النهاية؟
- عندما تكون مبتورة البداية والنهاية معا؟
سؤالي الثامن
ما هي نظرتك الخاصة إلى القصص القصيرة المبنية على الأحلام المنامية؟
سؤالي التاسع
كيف تقرئين الفراغات (...) التي تشتمل عليها القصص القصيرة المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ترى هل بالإمكان أن تنقد القصص القصيرة بعضها بعضا على مستوى القراءة والتلقي؟
سؤالي الحادي عشر
ما هي حسب رأيك السمة الغالبة على القصة القصيرة المعاصرة، إذا ما اعتبرنا طبيعة المضامين القصصية الكامنة فيها؟
سؤالي الثاني عشر
هل ثمة من حضور لتراث القص العربي في ما يكتبه المحدثون من قصص قصيرة؟

هذه حروف حوارية معدودة، عسى أن تساهم إلى جانب حروف إجاباتك في إضاءة بعض ما يصل الفن القصصي بسبب من الأسباب ...
في انتظار إجاباتك
حياك الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com